3 مايو 2010 00:58
ألقت أجهزة البحث الجنائي بشرطة الشارقة القبض على سبعة أشخاص، بينهم خمسة من الأحداث تتراوح أعمارهم بين الرابعة عشرة والسابعة عشرة، منهم اثنان من الجنسية الباكستانية، في قضيتين مختلفتين يشتبه في قيامهم بالعديد من سرقات السيارات داخل مناطق متفرقة بالإمارة خلال الفترة الماضية.
وكشفت شرطة الشارقة أنها تمكنت من القبض على الأحداث الخمسة، اثنان لا يحملان أوراقاً ثبوتيه وثلاثة من جنسيات عربية، بعد أن ثبت تورطهم في ارتكاب عدد من جرائم السرقة من السيارات، وذلك في أعقاب بلاغ تقدمت به سيدة عربية تفيد بتعرض سيارة زوجها للسرقة، حيث تمكن مجهولون من الاستيلاء على مبلغ عشرة آلاف درهم وهاتف محمول.
وذكرت الشرطة، أنه وبالتحقيق مع المتهمين اعترفوا بقيامهم بسرقات عدة لسيارات والاستيلاء على مجموعة من الهواتف المتحركة والمبالغ المالية التي حصلوا عليها ومن بينها مبلغ عشرة آلاف درهم موضوع البلاغ الذي تقدمت به السيدة.
وأضافت أن رجال البحث الجنائي تمكنوا أيضاً من القبض على شخصين من الجنسية الباكستانية يشتبه بتورطهما في سرقة عدد من السيارات ومن خلال التحقيق معهما اعترفا بتورطهما في ارتكاب 25 جريمة سرقة مركبات في أحياء متفرقة من مدينة الشارقة وتمكنا خلال هذه السرقات من الحصول على مبالغ مالية ومجموعة كبيرة من الهواتف المتحركة والساعات وقطع المجوهرات وغيرها من المقتنيات الخاصة بأصحاب المركبات.
ولفتت إلى أن غالبية السرقات التي قام بها المتهمان كانت اتجاه سيارات مفتوحة من قبل أصحابها وتم إيقافها في أماكن معزولة مما سهل على المتهمين القيام بارتكاب جرائمهما، وأن غالبيتها وقعت في أحياء المنصورة والناصرية ومنطقة الجزات وغيرها من الأحياء السكنية.
وحذرت الشرطة أصحاب المركبات من جرائم سرقة السيارات ودعت السائقين وأصحاب المركبات إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية مركباتهم من التعرض للسرقة والتأكد من إحكام إغلاقها عند مغادرتها والحرص على إيقافها في أماكن آمنة تفادياً لتعرضها لحوادث السرقة التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة.
وبناء على اعترافات المتهمين، تمت إحالة الآسيويين المتهمين إلى نيابة الشارقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الأحداث المتورطين بجرائم السرقة.
يذكر أن شرطة الإمارة سجلت العام الماضي 176 بلاغاً، خاصة بسرقات من المركبات وتمكنت من ضبط عدد كبير من مرتكبي هذه السرقات معظمهم من مخالفي قوانين الدخول والإقامة إلى جانب بعض الأحداث الجانحين.
وشكلت المبالغ المالية والهواتف المتحركة وأجهزة الكمبيوتر نسبة عالية من المسروقات إلى جانب المقتنيات الشخصية والمجوهرات والبطاقات الائتمانية.
كما وأن جرائم السرقة من المركبات شملت كافة الأحياء السكنية بمدينة الشارقة وبعض المناطق الصناعية والتجارية وأن الإهمال من قبل أصحابها كان السبب الرئيس في وقوعها.
المصدر: الشارقة
عدد اليوم
