السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«النمور» يوقف «الدموع» بـ «رقصة فرح» بعد 540 دقيقة!

«النمور» يوقف «الدموع» بـ «رقصة فرح» بعد 540 دقيقة!
13 مارس 2015 21:40
معتصم عبد الله (عجمان) فشل عجمان في فك عقدة النتائج السلبية على ملعبه، خلال الموسم الحالي، وتكبد الخسارة الـ11 في سجله، والسادسة على ملعبه، بعد هزيمته أمام ضيفه اتحاد كلباء بهدف الإيطالي دانيلو بيترولي، في افتتاح مباريات الجولة الـ 19 لدوري الخليج العربي لكرة القدم أمس الأول، وخاض «البرتقالي» تسع مباريات على ملعبه في ستاد راشد بن سعيد، لم يعرف خلالها الطريق إلى الفوز، واكتفى بالتعادل في ثلاث مباريات أمام الوحدة 3-3، والظفرة 1-1، والأهلي من دون أهداف في الجولة قبل الماضية، مقابل خسارته في 6 مباريات، آخرها مواجهة أمس الأول أمام اتحاد كلباء، ويعود آخر فوز حققه «البرتقالي» على ملعبه إلى 11 مايو 2014، حينما تفوق على الإمارات 3-2 ضمن الجولة الأخيرة للدوري في الموسم الماضي. وأعادت الخسارة أمام اتحاد كلباء عجمان إلى مربع الإحباط بعد تعادله في الجولتين الماضيتين أمام الأهلي والنصر صفر- صفر و1-1 على التوالي، ليتجمد رصيده عند حاجز الـ12 نقطة، في الوقت الذي حقق فيه الضيوف الفوز الثاني في المسابقة بعد 540 دقيقة من الهزائم خلال ست مباريات على التوالي، منذ الفوز الأول والوحيد للفريق على حساب النصر 2- صفر في الجولة الـ 12 ليرفع رصيده إلى 7 نقاط، وعادل «النمور» كفة المواجهات المباشرة بين الفريقين في الدوري، بعد أن رفع الفريق انتصاراته إلى 3 خلال 6 مباريات سابقة مقابل 3 انتصارات لعجمان. ويحسب لوليد عبيد المدرب الشاب لاتحاد كلباء، والذي تولى المهمة مؤخراً خلفاً للجزائري عبد الحق بن شيخة، والذي يعد العنصر التدريبي المواطن الوحيد في دوري المحترفين حالياً، نجاحه في تحقيق فوزه الأول مع الفريق بعد الخسارة القاسية في الجولة الماضية أمام الوصل 1-6، والتي تعد الأكبر في سجل هزائم اتحاد كلباء خلال الموسم الحالي، والتي وصل عددها إلى 16 مباراة، في المقابل فشل البرتغالي كاجودا، والذي تولى بدوره مهمة تدريب عجمان خلفاً للتونسي فتحي الجبال في تحقيق فوزه الأول مع البرتقالي، بعد أن مني بالخسارة الثالثة مقابل التعادل في ثلاث مباريات أخرى من أصل 6 مواجهات، قاد فيها الفريق منذ مباراة الجزيرة في الجولة 14، والتي انتهت لمصلحة الأخير 3- 1. ودفع الأداء السيئ للاعبي عجمان في مباراة أمس الأول المدرب البرتقالي للاعتراف بأنها المباراة الأسوأ لفريقه، مبيناً أن اعتماده على خمسة لاعبين من أصحاب النزعة الهجومية في الحصة الثانية ممثلين في إدريس فتوحي، بوريس كابي، رافئايل كارفاليو، إضافة إلى البديلين هداف وأحمد مال الله لم يحدث تغييراً على مستوى النتيجة، بعد أن فشل الفريق في تهديد مرمى المنافس، مشيراً إلى أن التوتر الكبير لدى اللاعبين، والناجم عن عدم الفوز في كل المباريات التي خاضها الفريق على ملعبه خلال الموسم