الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحمادي: 11 جامعة ألمانية لابتعاث طلبة الإمارات

الحمادي: 11 جامعة ألمانية لابتعاث طلبة الإمارات
2 مايو 2017 02:48
إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد معالي المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن ألمانيا من الدول المتقدمة في مجالات عدة، ومن ضمنها التعليم، وتعد من البلدان التي تركت بصمة مميزة في إرساء منظومة تعليمية حديثة، ساهمت في الثورة المعرفية والتكنولوجية لديها، ما دفع الوزارة إلى تعزيز جسور التواصل، وفتح آفاق واسعة للتعليم بين مؤسسات التعليم بين الإمارات وألمانيا. وقال: «إن وزارة التربية والتعليم وثقت لمرحلة جديدة ومتميزة من التعاون والتنسيق المثمر مع مؤسسات تعليمية عالمية رائدة في دول عالمية، ومن بينها ألمانيا، بهدف فتح المجال أمام الراغبين من طلبتنا في استكمال دراستهم هناك، لاسيما في التعليم العالي»، مشيراً إلى أن الوزارة اعتمدت العام الحالي 11 جامعة مرموقة في ألمانيا لابتعاث طلبتنا إليها. وأضاف معاليه: «أن أشكال ومجالات التعاون مع قطاع التعليم بألمانيا متعددة الأوجه والأفرع، وهو ما يصب في خانة توفير بيئة تعليمية محفزة لطلبتنا، وتكريس أفضل الممارسات التعليمية لدينا عبر التعرف إلى ما وصل إليه قطاع التعليم هناك من تطور، وإبقاء طلبتنا على تماس مباشر بآخر مستجدات التعليم والعلوم والمعارف والابتكار ». وتابع معاليه: «إن ثمة مذكرات تفاهم سابقة اعتمدت بين عدد من جامعات الدولة وجامعات ألمانية، غايتها توظيف الجهود والخبرات لدى كلا الطرفين، لتعزيز مسيرة التعليم بينهما، ورفدها بأفضل مسارات التقدم». وأكد معالي حسين الحمادي أن الاستثمار في التعليم أضحى صناعة المستقبل، إذ يشكل عاملاً مهماً في التحولات التنموية على الصعد كافة، لافتاً إلى أن النظرة المستقبلية للدولة قائمة على ضرورة التحول نحو مجتمع اقتصاد المعرفة المستدام، وهو ما نعمل عليه من خلال وضع نظام تعليمي فعال يتماشى مع أفضل النظم العالمية. وقال: «إن هدفنا تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خبرات وتجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم، وتعد ألمانيا من ضمن هذه الدول، وتمثل لنا خياراً مهماً، يمكننا أن نستفيد منه في تعزيز الخطوات الهادفة لإحداث تطور في قطاع التعليم في الدولة، بجانب بسط العوامل التي تساهم في توفير بيئة تعليمية متميزة لدى طلبتنا في الخارج». كما أكد الدكتور محمد يوسف بني ياس المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مجلس أبوظبي للتعليم، أن المجلس فتح الباب أمام الطلاب لاستكمال دراساتهم بالجامعات الألمانية، مشيراً إلى إضافة جامعات ألمانية ضمن قائمة الجامعات المتاحة للطلاب الراغبين في إكمال دراساتهم العليا في عدة مجالات منها الهندسة والطب. وقال، إن المجلس بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية، يبتعث أطباء في كافة التخصصات الطبية لاستكمال الدراسة والتدريب، العملي، بالإضافة إلى دراسات عليا والتدريب العملي ضمن برامج التعليم المتخصص، وخاصة تخصصات العظام والطب النفسي وغيرها. وقال إن العائق الوحيد أمام الطلبة الراغبين في الدراسة هناك، هو اللغة، حيث يشترط للطلاب المبتعثين إتقان اللغة الألمانية، لطلبة البكالوريوس. وأكد المهندس حمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع التعليم الخاص، في مجلس أبوظبي للتعليم، وجود تعاون بين البلدين في قطاع التعليم والذي بدأ منذ فتره طويلة، من خلال إنشاء المدرسة الألمانية، والتي تعد واحدة من المؤسسات الداعمة لبرامج التبادل المدرسي بين الإمارات وألمانيا، وقد تأسست عام 1976 وفتحت أبوابها بداية لأبناء الألمان العاملين في الشركات والمؤسسات المختلفة، وبدأ مشروع التبادل الثقافي في مجال التعليم في عام 2005/‏‏2006، بعدد 6 طلاب وحاليا 60 طالبا إماراتيا، من المجموع الكلي للمدرسة 455 طالبا، والطلبة الإماراتيين يمثلون نسبة مايقارب، 13% من عدد طلاب المدرسة. وقال، إنها تشهد إقبالاً كبيراً عليها، لأنها تتيح للأطفال العرب فرصة تعلم لغة غوته والتعرف على عدد من جوانب الثقافة الألمانية. كما يمكنهم هناك اجتياز امتحانات الثانوية العامة الألمانية التي تخول لهم الدراسة في ألمانيا». وأكد أن هناك اهتماما من جانب المواطنين بالتعليم الألماني والذي يتوافق في الأساس مع توجهات وتطلعات القيادة الرشيدة في التوجه نحو الصناعة، مشيراً إلى أن معدلات الالتحاق بالمدرسة الألمانية تشهد نموا مطردا من المواطنين لإعداد أبنائها وتسليحها بالاقتصاد المعرفي. وأشاد بالمستوى التعليمي للطلاب، لافتاً إلى أن التقدم مرتبط بالتكنولوجيا والتطور التقني الصناعي والذي تشتهر به ألمانيا. من جانبه، أشار الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، إلى التعاون بين كليات التقنية و«ضمان» وجامعة روزنهايم للعلوم التطبيقية في مجال توفير فرص تدريبية متميزة لطلبة الكليات بما يدعم خبراتهم المعرفية والتطبيقية من خلال اطلاعهم على أحدث المستجدات العالمية معتبرا أن الرحلة العلمية للطالبات إلى جامعة روزنهايم للعلوم التطبيقية ساهمت في توسيع معارفهن حول نظم التأمين الصحي واقتصاديات الصحة المعمول بها عالميا. وأشار إلى زيارة سبع طالبات متفوقات إلى جامعة روزنهايم للعلوم التطبيقية في إقليم بافاريا الألماني، بهدف تعريف الطالبات بأنظمة التأمين الصحي المعمول بها خارج منطقة الشرق الأوسط والتي تعتمد منهجية تتمحور حول المتعامل كما هو الحال في إمارة أبوظبي، لافتاً إلى التعاون مع جامعة روزنهايم للعلوم التطبيقية في ألمانيا جاء بهدف تقديم فرصة للطالبات المتميزات للتعلم من أبرز الخبراء على مستوى العالم في مجال اقتصاديات الصحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©