الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المؤسسات العقابية بدبي تنظم لنزلائها 20 برنامجاً تدريبياً وتعليمياً

المؤسسات العقابية بدبي تنظم لنزلائها 20 برنامجاً تدريبياً وتعليمياً
17 مارس 2011
تنتهج الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والعقابية في شرطة دبي فكراً شرطياً حديثاً في تعاملها مع النزلاء، يقوم على تغيير فكرة العقاب مثل استخدام الإيلام والإيذاء الجسدي والنفسي إلى استغلال فترة محكومية النزيل لإعادة تأهيله وتعليمه، ليخرج إلى المجتمع عضواً صالحاً فعالاً، وفقاً للواء محمد حميد السويدي مدير الإدارة. وأكد اللواء السويدي أن الإدارة نجحت منذ إنشائها في تجسيد حقوق نزلاء السجون وتأهيلهم ورعايتهم بشكل عملي من خلال تنفيذ خطط علمية تستند إلى مضامين إنسانية وتربوية تهدف إلى تأهيل النزيل وتخفيض احتمالية عودته إلى السجن مرة أخرى، وإتاحة الفرصة أمامه للانخراط في صفوف المجتمع إنساناً طبيعياً، بالإضافة إلى منح المجتمع الفرصة للاستفادة من هذه الطاقات المهدورة. وقال لـ”الاتحاد” إن دولة الإمارات تُعد في طليعة دول العالم التي تهتم بالإنسان وتضعه في أولوية اهتماماتها، وهو ما يبدوا جلياً في السياسات التي تنتهجها المؤسسات الإصلاحية والعقابية من خلال اعتماد المعايير التي تواكب أهدافها الاجتماعية الأخرى ومسؤولياتها الحيوية لتطوير الأداء والحفاظ على حقوق الإنسان. ولفت إلى أن وزارة الداخلية تحرص على رفع مستوى الرعاية، وتحسين الخدمات للنزلاء، وتقديم أفضل سبل الرعاية لهم، مشيراً إلى العمل على تحقيق الجودة في الأداء وتقديم أرقى الخدمات وأفضل الرعاية للنزلاء. وقال إن الوزارة تولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً، مشيراً في هذا السياق إلى أن اللجنة المختصة في هذا الشأن، قدمت نحو 20 مبادرة لإعادة تأهيل النزيل وإصلاحه خلال فترة وجوده في السجن، بما يتطلب ذلك من تطوير المؤسسات العقابية من جميع جوانبها، وتوحيد البرامج والدراسات التي تعين النزيل على الإصلاح والتأهيل خلال فترة العقوبة وبعد خروجه برعاية لاحقة ومتابعة حالته وحالة أسرته، بحيث يفكر بالعودة إلى الجريمة. وأوضح أن استراتيجية شرطي دبي في هذا المجال تقوم على الانتقال بالنزيل من الحالة العقابية إلى الإصلاحية، عبر جملة من الحوافز والبرامج التأهيلية والإصلاحية، والبرامج الدينية التي تطبق من قبل متخصصين، لافتاً إلى أن الإدارة تقدم حوافز تشجيعية لدفع النزيل إلى طريق الإصلاح من خلال تطبيقها للبرامج الدينية، حيث يمنح النزيل فرصة الحصول على تخفيض مدة محكوميته أو أجزاء منها، تنفيذاً لقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر برنامج “تحفيظ السجون” بالتعاون مع جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، بحيث يوجه النزيل من دون ضغط إلى النأي عن السلوكيات المنحرفة من خلال مداومته على قراءة القرآن الكريم، موضحاً أن القرار المطبق بهذا الشأن يقوم على إسقاط 20 عاماً من مدة محكومية النزيل في حال تمكن من حفظ القرآن كاملاً، و15 عاماً من مدة المحكومية في حال نجح في حفظ 20 جزءاً، و10 أعوام لحفظ 15 جزءاً، و5 سنوات لحفظ 10 أجزاء، وعاماً واحداً لحفظ 5 أجزاء، و6 أشهر لحفظ 3 أجزاء. وأوضح السويدي أن إدارته تطبق عدة برامج تعليمية، منها دورات في الحاسب الآلي يمنح النزيل في ختامها شهادة معتمدة تؤهله للعمل في هذا المجال، بالإضافة إلى برنامج مواصلة الدراسة من المرحلة الابتدائية حتى نهاية المرحلة الثانوية، بهدف إتاحة الفرصة للنزلاء لاستئناف حياتهم الطبيعية عقب انتهاء فترات محكومياتهم وقضائهم لمدة العقوبة، لافتاً إلى أن البرنامج الثالث في هذا الإطار يتمثل في “القراءة والمطالعة”، من خلال مكتبة السجن التي تحتوي على 3 آلاف كتاب متنوع، منوهاً باتفاقية مع بلدية دبي تتيح للإدارة استعارة 200 كتاب