القاهرة (الاتحاد)
«علامة الاستفهام الأخيرة» تمثيلية درامية اجتماعية، ركزت على تجارة المخدرات، كما تعرضت لتأثير غياب بعض الأسر في الخارج من أجل جلب المال، وتركهم أبناءهم عرضة لرفاق السوء.
ودارت الأحداث حول رئيس تحرير «حسن» عرف بالصبر والمثابرة، وقد وهب حياته للصحافة ومحاربة الفساد، ووصل إلى منصبه بجدارة، وهو متزوج من «منى» الحاصلة على ليسانس آداب، ومتفرغة لتربية ابنهما وابنتهما اللذين يدرسان في الجامعة، وذات يوم تتلقى الزوجة مكالمة تليفونية من شخص يطلب منها نصيحة زوجها بعدم كتابة مقالات يهاجم فيها تجار المخدرات، وإذا أراد الكتابة فعليه أن يكتب عن مهربي الملايين من البنوك، أو تجار الأغدية الفاسدة، ويطالبونها بالضغط عليه ليوقف حملته ضدهم، وإلا سيقطعون يده، ولا يبالي الزوج بهذه التهديدات، ويكثف حملته على «فرغلي أبو الليل» لأنه يحارب الشباب بأصناف من المخدرات يروجها بينهم في الجامعة، ويصدر قرار بإحالة «حسن» إلى المعاش، وفي المقابل يصر «فرغلي» من خلال العاملين معه على إيقاع ابن رئيس التحرير في الإدمان، وهو ما يتمكن منه بالفعل، ويقوم الوالد بالاتفاق مع الشرطة للإيقاع بتاجر المخدرات أثناء قيامه بصفقة كبيرة في تجارة المخدرات والآثار معاً.
وشارك في بطولة التمثيلية زيزي مصطفى ومحمد حمدي وأحمد خميس ورضا الجمال وميرال، عن قصة وسيناريو وحوار فتحي عبدالمقصود وإخراج إلهام دراز.
وقال الفنان رضا الجمال إن التمثيلية تناولت قضية تجارة المخدرات بشكل جيد، ودور الصحافة والشرطة في الوقوف معاً في وجه مافيا هذه التجارة الرائجة والتي تقضي على الكثير من المدمنين، وخصوصاً من الشباب. وأشار إلى أنه جسد في الأحداث شخصية «اللواء رشدي» صديق رئيس التحرير الذي يزرع الأمل فيه بعدما تسلل إليه اليأس عقب إحالته إلى المعاش، ويحثه على مواصلة كتاباته لكشف قضايا الفساد، ويتفق معه على تقمص شخصية طباخ إيطالي ليعمل لدى تاجر المخدرات والآثار «فرغلي» إلى أن يتم الإيقاع به في نهاية الأحداث، كما يتم إنقاذ الابن من الإدمان.
عدد اليوم
