الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هذا نصيبها

12 يونيو 2008 00:34
أكتب هذا المقال ردا على الموضوع الذي كتبه الأخ ناصر الظاهري عن المرأة في ''العمود الثامن'' -أشياء يصعب الدفاع عنها! وختم موضوعه ''·· وهذا نصيبها'' فأتساءل عن أي نصيب يتحدث بالضبط؟ نحن نعيش في القرن الحادي والعشرين، فكل ما نحن عليه هو من صنع أيدينا للأسف، المرأة الإماراتية ما زالت تعيش تحت سقف الخوف والكتمان، والإحساس بالنقص المستمر، هذا ليس بنصيب، هذا يعرف بالمرض النفسي، فقد تم غسل دماغها منذ أن كانت في المهد، وهناك أمور كثيرة وعديدة لا تحصى وراء ذلك· العمل الآن بين يديها، عليها أن تراجع أخصائيين نفسانيين كبداية، أن تثقف نفسها من خلال الكتب العلمية لتتعرف على كيانها الحقيقي، من هي وما دورها الحقيقي؟ ومن ثم تزرع في نفسها القوة بدلا من الخوف الذي أساسه الضعف· لترجع إلى أهم الكتب على وجه الأرض، كتاب الله· لتقرأ القصص النبوية، الكتب التاريخية ، ولتركز على الأمثلة النسائية بالتحديد لترى ما فعلته السابقات، وكيف أن امرأة حكمت مصر وكيف أن أخرى صنعت الرجال، فرجالنا هم من صنعنا، وما هم عليه الآن ليس إلا ما زرعناه في أدمغتهم· فلنتعلم كيف نربي رجالا لا أعداء· بيدها تغيير القانون وكيف يسير، بيدها تمشي جميع الأمور·· لا تبحث عن الحل، فلتخلقه بنفسها· أتمنى أن أرى أمثلة من أقوى النساء هنا في بلدي الحبيب، فوالله إن هناك نساء كثيرات يحتذي بهن، فلتبرز هذه الأمثلة بدلا من الاختباء وراء الجدران، ولو ارتفع صوت واحدة سيتلوه صوت أخرى وسيسمع صداهن إن شاء الله·· وهذا واجبها· إلهام الظاهري
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©