جديد من المكتبة العامة التابعة للبلدية شهرياً. وتفتح مكتبة السجن أبوابها على فترتين، صباحية ومسائية، ما يمنح النزلاء فرصاً متجددة لاستعارة الكتب بما يسهم في تطوير وعيهم ويمثل خطوة مهمة على طريق الإصلاح. وقال اللواء محمد حميد السويدي إن تأهيل النزيل لمرحلة ما بعد الإفراج عنه ليستأنف حياته كشخص طبيعي فاعل في صفوف المجتمع، لا يتوقف على البرامج النظرية فحسب، بل هناك تأهيل مهني يمكنه من تعلم مهنة يستطيع من خلالها كسب رزقه، وذلك عبر دورات مهنية تأهيلية تنفذها الإدارة تشمل ميكانيكا السيارات والحدادة والتنجيد والإرشاد السياحي والإسعافات الأولية وإطفاء الحرائق، بالإضافة إلى فن الرسم والنجارة وصناعة التحف والأصباغ، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً بين الإدارة و”الفطيم للسيارات” ومركز جمعة الماجد لتدريب النزلاء المواطنين على مهنة ميكانيكا السيارات في إطار برنامج يستمر 3 أعوام، موضحاً أن الدورة تقدم مجاناً للنزيل، بينما تكلف في واقع الأمر 300 ألف درهم. وأكد اللواء السويدي اهتمام الإدارة بصحة النزيل، عبر سلسلة من الإجراءات، مثل توفير الغذاء الصحي المدروس من قبل اختصاصيي تغذية، وإنشاء مركز صحي متطور يمثل في واقع الأمر مستشفى صغيراً متكاملاً يقدم خدماته على مدار الساعة للنزلاء، بالإضافة إلى تطبيق برنامج رياضي متواصل يشمل التمارين السويدية والمسابقات الرياضية في الألعاب الفردية والجماعية، حيث بلغ عدد النزلاء الذين التحقوا بهذا البرنامج خلال العام الماضي 3 آلاف و322 نزيلاً. وأشار إلى سعي الإدارة لتقديم كل ما هو جديدٍ ومتطورٍ في هذا الإطار، حيث تم إدخال برنامج مسابقات رياضية تهدف إلى المحافظة على الرشاقة ومكافحة السمنة يتم في نهايته منح الفائز في المسابقة بإنقاص وزنه مكافأة مالية. ولفت إلى أن إدارة سجن النساء تقوم من جانبها بإعداد دورات مهنية متعددة للنزيلات، حيث نجحت في تحويل العديد منهن خلال السنوات الماضية إلى مصممات للأزياء مؤهلات للاحتراف بعد أن اجتزن دورات أكاديمية بهذا الخصوص، منوهاً بأن سجن النساء التابع لإدارته كان السباق في منطقة الشرق الأوسط في إقامة قسم يعنى بالجمال للنزيلات وافتتاح صالون تجميل يعتبر نواة لمعهد تجميل مصغر، فضلاً عن دورات الخياطة والتطريز وتركيب الحلي والإكسسوارات النسائية وتصميم العباءات والشيلة، وتطريزها ورسم المفارش وتغليف الهدايا وفن عمل الإكسسوارات المنزلية، إلى جانب صنع الألعاب والمجسمات والرسم والحناء. وذكر أن القيادة العامة لشرطة دبي تولي الجوانب الإنسانية للنزلاء أهمية قصوى بما يسهم في إنجاح استراتيجيتها بتحويل الفكر الإجرامي لدى النزلاء إلى فكر صالح، منوهاً بأن لجنة الخدمات الإنسانية تقدم العديد من المساعدات المالية للنزلاء، من بينها مساعدة أسر بعضهم من خلال التعاون مع الجمعيات الخيرية، فضلاً عن منح بعض النزلاء المعسرين مساعدات مالية شهرية وشراء تذاكر سفر للبعض الآخر ودفع ديات شرعية وتسويات مالية وخدمات طبية، منوهاً بأن سجن النساء يوفر حضانات لأطفال النزيلات، لافتاً إلى أن القيادة العامة لشرطة دبي وجهت خلال زيارة نائب قائد عام شرطة دبي في الآونة الأخيرة للسجن، بتوسيع مساحة الحضانة وتوفير كل ما من شأنه راحة الأطفال والعناية بهم. من جانبه، أوضح المقدم الدكتور عادل محمد السويدي مدير إدارة تعليم وتدريب النزلاء، أن المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي تنظم سنوياً برامج تعليمية وتثقيفية وتدريبية ميسرة للسجناء من الجنسيات كافة، من بينها برامج حرفية مثل التدريب على فن النجارة والحدادة والخياطة والتنجيد والصبغ وأعمال الزخرفة وتغليف الهدايا، فضلاً عن تعاونها مع مراكز الدعوة والإرشاد لتوفير وعاظ من جنسيات مختلفة لإلقاء محاضرات دينية. وقال إن الإدارة تقوم سنوياً بتوزيع خطة برامجها التعليمية والتدريبية والرياضية