عواصم (رويترز)
صعدت أسعار النفط أمس، بدعم من بيانات للحكومة الأميركية أظهرت انخفاضاً غير متوقع في مخزونات الخام فضلا عن انحسار التوترات بشأن نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين، وبحلول الساعة 0646 بتوقيت جرينتش زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة تسليم مايو 20 سنتاً أو 0.3% إلى 63.57 دولار للبرميل، بعدما انخفض 14 سنتاً في آخر تسوية. وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت في عقود شهر أقرب استحقاق تسليم يونيو 27 سنتاً أو 0.4 % إلى 68.29 دولار للبرميل بعد انخفاضه عشر سنتات في آخر تسوية.
كما تلقى النفط دعماً من صعود الأسهم العالمية بعدما أبدت الولايات المتحدة استعدادها للتفاوض على حل بخصوص التجارة بعدما دفعت رسوماً أميركية مقترحة على واردات صينية قيمتها 50 مليار دولار لرد بكين سريعاً بفرض رسوم جمركية على واردات أميركية.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 4.6 مليون برميل في الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات محللين بزيادتها 246 ألف برميل.
ودعا وزير النفط العراقي جبار علي حسين اللعيبي الشركات الروسية للاستثمار والتعاون المشترك لتطوير القطاع النفطي في البلاد.
وقال اللعيبي، خلال اجتماعه مع نائب الرئيس والمدير الإقليمي لشركة روزنفت الروسية ديدير كاسيميرو، إن «أبواب الوزارة مفتوحة أمام الشركات العالمية ومنها شركة روز نفت للمشاركة والمساهمة في المشاريع الاستثمارية الخاصة بتأهيل خطوط الأنابيب النفطية وتطوير الحقول النفطية، وإنشاء المصافي وفق المواصفات الحديثة واستثمار الغاز المصاحب وتأهيل البنى التحتية».
وأكد نائب الرئيس والمدير الإقليمي لشركة روزنفت الروسية على استعداد شركته للتعاون التام مع الوزارة وتوسيع آفاق العمل مع وزارة النفط في المشاركة بمشاريع جديدة وتطوير الحالية منها.
وتتولى شركات نفط روسية أبرزها «لوك أويل» و«غاز بروم» تطوير عدد من الحقول النفطية العراقية أبرزها حقل غربي القرنة العملاق في محافظة البصرة وحقل بدرة في محافظة واسط.
وقال مسؤول أمس، إن التسرب النفطي الذي وقع في مدينة باليكبابان أثر على ما يقرب من 13 ألف هكتار من المياه و مسافة 60 كيلومتراً.
وحملت شركة بيرتامينا الحكومية للطاقة «قوة خارجية» مسؤولية تخريب أنبوب لها تحت سطح البحر مما تسبب في حدوث التسرب النفطي، الذي أودى بحياة خمسة أشخاص بسبب اندلاع نيران السبت الماضي.
وقال سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن سمكاً وحيوانات بحرية أخرى نفقت، كما تضرر 34 هكتاراً من أشجار المانجروف، مضيفاً أن السكان المحليين اشتكوا من شعورهم بالغثيان.
وأضاف «وحدة مصفاة» في باليكبابان «اعترفت بأن التسرب حدث بسبب أحد الأنابيب الخاصة بها المتضررة».
وقالت بيرتامينا إن«قوة خارجية» قامت بنقل أنبوب الحديد، الذي ينقل النفط الخام للمصفاة في باليكبابان باي، لمسافة مئة متر بعيداً عن موقعه الأصلي. وكانت بيرتامينا قد نفت أن يكون سبب التسرب أحد الأنابيب التابعة لها، على الرغم من إصرار معنيين بشؤون البيئة أنها المسؤولة عن التسرب، وقال متحدث باسم الشركة توجار مانورونج إنه تم التأكد من أن أحد الأنابيب التابعة للشركة سبب التسرب بعدما قام سباحون مزودون بأجهزة سونار بفحص الأنبوب.
عدد اليوم
