السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رشدي أباظة.. «عدو المرأة»

رشدي أباظة.. «عدو المرأة»
5 ابريل 2018 03:08
القاهرة (الاتحاد) «عدو المرأة» فيلم اجتماعي درامي رومانسي، تعرض لنظرة بعض الرجال إلى المرأة واعتبارها مخلوقاً ناقصاً، وكونها تنافس الرجل فهذا وضع غير طبيعي، لأنها لا تصلح إلا لأعمال معينة، وأنه عليها أن تتعلم لا لتعمل، ولكن لتعلم وتربي أولادها. ودارت الأحداث حول الدكتور «عيسى الأيوبي»، الكاتب والمفكر الشهير الذي يظهر عداوته للمرأة، حتى لقب بـ «عدو المرأة»، ويثير حنق النساء عليه بآرائه التي يعلنها في التلفزيون، وتراهن «نادية» زملاءها وزميلاتها أن هناك شيئاً ما في حياته جعله بهذا العداء، وتقرر أن تدخل حياته، فتستغل ليلة ممطرة وتطرق بابه، ويأويها في منزله، وتتقرب إليه وينمو الحب بينهما، وتعرف أنه سبق أن فشل في قصة حب جعلته يكره النساء، وأنه يعيش مع رجل عجوز لا يحب المرأة، وتعيد له ثقته بنفسه، لكن أحد رفاق الشلة يبوح له بحقيقة الرهان، ويصاب «عيسى» بأزمة نفسية شديدة، ويطرد «نادية» من حياته، ويشتد عداؤه للمرأة، ويكتب ضدها، وتقوم الجمعية النسائية، التي تنضم إليها «نادية» برفع قضية وتطالبه بالتعويض، ويوم المحاكمة يجتمع أهل الصحافة وكثير من النساء لسماع الحكم، وتعترف «نادية» للقاضي بحقيقة المؤامرة، ويصدر الحكم ببراءة عيسى، ويقرر الزواج منها، وشارك في بطولة الفيلم الذي عرض عام 1966 نادية لطفي ورشدي أباظة وليلى طاهر وعبدالمنعم إبراهيم وشفيق نور الدين عن قصة لمحمد التابعي وسيناريو وحوار محمد أبو يوسف وإخراج محمود ذو الفقار. وقالت الفنانة ليلى طاهر إنها تعتز كثيراً بهذا الفيلم الذي جسدت فيه شخصية المذيعة التليفزيونية «سعاد طه»، التي تدعو بطل الأحداث، جسد دوره الفنان رشدي أباظة، إلى لقاء تلفزيوني على الهواء، ليواجه عضوات جمعية «نساء الطليعة» فهاجمهن بعنف، مطالباً بعودة المرأة للمنزل، حيث مكانها الطبيعي، ما أثار استياء العضوة «نادية» خريجة الحقوق، فتراهنت مع ابن خالتها وصديقاتها والمذيعة على مئة جنيه للإيقاع بالدكتور عيسى بحبائل حبها. وتوقفت الفنانة نادية لطفي عند بعض المواقف الصعبة التي تعرضت لها أثناء تصوير الفيلم. وقالت إن التصوير كان يتم في شهور الصيف الخانقة، وكانت اللقطة التي يتم تصويرها تدور أحداثها في الشتاء، وبالتحديد أمام المدفأة المشتعلة لتضطر هي ورشدي لارتداء الملابس الشتوية، وهو ما يتطلبه المشهد، وجلسا أمام المدفأة والعرق يتصبب على جبهتيهما، وانتهت اللقطة بمرضهما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©