السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

متفائل بمشاركة إيجابية للإمارات في بطولة العالم بألمانيا

متفائل بمشاركة إيجابية للإمارات في بطولة العالم بألمانيا
7 أغسطس 2009 00:11
يستعد نجوم ألعاب القوى للمشاركة في بطولة العالم المقرر إقامتها في برلين بألمانيا التي تنطلق الاثنين المقبل، حيث سيمثلنا في هذا الحدث العالمي كل من علي عبيد شيروك في مسافة 400 متر حواجز بعد تأهله إلى البطولة بزمن قدره 49,66 ثانية وعمر جمعة السالفة والذي تأهل في مسابقة 200 متر جري بزمن 20,72 ثانية. وحول هذه المشاركة والتحديات التي تواجه أم الألعاب في المرحلة القادمة تحدث المستشار أحمد الكمالي عضو اللجنة الأولمبية رئيس اتحاد ألعاب القوى قائلا: «مشاركة شيروك والسالفة تعد تحولا وقفزة نوعية على خارطة بطولة العالم وأتوقع وصولهما إلى المرحلة قبل النهائية. وقال: «ما حققه اللاعبان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم يعتبر أفضل إنجاز حققه أبناء الإمارات حتى الآن، واستقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لنجوم ألعاب القوى بعد نتائجهم المبهرة في بطولة التعاون الأخيرة بالسعودية يعتبر دعماً استراتيجياً لأم الألعاب، وهذا الاستقبال أعطى نوعا من الدافع النفسي والمعنوي، مشيرا إلى ما قاله اللاعب علي عبيد الذي يحتل المركز الرابع عشر على العالم في 400 متر تتابع بعد استقبال سمو ولي عهد أبوظبي للفريق حينما أكد أن مسؤوليته قد تضاعفت الان وانه لابد من أن تكون النتائج على قدر هذه المسؤولية من اجل تحقيق طموحات أصحاب السمو الشيوخ والشارع الرياضي الإماراتي». شهر عسل مع الهيئة وأضاف: «الاتحاد يعيش الآن شهر عسل مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والأندية وهذا لم يأت من فراغ إنما من خلال التنسيق والتشاور وأولا وأخيرا من خلال النتائج». وذكر الكمالي أن «لديهم علاقات قوية جدا مع أندية المقدمة مثل العين والأهلي والنصر والوصل، لدرجة أن الاتحاد يستعين في أحيان كثيرة بمدربيهم وفي البطولة الأخيرة بالسعودية تمت الاستعانة بمدرب واحد من العين واثنين من الأهلي وآخرين من النصر، مما يظهر عمق العلاقة التي تربط بين الاتحاد بالأندية، وبالتالي تكون له انعكاسات إيجابية على النتائج». وكشف الكمالي النقاب أن «أكثر من ناد أبدى رغبته في تكريم نجوم المنتخب تقديرا لنتائجهم في بطولة التعاون في مقدمتهم العين والأهلي حيث سيكون هناك تنسيق بين الاتحاد والناديين لتحديد موعد التكريم . وهذا الاهتمام متزايد جدا بأم الألعاب في المرحلة الحالية سواء من الهرم الرياضي أم من المجالس الرياضية أو الأندية، لافتا إلى دعم مجلس دبي الرياضي وتبنيه اثنين من اللاعبين هما أحمد حسن في مسابقة الجلة والقرص وخالد وليد في 100 و200 متر وهناك بوادر كبيرة للتعاون بين الاتحاد ومجلس أبوظبي الرياضي بالإضافة إلى وجود التنسيق مع مجلس الشارقة الرياضي بدعم وتطوير بعض اللاعبين». وأوضح الكمالي أن «مجلس إدارة الاتحاد وجميع لجانه والجهازين الفني والإداري يعملون مثل خلية النحل في سبيل الارتقاء بأم الألعاب من معسكرات إعداد إلى مشاركة فعالة وحضور متميز . وللمرة الأولى يستمر معسكر الإعداد للاعبين