أقفلت بلدية دبي 4 منشآت غذائية بواقع ثلاثة مطاعم وبقالة واحدة غير مرخصة في منطقة زعبيل في دبي، وفرضت على كل منها غرامة بقيمة 20 ألف درهم لممارسة أنشطة دون الحصول على إذن من إدارة الرقابة الغذائية في البلدية، وذلك وفقاً لخالد شريف مدير إدارة رقابة الأغذية.
وفي التفاصيل، أوضح عبد العزيز بشير بشير ضابط صحة أول في إدارة رقابة الأغذية أن هذه المنشآت ستبقى مقفلة لحين استيفائها جميع المتطلبات الفنية والصحية. وأكد أن هذه المنشآت ستبقى تحت رقابة ومتابعة الإدارة للتأكد من التزامها بجميع الشروط المطلوبة منها، وبالتالي حصولها على الترخيص وصدور قرار إعادة فتحها من جديد. ورفعت البلدية كتاباً إلى دائرة التنمية الاقتصادية في دبي تعلمها بالتجاوز الحاصل من قبل هذه المحال. وأشار عبد العزيز إلى أن المنشآت التي تم إقفالها حاصلة على إذن من الدائرة الاقتصادية وإدارة التخطيط، إلا أنه ووفقاً للقانون، فإنه يترتب على أصحاب هذه المحال العودة إلى إدارة الرقابة الغذائية للتأكد من تنفيذ الاشتراطات التي تناسب النشاط الغذائي لكل منهم والتي على أساسها تم ّمنحهم ترخيصا من الدائرة الاقتصادية. وقال إنه طالما أن أصحاب هذه المنشآت لم يسعوا للحصول على ترخيص من البلدية، فهذا يدل على وجود مخالفات واضحة أو تجاوزات للاشتراطات المطلوبة.
استعدادات رمضانية
أعلن عبد العزيز أن الإدارة فرزت 250 مفتشاً وموظفاً لمتابعة أمور الرقابة الغذائية خلال شهر رمضان. وقال إن الإدارة بدأت بتأهيل وتهيئة موظفي قسم التفتيش الغذائي للتصدي للمخالفات التي تؤثر على الصحة العامة، وذلك من خلال برنامج تدريبي يتضمن تقديم محاضرات عن اشتراطات تقديم الأطعمة في الأماكن المكشوفة وأهم المخالفات التي يمكن رصدها في شهر رمضان المبارك لموظفي قسم التفتيش الغذائي، وكذلك التدريب العملي من خلال الزيارات الميدانية لبعض المؤسسات الغذائية ضمن مجموعة عمل. كما تم تحديد ساعات العمل الرسمية لجميع موظفي القسم وتوزيعهم على ستة فترات مختلفة، بما يتناسب مع ساعات العمل للمؤسسات الغذائية المختلفة، والتي تبدأ من الساعة السادسة صباحاً وتنتهي عند الساعة الثانية فجراً. كما تم تحديد أسماء المناوبين لتلقي بلاغات الجمهور قبل وبعد الإفطار. وسيقوم القسم بتنظيم حملات متفاوتة خلال شهر رمضان للتأكد من مدى استيفاء المؤسسات الغذائية الاشتراطات الخاصة بنقل وتخزين وتحضير وعرض المنتجات والمواد الغذائية. وقال ان المفتشين يركزون خلال جولاتهم على عدد من الممارسات التي تكثر خلال شهر رمضان، حيث يكثر استهلاك الأطعمة المقلية، وبالتالي فإن الإدارة تقوم بالتركيز على جودة الزيوت المستخدمة في قلي الأطعمة، والتأكد من أماكن تخزينها وتحضيرها، وكذلك التأكد من تغطية الأطعمة التي تباع على حرم الطريق و التزام العاملين على تقديمها بالنظافة الشخصية عبر ارتداء القفازات وغطاء الرأس وتوافر بطاقات الصحة المهنية لديهم، إضافة إلى التأكد من طهي الأطعمة على درجات حرارة مناسبة. أما فيما يخص الأغذية الشعبية وما يماثلها والتي يزداد الإقبال عليها خلال الشهر الفضيل والتي يتم إعدادها وتحضيرها في المطابخ الشعبية، فسوف يتم التركيز على عمليات التحضير والضبط الحراري للأغذية وسيارات نقل الأغذية والتأكد من مدى التزامهم بالشروط والمواصفات الفنية. إلى ذلك عقدت بلدية دبي اجتماعاً موسعاً مع ممثلي مختلف الدوائر والمطورين والقطاع الخاص لمناقشة إستراتيجية إمارة دبي لقطاع البيئة ومعالجة المخلفات للأعوام 2010-2014 كونها الجهة المسؤولة عن إعداد الخطة الإستراتيجية لهذا القطاع حسب قرار المجلس التنفيذي رقم (2009/1)
عدد اليوم