على النزلاء كافة، وتترك لهم حرية الاختيار والالتحاق بها، موضحاً أن هذه البرامج تلقى إقبالاً كبيراً من قبل النزلاء، لافتاً إلى أن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية وقعت اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم لتعليم النزلاء من خلال مركز الإصلاح والتقويم لتعليم الكبار. وقال إن المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي تقدم خدمة تعليمية مجانية للنزلاء من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، مشيراً إلى أن الهيئة التدريسية والمناهج والكتب ونظام الامتحانات معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم، وأن المؤسسات العقابية تعتمد في هذا الخصوص نظامين في هذا الجانب يختص الأول بالملتحقين بالدراسة بشكل يومي، والآخر بنظام المنازل الذي يشمل غير الراغبين بحضور الصف الدراسي، منوهاً بأن الإدارة توفر الكتب المخصصة ودروس التقوية داخل العنابر لهذا النوع من الدراسة. وأضاف أن القيادة العامة لشرطة دبي تتكفل بالمصاريف كافة المتعلقة بهذا الشأن، كما تقدم التسهيلات والظروف المناسبة للراغبين في إكمال دراساتهم الجامعية من خلال توفير قاعات خاصة لهم للدراسة، وأجهزة الكمبيوتر اللازمة، كاشفاً عن أن الإدارة تواصلت في الآونة الأخيرة مع عدة جامعات محلية لفتح فروع لها داخل السجن، مستدركاً أن الإدارة لم تتلق حتى الآن ردوداً إيجابية في هذا الجانب باستثناء وعود بدراسة الأمر. وأوضح أن دور الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في جانب توفير المساعدات المالية المتعلقة بالدراسات الجامعية للنزلاء يقتصر على التنسيق مع الجمعيات الخيرية لتوفير المصاريف المطلوبة للنزيل طيلة فترة دراسته، مبيناً أن العديد من الجمعيات الخيرية أبدت استعدادها لتقديم الدعم المالي في هذا الجانب. واعتبر أن أعداد الذين يعاودون ممارسة الجريمة بعد الإفراج عنهم تكاد لا تذكر قياساً إلى الذين تتم رعايتهم وتوفير فرص عمل لهم من خلال متابعتهم بعد الخروج، مبيناً أن الأسباب التي تدفع الأعداد القليلة التي تعود لممارسة الجريمة إلى ذلك تكمن في ظروف أسرية ومعيشية، فضلاً عن ظروف نفسية. وقال إن الدراسات والبحوث التي تقوم بها هيئة تنمية المجتمع في هذا الصدد تركز على تقديم الحلول الناجعة في هذا المجال، موضحاً أن الاختصاصيين النفسيين التابعين للهيئة يقومون بدراسة حالة كل نزيل على حدة من جميع الجوانب الاجتماعية والمالية والأسرية والأصدقاء، ومن ثم عند خروجه من السجن سعياً لاحتوائه من خلال توفير فرصة عمل له ومنحه شهادة حسن سير وسلوك من خلال التنسيق مع التحريات ومكافحة المخدرات. مليون و500 ألف درهم مساعدات لنزلاء القضايا المدنية والمالية دبي (الاتحاد) - أشاد اللواء محمد حميد السويدي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي، بالعمل الإنساني الذي يقوم به أفراد المجتمع في التخفيف من معاناة النزلاء الذين تقطعت بهم السبل، خاصة أولئك الذين دخلوا السجن في قضايا مدنية أو مالية يترتب عليها دفع مبالغ مالية لجهات معينة أو لأشخاص. وقال إن بعض نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي من المعسرين الذين لا يملكون الأموال اللازمة لإنهاء الالتزامات المالية، مشيداً بدور لجنة الخدمات الإنسانية بالإدارة العامة التي ساهمت في حل العديد من المشكلات لنزلاء من مختلف الجنسيات، خاصة الحالات التي تستحق تقديم المساعدات المالية والعينية. وأوضح اللواء السويدي أن لجنة الخدمات الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية بشرطة دبي أنجزت خلال عام 2010 الماضي، 554 طلباً بهذا الصدد ساهمت من خلالها بمساعدة العديد من النزلاء. وقال إن اللفتة الإنسانية من المحسنين في الدولة، تعكس الاهتمام بالعمل الإنساني والاجتماعي وإن مساعيها الحثيثة لدعم هذه الفئة من