نظم مركز التنمية الاجتماعية بأم القيوين صباح أمس حملة لتنظيف كورنيش الإمارة، بمشاركة عدد من مدارس رياض الأطفال. وتهدف الحملة إلى توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على الشواطئ، وعدم إلقاء المخلفات التي تشكل خطراً على البيئة البحرية والحياة الفطرية.
وقالت نوره عبدالله الصريدي مديرة مركز التنمية الاجتماعية بأم القيوين، إن المركز نظم حملة بعنوان “إمارتي نظيفة”، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الخليجي، لافتة إلى أن الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الأطفال. وأضافت أن “إمارتي نظيفة” تهدف أيضاً إلى “توعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية من أخطار النفايات والمخلفات، التي ترمى على الشواطئ، وما تسببه من تلوث بيئي على المدى البعيد”. وأشارت إلى أن الحملة التي تم تنظيمها أمس تأتي في إطار التعاون بين الجهات المعنية والمؤسسات التعليمية في أم القيوين، للحد من انتشار النفايات والمخلفات، التي تشوه المنظر العام للإمارة. وأوضحت أن المركز يسعى من خلال الحملة إلى تعزيز وحماية البيئة وتوعية النشء بأهمية المحافظة على نظافة الشواطئ.
وأشادت الصريدي بمشاركة بلدية أم القيوين في الحملة، من خلال توفير الأكياس البلاستيكية، ومساعدة الأطفال في جمع النفايات والمخلفات، من على كورنيش أم القيوين. وأشادت بالجهود المبذولة للدوائر الحكومية والمحلية بالإمارة في المحافظة على النظافة العامة للمدينة.
من جهة أخرى، لفتت حصة التلاي من مركز التنمية الاجتماعية بأم القيوين، إلى أن الحملة لقيت تجاوبا من بعض إدارات مدارس رياض الأطفال في الإمارة، حيث شاركت ثلاث مدارس وهي روضة الكوثر، والأمواج، وفاطمة بنت الزهراء.
وقالت إن حملة “إمارتي نظيفة” تهدف إلى تشجيع الأطفال حول كيفية المحافظة على نظافة الشواطئ، وعدم رمي المخلفات والنفايات أثناء تواجدهم مع أسرهم على الكورنيش أو الشاطئ. وأوضحت أنه تم تعريف الأطفال بطريقة جمع النفايات ووضعها في الأماكن المخصصة لها.
وأضافت أن حملة التنظيف تأتي في إطار الجهود الهادفة إلى تجسيد مبدأ الشراكة في العمل البيئي، من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية في أم القيوين. وأشارت إلى أنه تم توزيع هدايا تذكارية وشتلات زراعية على الأطفال المشاركين في الحملة، بالإضافة إلى شرح مفصل عن الأخطار التي تسببها النفايات على البيئة
عدد اليوم
