الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إدارة الوصل وافقت على الإعارة موسماً واحداً دون مقابل

إدارة الوصل وافقت على الإعارة موسماً واحداً دون مقابل
7 أغسطس 2009 00:02
نفى خالد درويش صانع الألعاب وأحد أبرز نجوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل أن يكون قد تم الاتفاق بينه وبين لجنة الكرة بالنادي على الانتقال نهائياً بالبيع أو من خلال بدل بلاعب مدافع. مشيراً إلى أن الاتفاق الذي توصل إليه مع سويدان النابودة المشرف العام على الفريق يقضي بالإعارة لمدة موسم واحد فقط من دون مقابل مالي، بمعنى أن يتنازل الوصل عن حقه مقابل الإعارة. وأضاف خالد أن لديه أكثر من عرض وأنه يحتاج إلى نحو أسبوع ليحسم وجهته القادمة بعد أن يؤدي «صلاة استخارة» لعل الله يوفقه للاختيار الأفضل. وكان خالد درويش قد عاد فجأة قبل ثلاثة أيام من المعسكر الألماني الذي ينتظم فيه الفريق حالياً بناء على قرار المدرب البرازيلي جيماريش الذي طلب منه صراحة مغادرة المعسكر نظراً لعدم الحاجة إليه، وهي الواقعة التي أثارت الكثير من الجدل حول الأسباب الحقيقية، وما إذا كان القرار حقاً للمدرب الذي لم يختبر خالد على الإطلاق، ولا حتى في جانب من مباراة ودية أم أن إدارة الفريق تختفي وراء الواقعة؟ جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها قضية انتقال خالد من الوصل هذا الموسم، حيث قامت إدارة الفريق من قبل مع نهاية الموسم الأخير بإجراء مفاوضات مع أندية أخرى لبيع خالد أو استبداله بلاعبين آخرين من الأندية الراغبة في ضمه ثم توقف المشروع مع استقالة مجلس الإدارة السابق، وعاود الظهور مجدداً قبل أيام بما يرجح الرأي القائل بضلوع إدارة الفريق في القرار، خاصة مع الأسئلة التي أثيرت بعد الواقعة عن أسباب ضمه للمعسكر إذا لم يكن المدرب مقتنعاً به من الأصل وكيف لا يقتنع وهو لم يشاهده لاعباً أو يجربه على الإطلاق ثم لماذا لم يتمهل حتى يمنحه ولو فرصة للمشاركة في جانب من مباراة ودية ليكون قراره مقنعاً بعد ذلك وهل خاف أن يتألق خالد فلا يستطيع استبعاده أم أن القرار كان مبيتاً منذ وقت مبكر؟! هذه كانت علامات استفهام الشارع الرياضي وقد حملناها إلى خالد درويش الذي أكد أنه لا يعرف شيئاً على الإطلاق وأعرب عن دهشته لما حدث قائلاً: لقد كان كل شيء يسير على ما يرام بعد الزوابع التي حدثت في ختام الموسم وتم الاتفاق على البقاء في الوصل وراودني الأمل في تقديم عطاء كبير يخدم الفريق ويعيدني إلى مكانتي على الساحة وجرت الأمور طبيعية مع الجهاز الفني وفي التدريبات من دون شائبة إلى أن فوجئت بالمدرب في ألمانيا يصارحني بأنني لاعب غير مرغوب فيه! وعما إذا كانت مشادة قد وقعت بينه وبين المدرب أو أنه عاتبه على عدم الدفع به في المباريات الودية نفى خالد تماماً مشيراً إلى أنه كان يتوقع المشاركة في المباراة الأولى لكنه لم يحدث المدرب على الإطلاق في هذا الأمر معتقداً أنه سيلعب في المباراة الثانية لأنه من الطبيعي أن يحاول المدرب اختبار جميع العناصر عبر المباراتين لكنه فوجئ به يبعده عن المران ثم يقول له إذا أردت الرحيل فارحل.. الفريق ليس بحاجة إليك. وكيف يمكن الاقتناع بأن أسباباً فنية وراء واقعة كهذه تخلو من أي مضمون فني؟.. أجاب خالد لا أدري لكن هذا ما قيل لي وأنا فعلاً لا أعرف شيئاً وليس أمامي إلا الاقتناع بأن المدرب هو الذي لا يريدني. سألناه كيف لا يريدك وهو لم يختبرك ولماذا اختارك للمعسكر من الأصل إذا كان لا يريدك من دون تجارب.. رد خالد والله لا أعلم هذا رأي المدرب وهذا قراره وربما كان غير مقتنع بي. من دون أن يجربك؟ .. قال نعم! وعما إذا كان قد بدر منه أي سلوك آخر يستدعي القرار بعيداً عن القناعات الفنية التي يصعب الاقتناع بها طبقاً لهذا السيناريو قال خالد: لا والله أبداً لم يحدث أي شيء من هذا القبيل على الإطلاق وقد بذلت قصارى جهدي منذ اليوم الأول لبدء التدريبات قبل السفر إلى ألمانيا ولم أحتك به أو أطلب منه شيئاً بل على العكس كانت نيتي أن أبدأ مع الفريق بداية جيدة. هل تعتقد أن إدارة الفريق هي التي تقف وراء ما حدث؟.. رد خالد لا أستطيع أن أقول هذا ولا أستطيع أن أعرف ما إذا كانت قد نقلت للمدرب شيئاً ما عني لكن الله يسامحهم إذا كانوا فعلوا هذا فأنا لم ارتكب أي خطأ وبدأن بنية صافية وكل أملي أن أظهر بالمستوى الذي يرضيني ويرضي جماهير الوصل. وعما إذا كان يعتقد أن النية مبيتة لدى إدارة الفريق لإبعاده منذ محاولة الاستغناء عنه قبل نحو شهرين قال خالد لقد كانت هناك مفاوضات بالفعل بين النادي وأندية أخرى منذ فترة منها نادي عجمان وغيره لكنني أبديت رغبتي في الاستمرار بالوصل وتم إغلاق هذا الموضوع بعد ذلك تماماً واعتذرت للأندية التي كانت قد جرت بيني وبينها هذه المفاوضات وعاهدت نفسي أن أعود إلى سابق عهدي في الوصل وأن أقدم المستوى الذي يؤهلني لاستعادة مكانتي على الساحة الكروية ولم يخطر في بالي أن يحدث ما حدث خاصة أن الأمور كانت تسير على ما يرام وليست هناك أي مشاكل في أي اتجاه. وعما إذا كانت فرصته قد أصبحت قليلة الآن للبحث عن بديل مناسب بعد أن انتهت الأندية من التعاقدات وكادت تنتهي من المعسكرات الخارجية قال خالد إن شاء الله سأجد مكاناً مناسباً والأرزاق بيد الله فلو كان مكتوباً لي رزق في أي مكان فسوف أجده ولو قبل باب التسجيل بساعة. وعما إذا كان عجمان هو وجهته القادمة قال هناك أندية أخرى أيضاً وربما أحسم الأمر بعد ثلاثة أيام.. لا بل ربما أحتاج إلى أسبوع وسوف استخير الله واصلي صلاة الاستخارة لعل الله يوفقني للفريق الأفضل والذي يكون معه خيري. وهل أنت حزين لما حدث؟ يرد خالد طبعاً بالتأكيد أنا حزين وحزين جداً وأي إنسان مكاني لا بد أن يشعر بالكثير من الأسف والحزن خاصة إذا دخل بنية صافية وقلب سليم فوجد هذه النتيجة ولم يجد سبباً لما حدث خاصة أنني كنت عازماً على تقديم أفضل ما عندي وكنت أطمح فقط إلى أن يمنحني المدرب الفرصة قبل أن يصدر حكماً بهذه الصورة وقد كنت واثقاً أنني سأظهر في أفضل حال لأنني كنت أعيش حالة عميقة من التفاؤل والحماس والعطاء. وعما إذا كان يوافق على ما تردد من احتمال استبداله بلاعب مدافع من أندية أخرى قال خالد إن الاتفاق الذي تم بيني وبين لجنة الكرة وسويدان النابودة يختلف عن ذلك تماماً وهو اتفاق واضح حيث وافق على إعارتي بلا مقابل هذا الموسم ولا أوافق على شيء غير هذا ولم يتطرق الحديث إلى استبدال أو بيع نهائي وأملي أن أثبت وجودي وأعود إلى الوصل في الموسم المقبل لأنه بيتي الذي لا أستطيع أن أعيش في غيره وأتمنى له التوفيق هذا الموسم وأن يحقق طموحات الجماهير المتعطشة التي تعشق ناديها
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©