يداعب الأسترالي روب بريدل، البالغ من العمر 65 عاماً، التماسيح كمن يداعب طفله الصغير، فهو يتمتع بعلاقات غير عادية معها، تجعله يمتطي ظهر التمساح، دون خوف أو قلق، بالرغم من أن هذا الكائن يعادل في حجمه ثلاث أشخاص من عينة الجد روب.
ويعتبر صديق التماسيح بريدل أن أكثر من 40 عضة تعرض لها من التماسيح الزواحف الأخري خلال حياته ما هي إلا "لدغات الحبيب" على حد تعبيره، فيما يقول دانيال ابن شقيقه إن إصابات عمه روب لم تكن بتلك الخطورة وما يزال يمارس حبه للزواحف الخطرة.
وأشار دانيال في حوار مع قناة "7 نيوز" الإخبارية الأسترالية إلى أن عمه تعرض للعض 4 مرات من أفاعي سامة لكن السم لم يسر في جسده وبقي على قيد الحياة. كما أنه تعرض للهجوم مرات عدة من التماسيح علماً أن تمساح المياه المالحة شديد الخطورة رغم ثقل وزنه وبطء حركته.
ويضيف، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "الزوار يصابون بالذهول عندما يرون مهارة عمي روب في التعامل مع التماسيح، فهو يداعبها في المياه ويجلس على ظهرها فوق الرمال، ويقدم لها الطعام بيديه، ويربت عليها كمن يداعب طفلاً صغيراً".
ويؤكد المغامر روب أن سنوات الخبرة علمته كيف يتعامل مع التماسيح ويسيطر عليها ويفهم سلوكها، مشيراً إلى أنه يمكنه سحبها بيديه من المياه، وإخراجها على رمال مزرعته التي يديرها ضمن مشروع محمية طبيعية للحفاظ على التماسيح والزواحف بمنطقة "إيرلي بيتش" بولاية كوينزلاند
الأسترالية.
وتضم المزرعة 40 تمساحاً، منها 8 تماسيح يزيد وزنها عن الطن، ويصل طول بعضها إلى ما بين 5 و30 متراً، وهي تنمو بشكل كبير ويمكن أن يدخل أحدها موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية.
عدد اليوم
