الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الملتقى» يحتفي بالعام العاشر لـ «مشروع كلمة»

«الملتقى» يحتفي بالعام العاشر لـ «مشروع كلمة»
1 مايو 2017 00:52
فاطمة عطفة (أبوظبي) احتفى «صالون الملتقى» بالعام العاشر لتجربة «كلمة» في ترجمة الأدب العالمي، حيث نظم جلسة حوارية شارك فيها كل من: د. عز الدين عناية، د. كاظم جهاد، سعيد الغانمي، مصطفى السليمان، د. هناء صبحي، بحضور سعيد حمدان، مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب، وعبد الله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وأدار الجلسة د. خليل الشيخ، الذي أشار إلى أن الترجمات التي قدمتها «كلمة» خلال سنواتها العشر لم يستطع أن يقدمها غيرها من الترجمات إلى العربية لخمسين عاماً. بدوره تحدث د. جهاد مبيناً أهمية الترجمة في التقدم الإنساني مثنياً على تجربة الإمارات في هذا المجال. وتطرق السليمان إلى الترجمة من الألمانية دون وسيط، «وهو ما حدث لأول مرة من خلال مشروع كلمة، حيث أصدر 33 عنواناً من الألمانية، كما أن مشروع كلمة منح الأدباء الألمان فرصة التعرف إلى الثقافة العربية ليس من خلال الكتاب فقط بل من خلال زياراتهم لمعرض الكتاب». أما الغانمي فقد تحدث عن الترجمة من الإنجليزية ومنها كتب النقد الأدبي، كما أشار إلى أن «كلمة» تناولت الطبخ من منظور ثقافي ومن حضارات متعددة أيضاً، كما اهتمت بالكتب الأدبية التي تلقى اهتماماً عند العرب قبل الغربيين. وقال د. عناية: تعرفون أن إيطاليا ليست بعيدة عن تونس، لكن تعاملنا مع هذه اللغة كان ضئيلا، كانت تنقصنا المقاربة العلمية، ومشروع «كلمة» أصر على المنهج العلمي في مقاربة الترجمة». وأشارت د. صبحي إلى تجربتها في الترجمة من الفرنسية مشيدة بالجهد الذي قدمه «كلمة» للثقافة والفكر العربي، مؤكدة أن تجربة «كلمة» فريدة من نوعها حتى إنها تنظر للكتب مثل اللوحة الفنية. وأوضح عبد الله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في كلمته الافتتاحية «أن مشروع «كلمة» للترجمة في قطاع دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والذي انطلق في العام 2007 برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب ليشكل جسراً للحوار والانفتاح والتسامح الإنساني».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©