حاتم فاروق (أبوظبي)
ساهمت تعاملات الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية في ارتفاع مكاسب القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة في الأسواق المالية المحلية بنحو 6 مليارات درهم، خلال جلسة نهاية الأسبوع، نتيجة عمليات شراء استهدفت عدداً من الأسهم القيادية، بالتزامن مع غياب المحفزات، وتراجع مستويات السيولة، وترقب ظهور بوادر إيجابية بشأن نتائج الشركات الفصلية.
وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 381.9 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 200.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 2929 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 65 شركة مدرجة، ارتفعت منها 30 سهماً، فيما تراجعت أسعار 23 سهماً، وظلت أسعار 12 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق.
وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نهاية تعاملات جلسة أمس، مرتفعاً بنسبة 1.73%، ليغلق عند مستوى 4688 نقطة، متأثراً بعمليات شراء طالت عدداً من أسهم قطاعي البنوك والاتصالات، بعدما تم التعامل على أكثر من 45 مليون سهم، بقيمة بلغت 129.6 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1089 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 29 شركة مدرجة، ارتفعت منها 12 سهماً، فيما تراجعت أسعار 12 سهماً، وظلت أسعار 5 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق.
أما مؤشر سوق دبي المالي، فشهد خلال جلسة تعاملات أمس، تعاملات سيطرت عليها النزعة المضاربية، والتي استهدفت الأسهم القيادية والمنتقاة المدرجة، ومنها سهم «إعمار»، ليغلق على تراجع بلغت بنسبة 0.25% عند مستوى 3083 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 155.2 مليون سهم، بقيمة بلغت 252.3 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1840 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 36 شركة مدرجة، ارتفعت منها 18 سهماً، فيما تراجعت أسعار 11 سهماً، بينما ظلت أسعار 47 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق.
وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، قال إياد البريقي مدير شركة «الأنصاري» للخدمات المالية: «ما زالت أسواق الدولة تتداول بمستويات سيولة متدنية وبضغط بيعي وأيضاً فقدان بعض النقاط للمؤشرات بسبب استحقاقات أرباح بعض الشركات وتداولها على أسعار أقل بعد تواريخ الاستبعاد»، مؤكداً أن الأسواق تنتظر أخبار إيجابية من هذه الشركات تحفز المساهمين على إعادة الاستثمار فيها إذا تعتبر البيانات الإيجابية ملاذاً للخروج من حالة ضعف السيولة وقلة التداولات.
وتوقع البريقي أن تكون نتائج الربع الأول محفزاً مهماً جداً، خاصة أن الفترة الحالية تعاني شحاً في الأخبار، فضلاً عن سيولة التوزيعات، والتي معظمها استحقت، ولكن لم توزع بعد، وسيتم التوزيع في هذا الشهر من الممكن أن يعاد ضخ جزء من هذه السيولة في الأسواق، الأمر الذي سيؤدي إلى انتعاش السيولة نوعا ما وإذا رافقها نتائج جيدة عن الربع الأول، ستكون لها أثار إيجابية في السوق.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «طاقة» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية مع نهاية جلسة تعاملات أمس، بعدما تم التعامل على أكثر من 9.2 مليون سهم، ليغلق مرتفعاً عند سعر 0.9 درهم، رابحاً 5 فلوس عن الإغلاق السابق، في حين جاء سهم «أبوظبي الأول» في صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً بالقيمة، مسجلاً قيمة تعاملات بـ 61.1 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً عند سعر 12.4 درهم، رابحاً 45 فلساً عن الإغلاق السابق.
وفي سوق دبي، جاء سهم «بنك عجمان» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية والقيمة، خلال جلسة تعاملات أمس، مسجلاً كميات تداول بلغت 75.5 مليون سهم، بقيمة 78.5 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.97% عند سعر 1.04 درهم، رابحاً فلساً واحداً عن الإغلاق السابق.
نصائح للمستثمرين
عزيزي المستثمر..
حرصاً على مدخراتك.. تجنب التعامل مع المحافظ غير النظامية التي يديرها أفراد غير مرخصين، وتأكد من وجود ترخيص رسمي للمحفظة، وخضوعها لإشراف الجهة التنظيمية والرقابية بالدولة، والتزامها بالإفصاح عن بياناتها المالية.
هيئة الأوراق المالية والسلع
عدد اليوم
