الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كوزمين:الأهلي لن يسجل في شباك خالية بهذه الطريقة!!

كوزمين:الأهلي لن يسجل في شباك خالية بهذه الطريقة!!
13 مارس 2015 21:45
أمين الدوبلي (أبوظبي) تأخر أولاريو كوزمين المدير الفني للأهلي عن حضور المؤتمر الصحفي لأكثر من نصف ساعة، بعد مباراة فريقه مع الجزيرة مساء أمس الأول، والتي انتهت لمصلحة «فخر أبوظبي» بهدفين أحرزهما ماركو فوزينيتش وعلي مبخوت في الجولة الـ 19 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وبالتالي تم تبديل البرنامج، حيث سبقه البلجيكي إيريك جيريتس مدرب الجزيرة، وعندما حضر كوزمين كان متجهم الوجه، مقتصد الكلمات، لكنها لم تكن تصريحات وتقييمات بعد مباراة كرة، بل «طلقات من الرصاص»، وسهام معدنية، لا يتهم بها أحد بعينه، لكنه يشخص بها أمر الواقع الذي حدث في لقاء فريقه أمام الجزيرة، ويرد بها على أسباب الخسارة، ويحلل فيها سبب التراجع في الأداء في الشوط الثاني، ويعلل فيها أيضاً أسباب ضياع الفرص السهلة من فريقه. وعندما سألنا عن سبب تأخره عن حضور المؤتمر، قيل إنه عقد اجتماعاً مع فريقه، وأغلق باب الغرفة، لكن صوته كان عالياً، ومن خلال كلمات كوزمين بطل الدوري في آخر 3 سنوات وهو الإنجاز الذي لم يحققه شخص آخر غيره، اتضح حجم الغضب، لأنه ليس من عشاق الخسارة، ويعرف لغة الفوز والتتويج فقط، فماذا قال كوزمين في كلماته التي كانت أشبه بـ «الطلقات»؟. أشار مدرب «الفرسان» إلى أن فريقه هزم نفسه بنفسه، عندما أهدر فرص التسجيل في الشوط الأول، ولو كان المرمى خالياً بهذا الشكل الذي أدى به فريقه لم يكن ليسجل أيضاً، هذا بالنسبة على تعليقه على الجانب الهجومي، والمنظومة المطالبة بالتسجيل في شباك الآخرين. أما بالنسبة للمنظومة الدفاعية، أكد كوزمين أن الدفاع أيضاً شارك في صنع الأزمة بارتكابه الأخطاء، وتسببت في استقبال الأهداف، وقال: يبدو أن اللاعبين تعودوا على الوقوع في الأخطاء، المهاجمون بإهدار الفرص، والمدافعون بإتاحة الفرص أمام المنافسين للتسجيل، ويبدو أن الإجهاد والتعب الناتج عن المشاركات في الآسيوية والدوري المحلي أثر على بعض اللاعبين، ورغم أن الجزيرة سجل هدفيه في الشوط الثاني إلا أن مقدماته ليس لها علاقة بنتيجته، وبدايته كانت أهلاوية «بحتة»، بفرصة لأسامة السعيدي، وضربة جزاء لأحمد خليل، ومحاولات خطيرة أخرى على مدار الـ 45 دقيقة، مشيراً إلى أنه لم يكن يوم الأهلي، وللأسف يشارك بهذا الفريق في كل المناسبات، وليس لديه غيره. وقال: نقطة التحول في اللقاء هي ضربة الجزاء، لأنك تواجه فريقاً كبيراً هو الجزيرة، والتقدم عليه بهدف يضعه تحت الضغط، وكل الأمور في مصلحتك، لكن عندما تهدرها وتهدر باقي الفرص فإن النتيجة الحتمية هي الخسارة. ثم واصل كوزمين تسديد طلقاته، قائلا: للأسف إسماعيل الحمادي وحده كان في مواجهة كل لاعبي الجزيرة، وكان اللاعب الوحيد القادر على صنع الفارق في الأهلي، وقاتل وأدى بروح قتالية عالية أشكره عليها، إنه كان يلعب بمفرده ضد الجزيرة. وعما إذا قال هذه الكلمات للاعبيه بعد المباراة، قال كوزمين: الصراحة هي عنوان العلاقة بيني وبين لاعبي فريقي في كل مكان، ودائماً أقول للاعبي فريقي كل ما عندي، وبالتأكيد قلت لهم هذا الكلام، وإذا كانت تلك النتيجة التي تعد انعكاساً لعدم