الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غزلان:أعشق المسرح والأدوار الرومانسية

غزلان:أعشق المسرح والأدوار الرومانسية
6 أغسطس 2009 23:55
تطل علينا الفنانة المتألقة والنجمة المميزة غزلان في شهر رمضان المقبل من خلال عدة أعمال مميزة منها، مسلسل» دروب المطايا»، الذي يعرض على شاشة أبوظبي، ومسلسل «جيران» الذي سيعرض على قناة سما دبي ، كما ستقدم برنامجا على نفس الشاشة بعنوان « هناء وعافية».. حضور عزلان المميز وابتسامتها الجميلة وعفويتها جعلت منها ممثلة كوميدية من الطراز الأول ، وظهر ذلك من خلال برنامج الكاميرا الخفية «وراك وراك» الذي عرض على شاشة سما دبي العام الماضي ، إلا أن غزلان لا تحب أن تحصر نفسها في أدوار معينة، فتارة نجدها تمثل دور الفتاة الرومانسية وتارة تتألق في الدراما، وتارة كوميدية بارعة. هذا التنوع في أدوارها لم يكن حصاد يوم واحد بل حصاد سنوات عمل ومثابرة وصبر. عشقي الأكبر بداية غزلان الإعلامية كانت مع تقديم البرامج على قناة عجمان، والتي أهّلتها للعمل التلفزيوني مع مروان البغدادي، ثم رشحت للعمل المسرحي والذي كان سبب انطلاقتها التلفزيونية وهنا تقول: «أنا أعشق المسرح فقد عملت على خشبته أجمل الأدوار، فهو يستهدف أجمل وأروع وأصدق شريحة في المجتمع، وهم الأطفال. كما أن عفويتي وحضوري ساعداني كثيرا ، إلا أن عشقي الأكبر يبقى لتقديم البرامج فأنا مذيعة قبل أن أكون ممثلة». بالدم لا بالحبر وعن الأدوار التي تحب تقديمها تقول: أجد نفسي في الأدوار الرومانسية، فأنا بطبيعتي رومانسية وبعنف، إلا أني أميل بعض الشيء للكوميديا وأحيانا أحب أدوار العنف. وتنتقد غزلان الدراما الخليجية حيث تؤكد: للأسف أغلب المسلسلات الخليجية تُكتب أدوارها بالدم لا بالحبر، فأغلبها أدوار عنف لا متناهية يمارس فيها البطل كافة أنواع الضرب الوحشي. فوضع المسلسلات الخليجية بل والعربية بشكل عام أصبح مأساوياً.. وكأن الأسر العربية ينقصها المزيد من أجواء العنف. كما وجهت عتب على شركات الإنتاج الإماراتية الخاصة بالتحديد حيث تقول: أنا مذيعة وممثلة إماراتية، بدأت مشواري مع عالم الفن منذ عام 1998، إلا أني للأسف دائما مهمشة من قبل المنتجين ، وبالرغم من النجاح الذي حققته إلا أن الشركات الإنتاجية تفضل استقطاب ممثلات من دول أخرى، وكأن الممثلة الإماراتية غير موجودة أو غير كفء ! أسرة واحدة وعن مشاركتها في مسلسل «دروب المطايا» تقول: «أنا سعيدة بمشاركتي بهذا المسلسل ، وهو من تأليف سلطان النيادي وإخراج عارف الطويل. ويؤرخ فترة ثلاثينيات القرن الماضي في الإمارات، و تحديداً إمارة أبوظبي ومدينة العين و ليوا، ويرصد مرحلة هامة من تاريخ الإمارات عامة وتاريخ أبوظبي خاصة. وقد تطلب منا جهدا مضاعفا، إلا أن فريق العمل من ممثلين وفنيين كنا كأسرة واحدة سادت بينها الألفة والمحبة. وتضيف: وجودي في عمل يجمع نخبة من الممثلين الخليجييين الكبار، أمثال أحمد الجسمي وهدى الخطيب وعبدالمحسن نمر أسعدني كثيرا . كما أن العمل مع المخرج عارف الطويل له متعه خاصة فهو رائع بكل ما تحمله الكلمة من معني وأتمنى أن يجمعني عمل آخر معه . وعن دورها في مسلسل «جيران» تقول: ما يميز هذا العمل البطولة المشتركة بين عدد من الممثلين، فهو يروي حكايا عدة أسر هم بالأصل جيران، وأقوم فيه بدور صحفية منشغلة بقضايا مجتمعها. وأحببت هذا الدور لأنه الأقرب من شخصيتي وطبيعة عملي كمذيعة ، وأتمنى أن يستمتع به المشاهدون. وعن أمنياتها المستقبلية تقول: أن «أعمل مع الأستاذ أحمد يعقوب المقلة ، كما أتمنى تقديم برنامج تلفزيوني ضخم». الدراما العراقية تنطلق من دمشق «بكاء الحجر» حكاية حب في مواجهة جرائم القتل والاختطاف .. ولقطة أخرى تجمع بين فضلي وزهورعلاء عمّار أبو عابد دمشق - بدأت الدراما التلفزيونية العراقية تقف على قدميها، لتنطلق هذه المرة من دمشق، بكتاب وممثلين عراقيين وبإخراج وخدمات تقنية سورية. ولعل المسلسل العراقي الجديد (بكاء الحجر) يعطي نموذجاً بارزاً عن التعاون السوري ـ العراقي في مجال الدراما التلفزيونية. فقد كتبه الفنان العراقي قحطان زغير وأخرجه السوري طلال محمود وجسد شخصياته فنانات وفنانون عراقيون، وتم تصويره في سوريا. تبدأ حكاية المسلسل بقصة حب ضمن أسوار الجامعة بين أسماء وسهيل، إلا أن عمليات القتل والاختطاف الإجرامية تسرق الفرحة من عيون أسماء وتحطم أملها في الزواج بمن تحب. لقد قامت إحدى العصابات الإجرامية بنهب بيت (أبو أيمن)، فيهب أهالي الحي وفي مقدمتهم (أبو حذيفة) والد أسماء لنجدة أبوأيمن الذي اختطفته العصابة وطالبت بفدية تبلغ آلاف الدولارات لإطلاق سراحه، وهذا كله يقود إلى مواجهة ضارية بين الأهالي وعصابة الإجرام، حيث يصاب أبو أيمن وأبو حذيفة، ويدخلان المستشفى للعلاج. لكن العصابة تنتقم بخطف (أم أيمن) وتطالب زوجها بالفدية، ثم تقتله بعد أن يدفعها، ليلحق بزوجته التي قتلت أيضاً. وعلى خلفية هذه الحكاية الأساسية تتشعب خطوط حكايات أخرى عن الحب والعلاقات الإنسانية بين العائلات التي يربطها وطن واحد، وتفرقها بعض الشوائب الغريبة، مما يضعنا أمام نسيج درامي شائق وغني بأحداثه وطريقة معالجته، ولاسيما أنه يعكس الحياة القاسية التي يعيشها الشعب العراقي في ظل الاحتلال، وحيث تتيح الفوضى لكل مجموعة من الأشرار أن يؤلفوا عصابة قتل وتشليح واغتصاب. كاتب المسلسل العراقي قحطان زغير هو ممثل أساساً ولا يريد أن يتحول إلى كاتب، لكن ظروف اللجوء والفوضى والجرائم جعلت منه كاتباً، لأنه يريد أن يعكس ومن خلال الدراما التلفزيونية العراقية روح الأمل، رغم كل الأحزان التي يعاني منها العراقيون. وهو يعتقد أن الدراما تستطيع أن تلعب دوراً كبيراً في إعادة بناء العراق، وفي إحياء الأمل في المستقبل. وهو يركز في أعماله التي يكتبها على الحارة (المحلة) والبيئة العراقية ويقول: إن الدراما لها دور كبير في إعادة بناء الإنسان العراقي، وإعادة توحيد الشعب الواحد، لأن الفن هو الوسيلة الأسرع التي توصل الرسالة إلى المواطن العادي البسيط، وهي التي تؤسس لإحياء حالة المحبة والوئام التي تجمع كل العراقيين. ويضيف: ولهذا السبب فإن أعمالي تحاول إضافة حالات الأمل والرؤية الأفضل للمستقبل، لأن الحياة رائعة، وفيها الكثير مما يبشر بالخير، رغم كل ما يصادفه العراقي من آلام وأحزان. يلعب النجم العراقي فضلي الجبوري