قضت محكمة استئناف اتحادية أمس الأول بأن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش تصرفت بشكل غير قانوني عندما فتحت ملايين الأفدنة من الغابات الوطنية في الولايات المتحدة أمام بناء الطرق وقطع الأشجار.
وأعادت الدائرة التاسعة بمحكمة الاستئناف الأميركية فعلياً العمل بحكم صدر عام 2001 يحظر التنمية في مناطق الغابات الوطنية المعترف بأنها «بلا طرق» باستثناء تلك الواقعة في ايداهو وغابة تونجاس الوطنية في الاسكا. وقالت كريستين بويلس المحامية التي تولت القضية نيابة عن 20 مجموعة بيئية «المحكمة اليوم أكدت حماية هذه الغابات البرية والأنهار التي يحبها الأميركيون ويعتزون بها». واضافت بويلس قائلة في اتصال هاتفي من سياتل «هذه مناطق نحصل منها على مياهنا النظيفة ونقوم بالتريض والصيد فيها ونصطحب عائلاتنا للتنزه فيها». ومضت تقول «نستطيع جميعا أن نبتهج لان المحكمة اليوم حمت المناطق الوطنية الخالية من الطرق». والحكم الأصلي الصادر في 2001 اسقطته إدارة بوش في 2005 بأن قدمت بديلا سمح للولايات بالتقدم بالتماس لبناء طرق وقطع الأشجار في أراضي الغابات الوطنية. وحالت الطعون القانونية في هذا التغيير دون بناء مشاريع باستثناء عدد ضئيل من المشاريع الصغيرة جداً. وأشادت جماعات البيئة بالقرار الذي أصدرته المحكمة والذي يحمي نحو 50 مليون فدان من الغابات والأراضي العشبية
عدد اليوم
