فاطمة الكعبي تهدي الإمارات الميدالية الثانية بـ «فضية» 82,5 كجم

حققت فاطمة الكعبي الميدالية الثانية للإمارات في بطولة فزاع الدولية الثالثة لرفعات القوة للمعاقين بعد برونزية محمد خميس في وزن 90 كجم، حيث أحرزت فاطمة الكعبي الميدالية الفضية في وزن 82,5 كجم برفع 100 كجم بعد منافسة قوية مع النيجيرية جراس انوزي التي حسمت الميدالية الذهبية لصالحها برفع 145 كجم. واسدل الستار أمس الأول على فعاليات البطولة التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ونظمها نادي دبي للرياضات الخاصة بالتعاون مع مكتب بطولات فزاع، حيث امتازت النسخة الثالثة للبطولة بتحطيم العديد من الأرقام القياسية وتسجيل الأرقام عالمية وقارية جديدة. رافدا مع الذهب وحازت المصرية راندا محمود الميدالية الذهبية في منافسات 82,5 كجم إناث برفع 127,5 كجم وجاءت مواطنتها جيهان حسن في المركز الثاني برفع 115 كجم فيما حلت العراقية هدى علي في المركز الثالث برفع 110 كجم. وحصل اليوناني بافلوز ماملوز على الميدالية الذهبية في وزن 100 كجم رجال برفع 232,5 كجم وفي محاولة رابعة حطم ماملوز الرقم الأوروبي برفع 234 كجم وأحرز المصري محمد عبدالحكم الميدالية الفضية برفع 225 كجم فيما جاء الأذربيجاني حسينوف في المركز الثالث برفع 212,5 كجم. صدارة عراقية تصدر العراقي فارس العجيل منافسات 100 كجم وحصد الميدالية الذهبية ورفع 255 كجم وحاز الأسترالي دارين جردينر على الميدالية الفضية برفع 230 كجم فيما حل النيجيري إلجيكوي اوباما في المركز الثالث برفع 225 كجم. تطور سريع وأكد ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم كانت كفيلة لإنجاح البطولة وبالفعل ومنذ انطلاقة بطولات فزاع في 2009 ونحن نشعر بتطور سريع للبطولات سواء على المستوى الفني أو التنظيم وهذا ما شهد به جميع المشاركين. وقال: نجني ثمار بطولات فزاع للمعاقين، فهنا على أرض الإمارات تجمع نخبة من رباعي العالم قلما تجدهم في محفل رياضي ليتنافسوا على تحطيم الأرقام القياسية العالمية وليس المراكز الأولى فقط وبالفعل لم يتم تحطيم أرقام قياسية بهذا الكم مثلما حدث في النسخة الثالثة للبطولة والتي سجلت باسمها. وأوضح بالرقاد أن المردود الايجابي لمدربينا وحكامنا وإداريينا من الدورات التي تقام على هامش البطولة يسهم في صقل مواهبهم وخبراتهم يحسب لبطولة فزاع، كما أن ظهور لاعبينا بمستوى جيد وسط أبطال العالم يعد أمراً إيجابياً. حلم أولمبياد وقال: كنا نحلم أن تصبح البطولة أولمبيادا مصغرا، وجميع الوفود المشاركة تؤكد أن البطولة لا تقل عن البطولات العالمية والأولمبية من قوة المنافسة وفي جانب التنظيم. وتوجه بالرقاد بالشكر إلى شركاء النجاح في البطولة من جميع اللجان الفرعية المشاركة مما أظهر البطولة بهذه الصورة الرائعة وخص بالرقاد بالشكر هيئة الطرق والمواصلات بدبى لتعاونها المثمر مع اللجنة المنظمة مما انعكس بشكل ايجابي على نجاح البطولة، كما توجه بالرقاد بالشكر إلى وسائل الإعلام لتغطيتها المنافسات. من جانبه توجه ماجد