المجتمع، ترفع الروح المعنـوية لدى النزلاء وتدفعهم للعودة إلى المجتمع أناساً صالحين. ودعا مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أفراد الجمهور والخيرين إلي التخفيف من معاناة إخوانهم النزلاء، الذين يبقون خلف القضبان بعد انتهاء مدة الحكم، خاصة أولئك الذين عليهم تسديد مبالغ مالية لجهات معينة أو لأشخاص. وأوضح أن لجنة الخدمات الإنسانية ساهمت في توفير مبلغ 379 ألفاً و769 درهماً لشراء 345 تذكرة سفر لترحيل نزلاء انتهت فترات عقوبتهم، ولم تسمح ظروفهم المالية لهم بشراء تذاكر سفر. ومبلغ مليون درهم للديات الشرعية، في حين بلغ عدد التسويات المالية 7 بمبلغ 111 ألفاً و769 درهماً، كما ساهمت في توفير مساعدات مالية بمبلغ 82 ألفا و896 درهماً لنحو 200 نزيل. وقال إن اللجنة نظمت زيارات ميدانية للعديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية، لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك لحل قضايا النزلاء الإنسانية، ومساعدة أسر النزلاء الذين يعانون ظروفاً صعبة جراء عقوبة رب الأسرة. قناة تلفزيونية خاصة بالنزلاء دبي (الاتحاد) - تعكف المؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي على تشغيل قناة تلفزيونية خاصة بالنزلاء تعرض من خلالها برامج توعية وتثقيف وبرامج دينية، وأفلام هادفة بعد تنقيحها من اللقطات غير المناسبة. وتوقع المقدم عادل محمد السويدي مدير إدارة تعليم وتدريب النزلاء أن يبدأ بث القناة في غضون شهر أبريل المقبل، وذلك بعد فترة البث التجريبي التي ستستمر لمدة شهر. وأوضح أن القناة التي يديرها عدد من النزلاء المتخصصين في هذا الجانب ستعرض برامج تثقيف وتوعية للنزلاء في مجالات عدة، بالإضافة إلى عرضها إعلانات برامـج ومواعيد محاكمات النزلاء، وأسماء وصور النزلاء الفائزين بالبرامج والدورات التي تنظمها إدارة السجن، وكذلك مواعيد زيارة المستشفيات. 12 نزيلاً حفظوا القرآن وخفضوا 20 سنة من محكومياتهم دبي (الاتحاد) - كشفت إحصائيات الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والعقابية في شرطة دبي، أن 5 آلاف و250 نزيلاً من بينهم 624 نزيلة التحقوا ببرنامج تحفيظ القرآن الكريم منذ استحداثه في عام 2002، حيث استفاد نحو ألف و568 نزيلاً من تخفيض مدد محكومياتهم. وبينت أن 12 نزيلاً تمكنوا خلال عمر البرنامج من تخفيض مدة محكوميتهم لمدة 20 سنة لحفظهم القرآن الكريم كاملاً، و44 خفضوا 15 سنة من محكومياتهم لحفظهم 20 جزءاً، فيما نجح 76 نزيلاً من تخفيض 10 سنوات لحفظهم 15 جزءاً، و317 من تخفيضها 5 سنوات لحفظهم 10 أجزاء، و630 خفضوا سنة واحدة و489 خفضوا ستة أشهر. واعتبر العام الماضي الذي التحق خلاله 731 نزيلاً من بينهم 115 نزيلة ببرنامج تحفيظ القرآن الكريم من أعلى السنوات من حيث أعداد المستفيدين من هذا البرنامج، حيث بلغ عددهم 369 نزيلاً. وسجلت الإحصائيات خلال العام الماضي اعتناق 88 نزيلاً ونزيلة الإسلام، وتخرج 23 نزيلاً من علوم الشريعة، وشارك 48 في المسابقات الدينية، فيما تم إلقاء 865 محاضرة دينية. أما عدد الملتحقين بالدراسة المسائية بنظام المنازل فبلغ 42 نزيلاً، كما التحق 22 نزيلاً بدورات الحاسب الآلي، وبلغ عدد رواد مكتبة السجن ألفين و585 نزيلاً، فيما تمت استعارة 11 ألفاً و903 كتاباً. والتحق ألف و196 نزيلاً بالمسابقات الرياضية التي تنظمها إدارة السجن، وألفين و459 بالتدريبات الرياضية، وقدمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي خلال العام الماضي لنزلائها 15 برنامجاً مهنياً، استفاد منها 237 نزيلاً، وشملت دورات في ميكانيكا السيارات وإطفاء الحرائق والإرشاد السياحي والإسعافات الأولية والخط العربي والإخلاء أثناء الحرائق وقطاع التجزئة وأساسيات الرسم والنجارة والتحف والحدادة والتنجيد والخياطة والأصباغ.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©