الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

وثيقة تاريخية بخط زايد قبل 18 عاماً

وثيقة تاريخية بخط زايد قبل 18 عاماً
16 مارس 2011 23:45
في قلب اتحاد سباقات الهجن توجد وثيقة تاريخية بخط يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قبل 18 عاماً وبالتحديد في يوم 28 مايو 1993 بقصر سموه في أسكوت. والوثيقة عبارة عن رسم بقلم فقيد الدولة يقصد به تصميم برج زجاجي بطول 3 أمتار وبعرض متر في شكل مربع لوضع الجوائز الخاصة بسباقات الهجن مثل الكؤوس والسيوف والخناجر، على أن يكون موقعه في قاعة النوادي. والمعروف أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان يولى عناية خاصة بالسباقات التراثية عموماً وسباقات الهجن على وجه الخصوص ويحث الأجيال الشابة على التمسك بهذا التراث. وتمضي سباقات الهجن بخطوات واثقة ضمن منظومة وضع أركانها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عندما أطلق قولته المشهورة: “وفاء منا للإبل وما أسدته لأسلافنا ولنا من بعدهم من خدمات، وقت أن كنا نعتمد عليها في كل حياتنا وتنقلاتنا ورحلاتنا، فإننا نهتم بها ونكرمها لسابق أفضالها علينا وعلى أجدادنا، ولن ننسى أن الإبل كانت وسيلتنا الوحيدة في التنقلات”. هذه الكلمات الرائعة لفقيد الوطن أكدت أن علاقة الإمارات مع سباقات الهجن أكثر بكثير من مجرد مطايا تركض في مضامير السباقات، إذ أنها علاقة قديمة رسمتها حوافر الهجن لتترسخ العلاقة والحب الكبير. وبفضل جهود سموه احتلت الإمارات مركزاً متقدماً على المستوى العربي عامة، والخليجي خاصة، حيث أصبحت ملتقى محبي رياضة سباقات الهجن، ولقي النداء الذي أطلقه فقيد الوطن والذي دعا فيه إلى المحافظة على الإبل والاهتمام بهذه الثروة الوطنية الغالية التي كادت أن تختفي من الحياة العامة استجابة كثيرة. وقدم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يد العون والمساعدة للمربين عندما بدأت تتراجع الإبل في حياة المواطنين خلال النقلة المدنية بعد النفظ حيث تضرر الملاك والمربون عقب ظهور السيارات وكان بيع المطية خسارة ووجودها خسارة عند المالك لانه لم تكن هناك جهة تحمى مصالح المربيين. وقال فقيد الوطن وقتها قولته المشهورة: “أنا أطلب منكم أن تصبروا ونحن إن شاء الله نبحث عن طريقه تنفعكم وتربحكم من المطايا”. ورسمت كلمات فقيد الوطن خريطة الطريق أمام المربين لاستشراق الواقع الجديد الذي نعيشه اليوم وسينهل من معينه أجيال المستقبل حتى يومنا هذا.
المصدر: الوثبة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©