الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«النساء الغربيات في الجزيرة العربية»

«النساء الغربيات في الجزيرة العربية»
3 مايو 2010 23:06
صدر عن مشروع كلمة للترجمة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إصدار مترجم جديد للغة العربية بعنوان “الدخول في اللعبة.. قصة النساء الغربيات في الجزيرة العربية” من تأليف المؤرخة بينيلوب توسن، وترجمة عبدالله جرادات. ويتناول هذا الكتاب، حسب بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس، بالبحث حياة بعض النسوة اللواتي عاصرن منطقة الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية في الفترة الواقعة بين تسعينيات القرن التاسع عشر، وثلاثينيات القرن العشرين، وما مرّت به من تطورات وتغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية من وجهات نظر متباينة. فبعضهن كنّ زوجات موظفين بريطانيين تمّ تعيينهم في هذه المنطقة، ولهذا كنّ “منسجمات” مع المشروع الغربي، وبعضهن اتخذن من ذلك وسيلة لتحقيق مآربهن بالسفر والترحال وولوج مناطق عُدّت قصية بل ومحرّمة أمام الأجانب، وبعضهن كن جامحات فلم يكن يلبي رغباتهن بالسفر والترحال سوى خرق التعليمات والأنظمة. ورغم تباين قصص هؤلاء النسوة، واختلاف مضمونها، إلا أنها تعد تأريخا مغايرا لجميع التواريخ السابقة، التي تم عبرها طمس دور المرأة كليا في تلك المنطقة. وقسم الكتاب إلى مقدمة و 7 فصول هي: “النساء والسياسة قبل الحرب العالمية الأولى” و طصون كرامة الامبراطورية جولة نائب الملك في الخليج عام 1903” و”زوج الوكيل السياسي إيميلي أوفرند لوريمير في البحرين 1911-1912” و “قصص نظيرة المبشرون الأمريكيون” و “العمل الحربي لصالح الامبراطورية نساء غربيات في بلاد ما بين النهرين والخليج 1914-1918” و “النساء والنظام العالمي الجديد المنظور الانجلواميركي 1918-1926” و”نساء يدعين جامحات رحالات ومستشرقات خلال سنوات الحرب” و “حادثة بيجاما الشاطئ 1933 النفط ومسار المنطقة”. والمؤلفة مؤرخة ومسؤولة أرشيف، عملت في المكتبة البريطانية قيمة على أرشيف الشرق الأوسط في مجموعات وزارة الهند والاستشراق، ورئيسة لوحدة أبحاث الشرق الأوسط، وهي الآن تدير مكتب استشارات بحثية تاريخية خاص بها. وتشمل منشوراتها “بنات الملكة”، ومختارات من كتابات نسائية فكتورية حول الهند، وبعض الكتب التاريخية التوثيقية للمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة. .. ودار الكتب الوطنية تصدر «شاعر غرناطة» و «شرح اللمع» أبوظبي (الاتحاد) - أصدرت دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتابين جديدين أحدهما في الشعر والتراث الأندلسي، والآخر في علوم اللغة العربية وفنونها. وجاء الأول بعنوان “ابن فركون الأندلسي شاعر غرناطة” من تأليف الباحث قاسم القحطاني، والكتاب الثاني بعنوان “شرح اللمع لأبي الفتح عثمان بن جنّي” قدّم له وعلّق عليه محمود بن محمد الموصلي، والكتاب من إملاء الشريف عمر بن إبراهيم الزيدي الحسيني الكوفي (442 هـ - 539 هـ). وحسب بيان صحفي صادر عن الهيئة امس، يقدم كتاب “شاعر غرناطة” الذي جاء في 300 صفحة من القطع المتوسط و3 فصول، ملامح من حياة ابن فركون، التي قضاها في غرناطة، ويتناول اسمه، ولقبه، ونسبه، وولادته، وأسرته، وصلته بأدباء عصره، ومناصبه، وآثاره، ومكانته، وهي الجوانب الجديدة في هذه الدراسة، والتي اعتمد فيها الباحث على ديوان الشاعر وكتابه “مظهر النور”. وتحدث الباحث عن أغراض شعره بعد أن رتبت تبعاً لأهمية كل غرض، ومدى وقوف الشاعر على كل واحد منها، وعمل على أن يستقل كل غرض بدراسة، عرّف في بدايتها بالغرض الشعري (المدح، الشعر السياسي، الوصف، الغزل، الإخوانيات، الهجاء، الرثاء، المديح النبوي، الحكمة، والفخر)، وبيّن الباحث مكانة كل غرض في الشعر الأندلسي والشعر الغرناطي، ثم عرض لما قاله الشاعر فيه، وربط بينه وبين معاصريه من شعراء غرناطة، وانتهى بخلاصة ختم بها الحديث عن الغرض، مجملاً النتائج التي وصل إليها. ثم درس شعر ابن فركون دراسة فنية، تناول فيها بناء القصيدة، واللغة الشعرية، وموسيقى الشعر، والتقليد والتجديد. أما كتاب “شرح اللمع” جاء في 714 صفحة من القطع المتوسط، وفيه يتحدث عن ازدهار التأليف في علوم العربية في القرن الرابع الهجري؛ حيث نضجت فيه علوم اللغة وأينعت ثمارها، ومن أعلام هذه المرحلة أبوعلي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي وتلميذه أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي، صاحب التصانيف الفريدة في علوم العربية صرفها ونحوها وفقهها، ومن مصنفاته التي كتب لها الخلود كتاب اللمع، ذو الشهرة الواسعة لدى أهل النحو؛ فقد اتسم بالاختصار والوضوح، وكان مادة للتدريس والبحث قروناً، وخدم بشروح كثيرة خرج إلى النور بعضها، وما زال بعضها الآخر حبيس خزائن المخطوطات، واليوم يخرج إلى القراء شرح تميز بمنهجه ونقله عن كتب مفقودة أو ما في حكمها؛ هو شرح اللمع للشريف عمر بن إبراهيم الزيدي الحسيني الكوفي أحد علماء القرنين الرابع والخامس، الذين تلقوا النحو عن أبي القاسم زيد بن علي بن عبد الله الفارسي شارح الإيضاح، عن أبي الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الوارث الفارسي، عن خاله أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©