الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الساعدي والشحي يتحاوران بشأن الترجمة

17 مارس 2011 00:03
قالت القاصة الإماراتية مريم الساعدي إن ترجمة بعض كتبها إلى لغات أجنبية حيّة وكذلك اختيار عدد من قصصها ضمن أنطولوجيات تعطي فكرة محددة عن التطور الاجتماعي في دولة الإمارات في حقبة ما بعد اكتشاف النفط: “لقد ترك ذلك لديّ إحساسا كبيرا بالمسؤولية تجاه ما أقوم بكتابته”. وأضافت في حوار جمعها مع محمد عبدالله الشحي مدير مشروع “قلم” في “مجلس الكتاب” أدارته الإعلامية رولان العمري وسجّله تلفزيون أبوظبي: “صار لزاما عليّ الآن استغلال أوقات فراغي للاستفادة منها في القراءة والكتابة، خصوصا مع أُنجز لي من ترجمات اضطلعت بها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ـ مشروع قلم التي باتت بدورها تشجعنا أكثر على الارتقاء بمستوى الكتابة بما يليق بترجمة تقدم الابداع الإماراتي للعالم بصورة لائقة”. من جهته علق محمد الشحي على ذلك بالقول: “إن ترجمة الإبداع الإماراتي المتميز هو جانب من جوانب استراتيجية الهيئة في دعم الإبداع الإماراتي وتحديدا من خلال مشروع “قلم”، إذ أنه كان المبدع الإماراتي قبل ذلك يقوم بطباعة كتابه على نفقته الخاصة في دار نشر محلية أو عربية ثم الترويج له بنفسه الأمر الذي أضاع الكثير من الجهود الإبداعية لهؤلاء الكتّاب في مثل هذه المور التي لم تكن هناك جدوى كافية من ورائها”. وأضاف: “إن واحدة من أهم استراتيجيات “قلم” هي دعم الكتاب المحلي، بوصف ذلك منطقا متحضرا تمارسه في العادة المجتمعات المتقدمة، فتقدم مبدعيها للعالم باعتبارهم النبض الحقيقي لمجتمعاتهم الحيّة، غير أننا هنا نسعى إلى التركيز على المواهب البارزة التي تمنحنا المقدرة بذاتها على الترويج لها فنفتخر بها، وهذا هو الأساس الذي نهضت عليه فكرة مشروع “قلم”. وعن تجربتها في الترجمة إلى الألمانية قالت مريم الساعدي “ترجمت لي دار نشر ألمانية مجموعة قصصية، فلمسنا أن هناك فضولا تجاه ما يجري إنتاجه من إبداع هنا وعلى أي من الأسس يجري إنتاج هذا الكتابة. أيضا لاحظنا اهتماما بصوت المرأة بوصف ذلك موقفا متمدنا ومنفتحا في المجتمع الإماراتي”. وفي صدد سؤال تعلّق بصناعة النشر قال محمد الشحي: “إن وجود معارض ومهرجانات ثقافية تحتوي على ورش تتصل بصناعة النشر تساعد بالتأكيد على الارتقاء بالنشر العربي فضلا عن الارتقاء بالكتابة والدب بشكل مشترك وعلى نحو إجمالي. ومن خلال هذه الورش والمهرجانات انتهينا من إنجاز مراحل من تطوير النشر العربي لكن تبقّى أمامنا ما ينبغي علينا إنجازه”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©