كنا على وشك الاعتذار عن عدم المشاركة

أبدى جمعة خدوم مدرب صحم العُماني حزنه الشديد على نتيجة المباراة خاصة أن شباك فريقه تلقت ستة أهداف كاملة على مدار الشوطين، الأمر الذي يعكس فارق المستوى بين الفريقين على مدار شوطي مباراة أمس الأول، وأيضاً العرض الذي قدمه الفريق، وأكد عدم رضاه عن أداء فريقه، وكان جميع اللاعبين، في حالة انعدام وزن، وخارج الفورمة تماماً، ونتج عنه حدوث ثغرات في الدفاع، وتباعد في الخطوط، ليستغل الظفرة ذلك، ويحكم سيطرته على مجريات المباراة. وأشار جمعة إلى أنه بعد تقدم الظفرة في الشوط الأول بهدفين، انتابت اللاعبين حالة من الإحباط وانعدام الوزن، فكثرت الأخطاء الدفاعية، التي استثمرها مهاجمو الظفرة ليسجلوا أهدافهم الأربعة في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بنتيجة قاسية غير متوقعة. وأرجع جمعة تدني مستوى فريقه وكثرة الأخطاء الدفاعية، وتباعد الخطوط، إلى الظروف التي يمر بها الفريق والمتمثلة في غياب أربعة من عناصر الفريق الأساسيين، وهم الليبرو محمد إسماعيل لإصابته في الركبة، ومهاجم المنتخب الأولمبي يعقوب عبد الكريم المصاب أيضاً في الركبة، إلى جانب اعتذار الظهير محمد المسلمي، بسبب ظروف دراسته، إضافة إلى غياب اللاعب خالد مفتاح للإصابة أيضاً، وبسبب تلك الظروف كان هناك اتجاه بالاعتذار عن عدم المشاركة في البطولة، ولكن تم العدول عن ذلك في آخر لحظة، وكل هذه العوامل تضافرت معاً لتجعل الفريق يواجه صعوبات في مباراة الظفرة الذي استفاد من الظفروف في تحقيق فوز كبير. غياب الأساسيين وقال مدرب صحم بعد قرار العدول عن الاعتذار وعدم المشاركة، وبسبب ظروف غياب الأساسيين في الفريق، تم الدفع بعدد من اللاعبين في غير مراكزهم لعدم وجود بدلاء لهم، وكان من الطبيعي أن يؤدي ذلك إلى تفاوت المستوى وتباعد في الخطوط، مشيراً إلى أنه حاول أكثر من مرة العودة إلى المباراة بإجراء التغييرات، إلا أن ذلك لم يجد نفعاً، حيث كان الجميع من الأساسيين والبدلاء في حالة يرث لها. وأضاف أن الخسارة وإن كانت كبيرة، إلا أن ذلك لا يعني فقدان الأمل في التأهل، من خلال المنافسة على البطاقة الثانية وسوف يتمسك بالأمل حتى النهاية.