شخصية أبي الليل زعيم العصابة، وهو شرير مدمن على الجريمة والخمر، ومهووس بالمال والنساء، ولا يتردد في ارتكاب أي جريمة في سبيل الوصول إلى مآربه الدنيئة. ويجسد الفنان خليل إبراهيم دور تاجر اللحوم التي لا يعرف أحد مصدرها، كما يلعب الفنان الشاب كامل إبراهيم دور شهاب ابن خليل، في حين تجسد الفنانة نسمة شخصية زوجة خليل، وتلعب الفنانة زهور علاء دور الابنة. وتلعب شخصية أسماء الطالبة الجامعية الفنانة جمانة كريم، أما حبيبها سهيل، فيلعب دوره النجم حسين عجاج. كما يلعب الفنانان كنعان علي وزوجته فوزية دوري أبي حذيفة وأم حذيفة. ويقدم المخرج السوري طلال محمود ـ وهو خريج موسكو ـ شهادته في مستوى الدراما العراقية، فيقول: إن الدراما العراقية التي أنتجت في سوريا تعتبر جيدة جداً، كما أن هناك كتاباً وممثلين عراقيين رائعون ومهمون، ويتوقع محمود أن الدراما العراقية سوف تنتشر في القريب العاجل على مستوى الساحة العربية، وستكون في الطليعة من الدراما العربية. وقد سبق لطلال محمود أن أخرج عدداً من المسلسلات العراقية منها (ثلج في زمن النار) و(مصير الحب) و(أنا وليلى)، ويتحدث المخرج السوري عن مقاربته للبيئة العراقية، ولاسيما أن التصوير يجري في سوريا فيقول: لقد تم التصوير في أماكن سورية تشابه بيئياً مدن العراق وأريافه، وهي قريبة جداً من الواقع، لأن البيئة تتشابه بين البلدين المجاورين إلى حد كبير. مواقف جريئة تُطلقها نيكول سابا عبر برنامج طوني خليفة الجديد داني صيرفي بيروت - تقوم نيكول سابا بحملة إعلاميّة في بيروت ترويجاً لفيلمها الجديد «عصابة ماما وبابا» الذي انتهت من تصوير المشاهد الأخيرة منه في شرم الشيخ مع الفنان هاني رمزي، وصرّحت خلال لقاءات صحافيّة أجرتها عن سعادتها بأصداء فيلم «السفاح» الذي شاركت فيه البطولة مع هاني سلامة وخالد الصاوي. ومن ضمن سلسلة المقابلات التلفزيونية التي أجرتها، حلّت الفنانة اللبنانية ضيفة على برنامج «لماذا»، وهو برنامج جديد سيقدّمه طوني خليفة، ويُعرض على قناة مصريّة جديدة اسمها «القاهرة والناس»، لصاحبها طارق نور، والتي ستبدأ بثّها أول أيام الشهر الفضيل. وقد كشفت سابا أنّ الحلقة التي تم تصويرها مع طوني خليفة تطرّقت إلى مواضيع جريئة، حيث كان لها فيها مواقف مثيرة للجدل. من جهة أخرى، بدأت سابا بتصوير أغنيتها «فارس أحلامي» مع المخرج يحيى سعادة، كما تقوم بقراءة سيناريوهات لمسلسلات لبنانية من المتوقع أن تختار أحدها قبل عودتها مجدداً إلى القاهرة. حسن الأحمد : الأغنية القطرية بخير.. وألبومي القادم سيكون مفاجأة الدوحة (الاتحاد) – حل الفنان القطري حسن الأحمد ضيفاً على برنامج «الديوان» بمشاركة الفنان والنجم الكويتي يوسف العماني، والذي يبث عبر قناة الشاهد الكويتية من إعداد صالح الدويخ وتقديم هاشم أسد وغادة يوسف والإخراج حسن الخوثري . استعرض البرنامج مسيرة الأحمد خلال الفترة القليلة الماضية وتحدث عن استعداداته لألبومه الجديد، والذي طرأت عليه بعض التغييرات حيث ماسماها الأحمد بأنها مفاجأة ولن يفصح عنها إلا في حينها . الأغنية القطرية وذكر الأحمد من خلال البرنامج أن الفنان القطري متواجد وبقوة