الاستقرار الفني، وتضغط على فريقه في المستقبل بـ «الآسيوية»، أو في نهائي كأس السوبر، قال كوزمين: لا نفكر في أمور كبيرة الآن، إننا فقط نفكر في تسجيل الأهداف، واستعادة تحقيق الفوز، ويجب أن نخوض كل مبارياتنا مثلما لعبنا أمام الفجيرة، لا أن نظهر بشكل رائع أمام الفجيرة ثم نقع في كل تلك الأخطاء أمام الجزيرة. وعما إذا كان يبذل جهداً معنوياً ونفسياً لإخراج اللاعبين من حالة الإحباط، قال كوزمين: لدينا لاعبون محترفون بمعنى الكلمة، المسؤولية الأولى تقع على عاتقهم في أن يستعيدوا روح الانتصار، ومن جهتي أعرف دوري جيداً، وسوف أقوم به معهم. طالب بعدم المبالغة في الفرحة جيريتس: الجزيرة كان الأفضل في الشوط الثاني! أبوظبي (الاتحاد) أكد البلجيكي أريك جيريتس المدير الفني للجزيرة أن مباراة الأهلي جاءت صعبة، وأن «نقطة التحول» تكمن في ركلة الجزاء الضائعة، وأن «فخر أبوظبي» كان الأفضل في الشوط الثاني، مشيراً إلى أن فريقه لو يريد مواصلة الفوز، عليه أن يطور من مستواه أفضل مما قدم أمام «الفرسان». وانتقد جيريتس أداء فريقه في الشوط الأول، قائلاً: لم نفعل شيئاً صحيحاً في الشوط الأول، تراجعنا بلا مبرر، وتركنا المساحات للأهلي، وأهدرنا بعض الفرص، وبين الشوطين قلت لهم لو واصلتم اللعب هكذا سوف تعودون إلى منازلكم خاسرين بهدفين أو ثلاثة أهداف، أنتم تلعبون باسم الجزيرة، ويجب أن تكون بيدنا المبادرة، وأن نسعى للتسجيل، وبالفعل كنا الأفضل في الشوط الثاني برغم أنها لم تكن مباراة رائعة بالنسبة لي. وعما إذا كان فريقه كسب معركة الدفاع أمام الأهلي، قال: من المهم ألا نستقبل أهدافا، لكن العدو الحقيقي لنا هو إتاحة الفرصة أمام المنافس لتهديد مرمانا، وللأسف هذا تحقق في مباراة الأهلي، ولا يجب أن نبالغ في الفرحة بهذا الفوز لأن الأهلي لم يكن محظوظاً في تحويل فرصه لأهداف. وعن عودة خصيف القوية، قال: عاد لفريقنا في الوقت المناسب، قاد سيارته من الفجيرة إلى أبوظبي لمدة 3 ساعات بعد نهاية يومه في العمل، وخضع للراحة في فندق الإقامة لمدة ساعة، وأبدى جاهزيته للمشاركة، وسعيد بعودته قائداً للفريق وليس فقط حارساً للمرمى، إنه لاعب مهم. وعن فرصه في المنافسة على اللقب بعد هذا الفوز قال: لابد أن ننتظر نتائج العين، ويجب أن ننشغل بأنفسنا أولاً، وأن نركز على الجوانب الإيجابية والمكتسبات من المباراة، وأن نواصل تحقيق الفوز، قبل أن ننظر إلى المتصدر. حضور متميز لجماهير الأهلي أبوظبي (الاتحاد) سجلت جماهير الأهلي حضوراً متميزاً في المباراة، حيث حضرت بأعداد مقبولة خلف فريقها، وتواجدت بشكل فاعل على يمين المنصة الرئيسية، وبدأت تشجيع فريقها من قبل اللقاء بربع ساعة وظلت تسانده بجنون طوال الـ 90 دقيقة حتى بعد التأخر في النتيجة، وبرغم قلة عددها مقارنة بأعداد جماهير الجزيرة، إلا أن صوتها كان الأعلى طول الوقت، ولم تتفوق أصوات جماهير «فخر أبوظبي» إلا في ربع الساعة الأخير من الشوط الثاني عندما تقدم فريقها. العودة بقوة بعد 3 أشهر أبوظبي (الاتحاد) عاد علي خصيف حارس الجزيرة وقائد الفريق للمرة الأولى مساء أمس الأول، بعد غياب عن المشاركة لمدة 3 أشهر بالتمام والكمال، حيث كان بعيداً عن الفريق لانضمامه إلى الخدمة العسكرية، وجاءت عودته مفاجئة بالنسبة للجماهير، حيث إنه انضم لتدريبات الفريق قبل مباراة