أحمد سعيد، وكالات (عواصم) - أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني، الليلة قبل الماضية، عن أمله في التوصل إلى اتفاق نهائي قبل نهاية العام الحالي بين بلاده و«مجموعة 5+1»، المؤلفة من الدول الست الكبرى، الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين، وألمانيا لحل مشكلة البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الدولية الغربية المفروضة على إيران.
وقال روحاني في رسالة وجهها إلى شعبه بمناسبة وبدء السنة الإيرانية الجديدة و«عيد النوروز»، بثتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) الرسمية: «لقد تم اتخاذ خطوة مهمة في مجال السياسة الخارجية خلال العام الماضي وسنواصل أيضاً هذا النهج خلال العام الحالي». وأضاف «لقد استطعنا في أول خطوة ناجحة أن نتوصل إلى اتفاق قصير الأمد (اتفاق جنيف أواخر نوفمبر الماضي) بشأن المشكلة التي تسمي بالملف النووي، والحظر الظالم المفروض على شعبنا (العقوبات)، في الحقيقة أوقفنا عجلة الحظر وسنواصل هذا النهج، ونأمل خلال العام الحالي في أن نتوصل إلى اتفاق نهائي».
في السياق نفسه دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي أمس إلى إبداء مقاومة أكبر في مواجهة العقوبات، من دون انتظار أن يتم رفعها.
وقال، في خطاب أمام آلاف المصلين في مدينة مشهد جنوب إيران بمناسبة رأس السنة الإيرانية: «على الأمة أن تكون أكثر قوة. وإذا لم يكن الشعب قوياً فإن القوى (الغربية) التي تبتز الدول الأخرى ستفرض عليه آراءها وتدوسه وتعتدي عليه وتهينه». وأضاف «يجب ألا ننتظر أن يرفع الأعداء العقوبات. فليذهبوا إلى الجحيم. علينا أن نرى ما يمكننا أن نقوم به من جانبنا».
من جانب آخر، أكد رئيس لجنة عقوبات إيران في مجلس الأمن الدولي، وهو مندوب أستراليا لدى الأمم المتحدة جاري كوينلا،أن العقوبات سوف تظل سارية، ويجب تطبيقها بالكامل. وقال لأعضاء المجلس مساء أمس الأول «على الرغم من أن اللجنة على علم بالمحادثات الجارية بين إيران، ومجموعة 5+1، إلا أن عمل كل من اللجنة ولجنة الخبراء لم يطرأ عليه أي تغيير العام الحالي».
عدد اليوم
