أعلن مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا، عن تعيين البروفيسور تود لارسن في منصب رئيس جامعة خليفة، وذلك عقب عملية بحث دولية واسعة بدأت في العام 2009.
وبحسب بيان صحفي، فإن لجنة البحث استعرضت السير الذاتية لأكثر من 200 مرشح، تم اختيار سبعة منهم ضمن قائمة المرشحين قبل النهائية، وفيما بعد تم اختيار اثنين من المرشحين لتقديم أنفسهم لمجلس الأمناء خلال جلسته الرابعة هذا العام والتي عقدت في أواخر شهر مارس الماضي، حيث اتخذ المجلس قراره النهائي.
وقد تم اختيار المرشح النهائي من قبل لجنة البحث، التي قام بتعيينها مجلس الأمناء برئاسة الدكتور الياس زرهوني، المدير السابق للمعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة الأميركية والذي يشغل حالياً منصب كبير المستشارين في جامعة جون هوبكنز الطبية، وعضو مجلس أمناء جامعة خليفة. وتضم لجنة البحث خمسة أعضاء آخرين هم البروفيسور ديفيد بالتيمور، الرئيس السابق لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الولايات المتحدة الأميركية، والحائز على جائزة نوبل في العام 1975، والبروفيسور وليام برودي، رئيس معهد “سالك” للدراسات البيولوجية، الولايات المتحدة الأميركية، والرئيس السابق لجامعة جونز هوبكنز، والبروفيسور جيمس جونسون دودرستاد، الرئيس الفخري وأستاذ العلوم والهندسة في جامعة ميتشيجان، الولايات المتحدة الأميركية والبروفيسور ريموند أورباخ، الوكيل السابق لوزارة الطاقة الأميركية ومدير مكتب العلوم فيها والبروفيسور السير جون أورايلي، نائب رئيس جامعة كرانفيلد في المملكة المتحدة.
وعبّر الدكتور زرهوني عن سعادته لاستجابة البروفيسور لارسن لهذه الفرصة والتحدي المتمثل بالمساهمة كرئيس للجامعة في بناء جامعة عالمية المستوى في مجال العلوم والتكنولوجيا والبحوث لخدمة أبوظبي وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يعتبر شهادة حقيقية على رؤية مجلس أمناء جامعة خليفة الجريئة والتزامه بالتميز.
وفي هذا الإطار وبالنيابة عن مجلس الأمناء بجامعة خليفة، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير جامعة خليفة والنائب الأول للرئيس إن جامعة خليفة تتمتع بكونها جامعة واعدة ولديها طموحات كبيرة، لافتاً إلى أن مجلس الأمناء صمم على أن يتمتع الرئيس بالمزايا التي تناسب هذه الصفات، وهو ما وجدناه في البروفيسور لارسن.
من جهته، أكد البروفيسور لارسن أن جامعة خليفة تدخل فصلاً جديداً في تاريخها من خلال إنشاء الحرم الجامعي الجديد ونسبة النمو الكبيرة التي تستهدفها الجامعة، مؤكداً سعيه إلى المساعدة في رسم مستقبل الجيل الجديد من الخريجين في دولة الإمارات الذين سيمتلكون القدرة على المساهمة في تنمية المجتمع على نطاق أوسع.
ويعمل البروفيسور لارسن الذي تم اختياره لمنصب رئيس الجامعة حالياً أستاذاً ورئيساً لقسم الهندسة الميكانيكية وعلوم المواد في جامعة دوك في الولايات المتحدة. وسيتولى منصبه الجديد في جامعة خليفة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها في شهر أغسطس 2010.
وتمتد خبرة البروفيسور لارسن في جامعة دوك لـ 18 عاماً، أمضاها في التدريس والتدريب العملي الأكاديمي والأبحاث، حيث سيساهم وجوده في جامعة خليفة بقيادة وتطوير واحدة من مؤسسات التعليم العالي الأسرع نموا في المنطقة، وتأهيل جيل جديد من الخريجين التقنيين من ذوي المهارات في الدولة وإنشاء المراكز البحثية في الجامعة.
عدد اليوم