على الرغم من ابتعاد شركات الإنتاج عنه إلا أنه استطاع وبجدارة وبجهد فردي أن يصل إلى مسامع الجماهير في الخليج والوطن العربي ، وتحدث عن الأغنية القطرية حيث وصفها بأنها الأغنية الأولى لأنها تنافس شقيقاتها الأخريات، والدليل على ذلك أن هناك أغاني كثيرة قدمها كبار النجوم في قطر مشيراً إلى أن الفنان الراحل فرج عبدالكريم قدم أغنية «ولهان ومسيّر»، والتي مازالت إلى وقتنا الحالي تتردد على ألسنة ومسامع الجماهير في الوطن العربي. وأيضاً استطاع علي عبدالستار في عدة أغان وبجهده الشخصي أن يكون قاعدة جماهيرية كبيرة والدليل على ذلك هو قبوله في كل مكان في الوطن العربي وأيضاً الراحل محمد الساعي في أغنية «الله ياعمري قطر» والتي يحرص كل فنان أو فنانة تأتي إلى قطر أن تغني هذه الأغنية بدليل أنها ناجحة بكل المقاييس وغيرهم. أيضاً هناك عيسى الكبيسي وسعد الفهد ومنصور المهندي وفهد الكبيسي وحسين علي وجاسم المنصوري وابراهيم الفضالة كل هذه الأسماء هي نجوم في الأغنية القطرية والخليجية في آن واحد . نلتمس العذر وعن عدم تواجد الفنان القطري في المحافل والمهرجانات الخارجية والمحلية قال الأحمد: الفنان القطري تواجد وبقوة وشارك في محافل كثيرة داخلية وخارجية مثل مهرجان الدوحة للأغنية والذي يعتبر أهم مهرجان يقدم الفن الراقي في الوطن العربي وشارك به عدد من الفنانين القطريين، وأيضاً مهرجان أبها والجنادرية والقاهرة والإسكندرية وغيرها كثيرة ، وأضاف :عدم مشاركة الفنان القطري في بعض المهرجانات لايلغي وجوده بل العكس يثبت بأن هناك قصوراً في بعض اللجان المنظمة لهذه المهرجانات، ونحن نلتمس لهم العذر أيضاً خاصة أنهم يبحثون عن التسويق للمهرجانات بدعوة النجوم الكبار كأمثال محمد عبده وماجد المهندس وغيرهم . أما من حيث الملحنين القطريين قال الأحمد : إن الملحنين والشعراء القطريين متواجدون وبقوة والدليل على ذلك هو تواجدهم ومشاركتهم في ألبومات النجوم العرب مثل محمد عبده وأصيل أبوبكر وعبدالمجيدعبدالله ونوال الكويتية وطلال سلامه وخالد عبدالرحمن ولطيفه التونسية وغيرهم. وأشار إلى وجود ملحنين بارزين مثل الموسيقار عبدالعزيز ناصر والفيصل وحسن حامد أما الشعراء فهم كثر أمثال فالح العجلان وصقر الكعبي وفارس الكعبي وصالح العنسي وجاسم بن همام وحمود الشمري وشهاب الشمراني وغيرهم تعاونوا مع أبرز النجوم العرب . وذكر الأحمد أن قطر بها مخرج للكليب وهو الشاب عبد الله الشيباني حيث وصفه بالكارثة الفنية التي نبعت وبزغت في فترة وجيزة واستطاع من خلالها أن يثبت مكانته، وهذا يعطي مؤشراً إيجابياً بأن قطر بها نجوم وأبناؤها مبدعون حيثما كانوا ، وقال: لقد تعاونت مع الشيباني من خلال عملين قام بإخراجهما في أغنية «ياهل قطر تم تصويرها في قطر في عدة مواقع وبثت على عدد من القنوات الفضائية ولاقت استحسان الجماهير أم الكليب الثاني فقد تم تسليمه إلى شركة روتانا وهي أغنية (قولها لغيري» حيث تم تصويرها في قلعة دمشق برؤية سينمائية جديدة أتوقع لها النجاح وكل هذا بفضل الله وبجهود الآخرين والمخرج عبد الله الشيباني تحديداً
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©