النخبة لمدة 140 يوما حيث كانت هناك مجموعة في بلغاريا تضم 20 لاعبا في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى اثنين في الجزائر وأربعة في إيطاليا ولاعب واحد في فرنسا و20 لاعبا ناشئا. كما انه للمرة الأولى التي يتواجد فيها 50 لاعبا يشرف عليهم 11 مدرباً منهم 5 من قبل الاتحاد و6 من الأندية شركاء النجاح». وكشف الكمالي النقاب عن وجود صف ثان يعتبر الذخيرة الاستراتيجية لألعاب القوى عبارة عن 50 لاعبا من مواليد 92 إلى 95 يمثلون القاعدة القوية للعبة في البطولات القادمة، خاصة في بطولات التعاون والتي لن نرضى فيها إلا بالمركز الأول اعتبارا من البطولة القادمة في السعودية». وذكر الكمالي أن المرحلة الثانية تشمل إعداد اللاعبين النخبة لدورة الألعاب الأسيوية التي ستقام في مدينة جوانزو الصينية من 12 إلى 27 نوفمبر عام 2010 مؤكدا أن التفكير ينصب على المنافسة آسيويا وتحقيق عدة ميداليات لأول مرة في تاريخ هذه الدورة. وتوقع أن يكون في صلب المنافسة كل من علي عبيد وعمر جمعة السالفة ومحمد عباس وسعود عبدالكريم قائلاً انه «إذا سارت الأمور على ما يرام وحسب الخطة المقترحة وبدون أي شح في الإمكانات المادية فإنه يتوقع حصول ألعاب القوى الإماراتية على ثلاث أو أربع ميداليات». لست دكتاتوراً ورداً على سؤال حول استئثاره بالعمل في الاتحاد أجاب الكمالي: «أنا لست دكتاتورا، بل أحرص على الديمقراطية، لكنني في نفس الوقت أحب العمل المنظم والتخطيط والتحدي». وفي حديثه عن المرحلة الجديدة للجنة الاولمبية، كونه احد أعضائها أعرب الكمالي عن تفاؤله بالمرحلة الجديدة قائلا إن «هذا التفاؤل وراءه وجود سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على رأس اللجنة الأولمبية، لافتاً إلى انه لا مكان للكسول في المرحلة القادمة بل للمنتجين وكل من يرفع علم الإمارات في المحافل القارية والدولية . مطلوب 3 ملايين درهم أكد الكمالي أن تكلفة الإعداد للاستحقاقات القادمة تبلغ مايقارب 3 ملايين درهم، مؤكدا أن جزءاً من هذا المبلغ سيتم الحصول عليه من الهيئة، وجزء كبير من دعم جهات أخرى وجهات تسويقية وترويجية. وأضاف: «الهيئة ستدعم مرحلة الإعداد وهناك نوع من الحيوية والديناميكية في العلاقة ما بين الاتحاد والهيئة، كما أن هناك مباركة من الأمانة العامة للهيئة بإعطائهم الضوء الأخضر للبدء في المعسكرات». جائزة لأفضل اتحاد أكد الكمالي أن «الألعاب الفردية تحتاج إلى عمل غير تقليدي وقرار سريع ودعم مالي سخي وتخطيط ومعرفة كيفية الصرف، متمنيا أن تبادر الهيئة إلى تخصيص جائزة لأفضل اتحاد للألعاب الفردية قائلا: «مثل هذه الجائزة سيخلق تنافسا قويا بين الألعاب الفردية ويساهم في تطويرها». وأضاف انه يخشى فقط اتحاد الرماية الذي سيكون منافسا قويا لأم الألعاب. وذكر الكمالي أن ألعاب القوى رفعت راية التحدي قائلا انه لا يزال يحتفظ بصورة الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم وهو يمسك الميدالية الذهبية التي أحرزها في أولمبياد أثينا عام 2004 وتحتها عبارة «هل يتكرر هذا المشهد؟»مؤكدا أن إحراز ميدالية ذهبية جديدة في الدورات الأولمبية هو حلم اتحاد ألعاب القوى
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©