الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مشروع حوار الحضارات» الإماراتي يبهر المثقفين الألمان

«مشروع حوار الحضارات» الإماراتي يبهر المثقفين الألمان
6 أغسطس 2009 00:14
حظي «مشروع حوار الحضارات» الذي تقيمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مدينة هامبورج الألمانية بإقبال كبير من الجمهور الألماني والجاليات العربية والأوروبية المتواجدة في ألمانيا. وثمن عدد من أهم المثقفين والفنانين الألمان ما تقوم به الإمارات على صعيد الحوار بين الحضارات، وابتكار وتبني المشروعات الثقافية، ووصفوا المشروع بأنه «يشكل اندماجاً حقيقياً بين الشرق والغرب، مؤكدين أنه عمل رائع لا يتحقق إلا بإدارة واعية ومدركة للدور الحقيقي الذي تلعبه الثقافة على صعيد الحوار بين الثقافات والتقريب بين الشعوب. وأبدى الزوار إعجابهم الشديد بالفيلم الوثائقي الذي تقدمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومنتجات وزارة الداخلية، مؤكدين أن الإمارات قادمة بقوة لتصدير الثقافة والتراث والفن لدعم حوار الحضارات. كما نال المعرض الإماراتي الألماني «مندي - كامندي» والخاص بأسماء الله الحسنى «إعجاب جميع الزائرين لما فيه من لوحات متميزة ونادرة لكل من الفنانين الإماراتي محمد مندي والألماني فلاديمير كاندي، حيث يعرض كل منهما 50 لوحة من أعماله منفرداً، بالإضافة إلى أربع لوحات مشتركة قام الفنانان بإنتاجها معا لتؤكد دور الفن في حوار الحضارات. وقال المهندس عصمت دياب المدير التنفيذي لمشروع حوار الحضارات: «لقد نجحنا في تحقيق رؤيتنا ورسالتنا للعالم من خلال مشروعنا هذا، حيث أكد المشروع دور جميع القطاعات في حوار الحضارات خاصة الثقافة والفن والسياحة والاقتصاد والإعلام». وتشارك في المشروع كل من: «ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا وايطاليا» من الغرب، و «الإمارات ومصر وسوريا وقطر وعمان والبحرين وتونس والمغرب» من الشرق، وحول هذه المشاركة قال دياب: «لمسنا من المشاركين رغبة في التعاون معنا لتطوير المشروع مستقبلاً، وذلك من خلال دورته القادمة التي تعقد على أرض الإمارات متزامنة مع العيد الوطني المقبل للدولة في شهر ديسمبر 2009». من جانبه أعرب السيد عبد الكريم الجلاسي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض «مندي - كامندي» المقام ضمن مشروع حوار الحضارات عن سعادته للفكرة وتبنيها والتعاون والدعم من الفنانين، مؤكداً أنه لم يتوقع مثل هذا النجاح في التنظيم والإعداد والإقبال الكبير من جانب الزائرين من رجال الدولة والاقتصاد والثقافة والإعلام بألمانيا، ومن الجاليات العربية الغربية. وأكد الفنان محمد مندي أن اختياره للمشاركة في حوار الحضارات الذي انطلقت فكرته من الإمارات وتم تنفيذه بألمانيا «جاء ليؤكد للعالم بأننا صانعو حوار الحضارات»، مشيراً الى أنه اشترك مع الفنان التشكيلي العالمي فلاديمير كامندي في إقامة أول معرض فني مصاحب لمشروع حوار الحضارات، وحرص على تقديم أعماله الأصلية والمتميزة لزيادة انتشار الخط العربي في أوروبا، لأن حوار الحضارات الحقيقي بالنسبة إليه هو توصيل فن الخط العربي للغرب». مهرجان «موسيقى أبوظبي الكلاسيكية» ينطلق في 23 أكتوبر المقبل تنطلق في 23 أكتوبر المقبل فعاليات مهرجان أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية في موسمه الثاني، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويعتبر من أهم المهرجانات الموسيقية في المنطقة. وقال محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في بيان صحفي وزعته الهيئة إن المهرجان «حقق في موسمه الأول 2008 - 2009، نجاحاً كبيراً على كافة الصعد، وبيعت 15 ألف تذكرة للزوار، وشهد حفلاته في كل من مدينتي العين وأبوظبي ما يزيد على 35 ألف شخص، مما جعله يحوز شهرة عالمية واسعة كحدث ثقافي عالمي استضافته العاصمة أبوظبي». وأكد المزروعي أن نجاح الموسم الأول «تجاوز كافة التوقعات، واستطاعت «موسيقى أبوظبي الكلاسيكية» أن تفوز بجائزة الإعلام كأفضل مهرجان في العاصمة أبوظبي بعد ستة أشهر فقط من انطلاقها، وبدأت التظاهرة على الفور في استقطاب جمهورها الخاص المتزايد». من جهته قال عبد الله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث: «إن مهرجان «موسيقى أبوظبي الكلاسيكية» «يمثل عزم وإصرار العاصمة الإماراتية على أن تجعل الفن والموسيقا والثقافة منحى حياتياً يومياً، وأن تكون مركزاً رائداً للثقافة على مستوى العالم». منوهاً إلى أن المهرجان «نجح في أن يجمع أعلام الموسيقى الكلاسكية العالمية خلال فترة وجيزة في أبوظبي، وأن «موسيقى أبوظبي الكلاسيكية» يشكل أساساً مهماً لاستراتيجيتنا الثقافية الكبرى، حيث يعمل المشروع بشكل تكاملي مع برنامج تعليمي يتم تنسيقه مع مدارس أبوظبي بالفعل». وأعلن المدير التنفيذي للمهرجان تيل جانكزوكوفيتش عن توسيع البرنامج التعليمي للموسم 2010/2019 مع التركيز على الشراكة الاستراتيجية مع ثلاثة من كبرى فرق الأوركسترا العالمية وهي: نيويورك الفيلهارمونية، وفيلهارمونيا لندن، وفيينا الفيلهارمونية، التي ستصمم المشاريع التعليمية في أبوظبي. وسيكون من بين النجوم الحاضرين في أبوظبي للموسم المقبل عازفا الكمان آن صوفي ماتر وفرانك بيتر زيمرمان، وعازف البيانو ايمانويل آكس، والقادة الموسيقيون سيجي أوزاوا وميونغ وان تشانغ ولورين مازل. كما تقدم أوبرا بافاريا من ميونيخ مقطوعات موسيقية لفاغنر، فيما تقدم فرقة مسرح البندقية الإيطالية عرضين مسرحيين أوبراليين كاملين هما: «ريغوليتو» و»لا ترافياتا» لفيردي. ويتضمن الحفل سمفونيات لماهلر وبيتهوفن وحفلات موسيقية للأطفال
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©