الحالي أثر بشكل كبير، واعداً بإجراء تغييرات في المباريات المقبلة على الرغم من صعوبة المهمة. من جانبه حمل جاسم علي لاعب عجمان، والذي يقضي موسمه الـ12 مع الفريق منذ أول مشاركة مع فريق عجمان تحت 18 عام 2004 كواحد من أقدم لاعبي «البرتقالي»، أنهم كلاعبين يتحملون مسؤولية الخسارة أمام اتحاد كلباء ومسؤولية الأداء المهزوز للفريق، وقال «عجمان فقد أهم ميزاته التي اشتهر بها على مدى السنوات الماضية بالقتال داخل الملعب، خاصة في المباريات التي تقام على ملعبه، وحرمان المنافسين من فرصة السيطرة على أجواء المباريات واللعب بارتياح». وأضاف «كل النتائج السلبية والمركز الحالي الذي يحتله الفريق مسؤولية مباشرة للاعبين، حيث لم يقصر الجهاز الإداري والفني في لعب الدور المنوط به طوال الفترة الماضية، بعد أن حرص المدرب على أداء دوره خلال التدريبات والتعليمات ما قبل المباراة فيما يتعلق بالجوانب التكتيكية». ورأى جاسم أن غياب الروح أثر بشكل كبير على أداء عجمان، وتابع «لم نصنع سوى فرصة واحدة طوال 90 دقيقة من عمر المباراة، وعلى العكس جاء أداء اتحاد كلباء أفضل، وتفوق من خلال الفرص العديدة التي لاحت للاعبيه، وأعتقد أن عزيمة اللاعبين في صفوف المنافس شكلت الفارق، وكلنا رأينا فرحة واحتفال لاعبي اتحاد كلباء بهدف الفوز». وأضاف أن النتائج السلبية للفريق تجعلهم يشعرون بالخجل حتى من أنفسهم كلاعبين، وقال: «كرة القدم لا تعني الحصول على المبالغ النقدية من دون مجهود، والمتعة الحقيقية للحصول على النقود تكمن في تقديم مجهود أكبر، وأعتقد أن غياب الروح مثل الفارق الكبير في مسيرة عجمان، خاصة أن الفريق ظل يعتمد على اللعب الجماعي، والذي يتطلب أن يكون الجميع على قلب رجل واحد وفي مستوى متقارب». وأشار جاسم إلى أن الأوضاع التي يمر بها الفريق حالياً تشابه تلك الحالة التي لازمت الفريق خلال الدور الأول لموسم 2009- 2010، والذي هبط بنهايته الفريق إلى مصاف أندية دوري الأولى، على الرغم من التحسن الذي طرأ على الأداء في النصف الثاني للدوري في تلك النسخة، وقال: «اللاعب هو من يصنع الروح، وعلينا تغيير كل شيء في أنفسنا كلاعبين قبل أن يحدث التغيير على مستوى المردود». أحمد إبراهيم: أغلب اللاعبين لم يرغبوا في الحصول على الكرة!! عجمان (الاتحاد) ذكر العراقي أحمد إبراهيم، مدافع فريق عجمان، أن اللاعبين يتحملون مسؤولية الخسارة أمام اتحاد كلباء، في مباراة أمس الأول، والتي عقدت من أوضاع الفريق في مشواره نحو البقاء في مصاف دوري الخليج العربي، لافتاً إلى غياب الفعالية لدى كل خطوط الفريق في المباراة، والذي ساهم بدوره في الظهور المتواضع، وتكبد الخسارة أمام متذيل الترتيب، وقال «ما قدمناه خلال الشوط الأول، والمباراة بشكل عام، لم يكن ليساعدنا على الخروج بنتيجة إيجابية، وأعتقد أننا كلاعبين نتحمل مسؤولية الخسارة بعد أن بذل الجهاز الفني والإداري كل ما في وسعه من أجل التحضير الأمثل». وأضاف: «بدا من الغريب أن أغلب اللاعبين لم