عبدالله العصيمي مدير البطولة بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعايته بطولات فزاع وبتوجيهاته المستمرة التي جعلت منها بطولات عالمية متواجدة بقوة على أجندة الاتحاد الدولي بل تحولت إلى نقطة انطلاقة هامة للأبطال نحو التأهل للبطولات العالمية والأولمبية. مشاركة كبيرة وقال: نتوقع أن نشهد مشاركة واسعة في النسخة المقبلة وذلك لأن توقيت انطلاقها سيكون قبيل أولمبياد لندن 2012 وبذلك ستكون بطولات فزاع التجربة الأخيرة والقوية للاعبين المشاركين في الأولمبياد. وتوجه العصيمي بالشكر إلى اللجنة المنظمة للبطولة لبذلها مجهودا غير عادي ومواصلة الليل بالنهار لإظهار البطولة في أبهى صورة ولتعاونها الواضح والعمل بروح الفريق مما أدى إلى نجاح البطولة وظهورها كما هو معد له ونالت إشادة جميع المشاركين. وتوجه العصيمي بالشكر إلى وسائل الإعلام المختلفة لتواجدها الفعال خلال فعاليات البطولة وعكسها الصورة المتميزة لرياضة المعاقين كما توجه بالشكر إلى المتطوعين. وقال أحمد محمد حسن ورئيس اللجنة الفنية إن النسخة الثالثة استحقت أن تكون بطولة عالمية مؤهلة لأولمبياد لندن 2012، حيث تحققت أرقام قياسية جديدة عديدة في مختلف الأوزان مما جعلها نسخة مصغرة من البطولة الأولمبية. الأفضل في العالم وقال أحمد حسن: في بطولة فزاع دائماً نوجه الدعوة لأفضل لاعبي العالم سواء في بطولة رفعات القوة أو ألعاب القوى ولذلك من يشارك في بطولة فزاع هم نخبة الرياضيين العالميين مما يجعل المنافسة فيها الأقوى، وأضاف: جميع المشاركين أكدوا انه لو تواجد في النسخة الثالثة رباعين من إيران والصين لتحولت إلى بطولة أولمبية. وأضاف: تحقيق هذه الأرقام القياسية العالمية على في دبى والتي سجلت باسم بطولة فزاع يضاف إلى نجاحات بطولات فزاع للمعاقين. وأشاد أحمد حسن بالبطولة في نسختها الثالثة لأنه كان لها الفضل في إبراز وجوه جديدة على اللعبة وقد حققوا أرقاما شخصية جديدة سواء على المستوى العالمي أو القاري . وقال: النسخة الأولى للبطولة بدأت بمشاركة 8 دول وفي النسخة الثانية ارتفع العدد إلى 19 دولة وفي النسخة الثالثة حضرت 25 دولة وهذا مؤشر يكشف على مكانة البطولة. كوستارز: البطولة تتطور كل عام دبي (الاتحاد) - أكد ساكس كوستارز مدير الاتصال في المنتخب اليوناني أن مشاركة منتخب بلاده في البطولة تزامن مع انطلاقة النسخة الأولى. وقال: كل عام نرى أن البطولة تختلف عن العام الذي قبله مما يدل على أن اللجنة المنظمة للبطولة تعي تماماً عملها وتسعى دائماً لتقديم الأفضل، وأضاف: على الرغم من صعوبة المنافسة في النسخة الثالثة استطاعنا أن نحقق نتائج طيبة ونجح اللاعب بافلوز ماملوز في تحطيم الرقم الأوروبي الذي كان مسجلاً لبريطانيا. وقال: سنشارك دائماً في بطولات فزاع سواء لرفعات القوة او لألعاب القوى كما سيشارك المنتخب اليوناني في بطولة العالم للشباب المقبل والتي ستنظم في دبى أبريل القادم. وأضاف: تتميز دبى بالمناخ الرياضي وسنحافظ على المشاركة في جميع البطولات الرياضية التي ستنظم فيها.