أحمد سعيد، د ب أ (عواصم) - قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس إن إسرائيل “أضعف من أن توجه ضربة إلى إيران” مع انشغال حلفائها في البيت الأبيض بالانتخابات الرئاسية الأميركية. فيما انتقدت إيران أمس تقرير الممثل العام لحقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد، والذي دان انتهاكات الجمهورية الإسلامية لحقوق الإنسان ضد المعارضة.وقال مساعد وزير الخارجيه الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان “إن الكيان الصهيوني أضعف من أن يشن هجوما على إيران”، مضيفا أن “حلفاءه في البيت الأبيض منشغلون الآن بنشاطات إعلامية انتخابية، وأن تكرار مزاعم التهديد ضد إيران ترمي للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية”.
وأشار إلى التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إيران، وقال إن “التهديدات الأميركية والصهيونية ضد إيران ليست جديدة وهي سيناريو مكرر يطلق بين الحين والآخر”. واعتبر “الظروف التي يعيشها الكيان الصهيوني سيئة للغاية، وأن نتانياهو عاجز عن اتخاذ قرار أو حتى التفكير الجاد بشن هجوم على إيران”.
إلى ذلك نقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أمس عن ركن آبادي قوله، إن “بلاده لن تقصر في الرد على أي عمل عسكري قد يقوم به الكيان الصهيوني”. ولفت إلى أن “هناك 11 ألف صاروخ موجه إلى أهداف محددة، وأن إيران لن تتوانى عن ضرب كافة المصالح الأميركية والإسرائيلية في المنطقة والعالم، إذا هاجموا المنشآت الإيرانية”.
وفي شأن آخر انتقدت طهران تقرير ممثل الأمم المتحدة لحقوق الانسان أمس. وقال عضو مجلس الخبراء أحمد خاتمي “إن هذا التقرير ليس له أي اعتبار قانوني، وإن الولايات المتحدة وإسرائيل أملتا على الممثل الأممي تفاصيل التقرير وفقا لرغباتهما”.
عدد اليوم