يرغبوا في الحصول على الكرة خلال المباراة، وأعتقد أن الجميع يشعرون بالضغوط على الفريق، جراء المركز المتأخر والنتائج السلبية، أهدرنا فرصة جيدة بالخسارة أمام اتحاد كلباء، ولا أعرف حقيقة أسباب التراجع في أداء الفريق على الرغم من النتائج الجيدة في المباراتين الماضيتين». سند حميد: أجانب عجمان غابوا عن المباراة! عجمان (الاتحاد) حمل سند حميد مدير فريق عجمان مسؤولية خسارة فريقه في مباراة أمس الأول أمام اتحاد كلباء للاعبين، مبيناً أن اللاعبين يتحملون المسؤولية كاملة عن الهزيمة، وقال «اللاعبين الأجانب أيضاً كان لهم دور بارز حيث لم يكن لهم أي وجود داخل الملعب»، وهو ذات الرأي الذي ذهب إليه مدرب الفريق كاجودا في تعليقه على أداء ثنائي الهجوم بوريس كابي والبرازيلي رافائيل كارفاليو، حيث لم ينجح عجمان في تهديد مرمى ضيفه طوال الـ90 دقيقة، لافتاً إلى غياب الروح لدى اللاعبين على عكس المنافس الذي أظهر لاعبوه روحاً قتالية عالية مكنتهم من تحقيق الفوز. وأشار حميد إلى أن إدارة النادي والفريق حرصت على توفير كل احتياجات الفريق خلال الفترة الماضية، وأن النتائج الإيجابية التي حققها عجمان في مباراتيه أمام الأهلي والنصر، كان من المفترض أن تمثل نقطة دفع لبقية مشوار الفريق في المنافسة، والذي يتسم بالصعوبة حيث يلعب أمام الوحدة والشارقة والوصل خارج قواعده، مقابل أداء أربع مباريات أخرى في عجمان أمام بني ياس، الشباب، الإمارات والفجيرة، وأضاف معلقاً على حظوظ فريقه في البقاء «صحيح أن هناك 7 مواجهات تنتظر الفريق في المنافسة، ولكن الشاهد في الأمر أن الفريق الذي يعجز عن الفوز على المتذيل هل سيكون باستطاعته الفوز على فريق آخر؟». فريش: الغيابات لم تؤثر على الدفاع عجمان (الاتحاد) اعتبر فهد فريش قلب دفاع اتحاد كلباء أن الحفاظ على منظومة اللعب الدفاعي ساهمت في الظهور الإيجابي لفريقه، على الرغم من الغيابات التي طالت خط الدفاع، بعد أن افتقد الفريق جهود ثنائي قلبي الدفاع موسى حطب الذي تعرض لإصابة إثر حادث سير، بجانب باولو سيزار بداعي الإيقاف بسبب الإنذار الثالث، وقال: «بالتأكيد غياب الثنائي مؤثر، ولكن المسؤولية التي لعب بها الفريق بأكمله ساهمت في الظهور الإيجابي، خاصة على مستوى الأداء الدفاعي». وأشار إلى أن اتحاد كلباء أعد نفسه بصورة جيدة لمباراة عجمان، خاصة جوانب التحضير النفسي، بعد الخسارة في مباراة الجولة الماضية أمام الوصل، وقال: «لعبنا بروح قتالية عالية، ونجحنا في تطبيق تعليمات الجهاز الفني على النحو المطلوب، والفوز نتيجة معنوية مفيدة للفريق في المرحلة الحالية، وعلينا إكمال المشوار على المنوال ذاته، بغض النظر عن حظوظ بقاء الفريق في المنافسة من عدمها». ترويسة حافظ اتحاد كلباء أمام عجمان على نظافة شباكه للمرة الثانية، وكان الفريق الذي استقبلت شباكه 44 هدفاً أضعف دفاع في المنافسة، وتفوق في المرة الأولى على النصر 2- صفر في الجولة 12.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©