الشارقة (الاتحاد)
افتتح عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية، المنسق العام لملتقى الشارقة للخط، «جوهر»، أمس الأول، المعارض المعاصرة، وذلك في متحف الشارقة للفنون، بمشاركة 22 فناناً من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة.
حضر الافتتاح القنصل التونسي لدى الدولة لطفي بن عامر، إضافة إلى نخبة من رواد الخط العربي من فنانين ونقّاد وباحثين من مختلف دول العالم، وضيوف الملتقى، وعدد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وتجول العويس والقصير والمرافقون في المعارض الشخصية التي ضمت أعمالاً معاصرة، حيث قدّم الفنانون خلالها أفكاراً حديثة مبتكرة، أبرزت جمالية وحيوية الحرف العربي باستدارته وخصائصه، كما تجلت الرغبة في إنشاء المعاصر بلمسته شرق الأوسطية.
شارك في المعرض 22 فناناً قدموا 88 عملاً فنياً، واستعرضوا أفكاراً متنوعة، وكان من اللافت أن استلهمت بعض المعارض أسماءها من شعار الدورة «جوهر».
وحمل معرض الأردني حيّان معاني اسم «الحروف.. جوهر اللغة»، ويقدم صياغة نحتية مستندة إلى نص كوفي بعدد حروف الأبجدية، كذلك معرض التونسي إنكمان إذ جاء تحت عنوان «جوهر الوجود»، طرح تساؤلات حول جوهر الجوهر، وكانت الفكرة في عمله إعادة إنشاء وتدوير معاني الحياة، والحب، والأخلاق من منظور فني محض.
وجاءت بقية المعارض على النحو التالي:
«العروبة» وصاحبه اللبناني أنور غادر، «ذاكرة حيّة» للمصري إبراهيم خطاب، و«الموجة الصوتية للنور» للبناني إياد نجا، و«السبع» للتونسي الفرنسي إل سيد، و«تاجيات» للسوداني تاج السر حسن، و«الجوهر في الحركة» للجزائري حمزة بونوة، و«ذات» للأردني خالد شاهين، و«جوهر العالم» للروسي ديمتري لامونوف، و«النور من الشرق» للأذربيجاني رشاد الاكباروف، و«التدفق المتعدد» للإيراني ساسان ناصرينا، و«البحث عن المعنى» للإماراتي سعيد المدني، ولقطات الدم للأميركية سيمين فرحات، «والملاذ» للأميركي يايا تشو، و«أحاسيس» للعماني صالح الشكيري، و«خط عربي بلا حدود» للمصري ضياء علام، و«نقطة» للبناني غالب حويلا، و«مانترادالا» للأميركي كريبيتيك، و«واحد» للياباني كوجي كاكينوما، «والحريم» للا السعيدي.
عدد اليوم