العين، وتوقعت الجماهير مشاركته في المباراة، فيما كان انضمامه للفريق أمس الأول سهلاً، نظراً لأن المباراة جرت مساء الخميس وبعد حصوله على عطلة نهاية الأسبوع. ترويسة حضر المهندس مهدي علي، المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول، اللقاء، من مقصورة كبار الزوار، حيث توافدت عليه أعداد من عشاق الجزيرة، لالتقاط الصور التذكارية معه بين الشوطين. عبد المجيد حسين: فعلنا كل شيء إلا إحراز الأهداف! أبوظبي (الاتحاد) أكد عبد المجيد حسين مدير فريق الأهلي أن عدم التوفيق وإهدار الفرص هو السبب في عدم الخسارة، مشيراً إلى أن الأهلي فعل كل شيء في الكرة إلا هز الشباك، كما أن الهدف الأول للجزيرة من هجمة مرتدة، كانت الكرة فيها بحوزة أحمد خليل وارتدت على الأهلي، ووصلت إلى بيترويبا وعكسها لفوزينيتش الذي أحرز منها هدفاً. وقال: كل من تابع اللقاء يعرف أن عدد الفرص الأهلاوية أكثر، وأن السيطرة والاستحواذ والرغبة في تحقيق الفوز كانت أكثر عند الأهلي، وأن أداء فريقه كان راقياً، إلا أن كرة القدم بها أخطاء وبها توفيق، وأن الجزيرة وفق في تسجيل أهدافه، حتى أن سعيد جاسم الذي شارك في آخر 5 دقائق أهدر فرصة هو الآخر، ناهيك عن ركلة الجزاء الضائعة وتسديدة خليل في العارضة. وعن أولويات الأهلي في المرحلة المقبلة قال: تحسين المركز في الدوري، والتركيز الكامل في البطولة الآسيوية، وأيضاً على كأس السوبر، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولن نكون رقماً سهلاً في كل هذه المناسبات. عبد الله موسى: النقاط أهم مكاسب اللقاء أبوظبي (الاتحاد) قال عبد الله موسى لاعب الجزيرة إنه بعد الخسارة أمام الظفرة والعين، كان لابد من تحقيق الفوز بأي صورة، مشيراً إلى أن كل مباراة قادمة للفريق تعتبر نهائي بطولة، وأن المستوى الحقيقي له لابد أن يظهر في الجولات السبع المقبلة. وعن أهم مكتسبات اللقاء، قال عبدالله موسى إنها النقاط الثلاث، فضلاً عن عودة علي خصيف الذي استعاد مستواه، رغم أنه لم يكن يتدرب معنا، حتى قبل المباراة بيوم ومع ذلك فقد كان على الموعد عندما عاد وحقق الإضافة للفريق. وأشار إلى أن سر قص شعره يعود إلى أنه انضم لأداء الخدمة الوطنية، وفرصته في إكمال الموسم مع الجزيرة 50% فقط. بشير سعيد: لم أتعمد إيذاء خمينيز ولا أستحق «الحمراء» أبوظبي (الاتحاد) قال بشير سعيد قائد دفاع الجزيرة إنه سعيد للغاية بتحقيق الفوز والعودة إلى سكة الانتصارات، مشيراً إلى أن كل اللاعبين شعروا بالمسؤولية بعد الخسارة الأخيرة أمام العين، وكان لديهم تصميم كامل على الظهور بمستوى جيد، وبذلوا كل ما يملكون من جهد حتى تحقق لهم الفوز. وبالنسبة للأداء الدفاعي قال بشير: مستوى الجزيرة دفاعياً أمام الأهلي كان أفضل مما كان عليه في المباريات السابقة، وأن الفريق يجب أن يحافظ على تحقيق الفوز في كل المباريات القادمة حتى يكون قادرا على الاستفادة من هدايا الآخرين. وعن البطاقة الحمراء قال: لم أتعمد ضرب خمينيز، وتحدثت مع الحكم، وأرى أنني لا أستحق البطاقة الثانية، لأنني نزلت على الكرة، ولم أقصد على الإطلاق إيذاء خمينيز، وبالنسبة لغيابي عن المباراة المقبلة أمام النصر فإن ثقتي كبيرة في زملائي للقيام بالمهمة على أكمل وجه، والعودة بالنقاط الثلاث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©