أكد وزير الطاقة التركي أمس، أن شركتي (جي.دي.إف) سويز و(إي.دي.إف) الفرنسيتين قدمتا عرضين لبناء محطة نووية في تركيا لكن أنقرة تعطي الأولوية في المحادثات بهذا الشأن لليابان. ووافقت تركيا على إجراء محادثات تقتصر على اليابان وتستمر 3 أشهر بشأن مشروع المحطة قبل أن تنظر في العرضين الفرنسيين.
في شأن آخر، التقي رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوجان نظيره اليوناني جورج بابانديرو في مدينة إرزوروم شرق تركيا أمس. وكان بابانديرو وصل إلى تركيا مساء أمس الأول في زيارة تهدف إلى تحسين العلاقات.
ورجحت مصادر مطلعة أن قضية الهجرة احتلت أولوية في محادثات الجانبين بعد أن كشفت أثينا عن خطط لإقامة سياج لوقف تدفق المهاجرين إلى أراضيها عبر الحدود مع تركيا. ولم تمنع قضايا الحدود المتنازع عليها وتقسيم قبرص، التي تؤثر سلباً منذ فترة طويلة على العلاقات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي، من ترحيب حار على غير العادة، برئيس وزراء اليونان في أنقرة.
ووجهت أنقرة الدعوة لباباندريو لإلقاء كلمة أمام مؤتمر للسفراء الأتراك يعقد بمدينة ارزوروم شرق تركيا وسيرافق أيضاً نظيره التركي في حفل افتتاح دورة الألعاب العالمية الشتوية للطلاب.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية التركية “في كل عام ندعو ضيوفا أجانب إلى مؤتمر سفرائنا. هذا العام وجهت الدعوة للسيد باباندريو كعلامة على تحسن العلاقات التركية اليونانية”.