الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

براجا: لست «ممثلاً» ولكنني حزين

براجا: لست «ممثلاً» ولكنني حزين
4 مايو 2010 00:01
خرج البرازيلي آبل براجا مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة حزيناً، على الرغم من الفوز الذي حققه “العنكبوت” على الأهلي في عقر داره بـ”رباعية” لهدفين مساء أمس الأول، ضمن الجولة العشرين لدوري المحترفين، وكان ذلك لضياع حلمه بأن يتعثر الوحدة منافسه على اللقب، غير أن “العنابي” انتفض، وحقق فوزاً على بني ياس بهدفين لهدف، مما يؤجل الحسم للجولة القادمة. ورداً على استفسار “الاتحاد” عن أسباب شعوره بالحزن أو الإحباط، خاصة خلال الجولات الأخيرة، وما إذا كان ذلك يرجع إلى خسائر الفريق، وخروجه من دوري الأبطال الآسيوي، ومن ثم ضياع فرصة المنافسة على اللقب المحلي، وهو ما اعترف به براجا، وقال “بالفعل أنا حزين من كل قلبي، ولكني لا أمثل أو أدعي الحزن، وارتبطت بهذا الفريق، وأعيش معه بكل جوارحي، وكنت أمني النفس، بالفوز ببطولة، فكل شيء داخل النادي، يؤكد أن هذا الفريق قادر على الفوز بجميع البطولات، ولكننا فقدنا نقاطاً بغرابة في الصراع على القمة، وبشكل لم يكن ليتوقعه أحد، وفي المقابل استغل المنافس سقوط الفريق ونزيف نقاطه في الحفاظ على الفارق، والانفراد بالصدارة، ومن ثم الاقتراب من حسم اللقب”. وعن المنافسة مع الوحدة والتي تأجلت للجولة المقبلة، وما إذا كان “العنابي” قد حسم اللقب من وجهة نظره بالفوز على بني ياس، قال براجا “الوحدة لا يعنيني في شيء، ولا أريد التعليق على نتيجته، ولقد حضرنا للأهلي، ونعلم أنه تطور كثيراً عن الدور الأول، وعاد إلى صفوفه لاعبون متميزون، وبالتالي دخلنا المباراة في قمة التركيز، والرغبة في الفوز على حامل اللقب، وتأكيد تفوقنا للمرة الثانية هذا الموسم، كما أن الأهلي يمتلك لاعبين متميزين في الهجوم، وكنا نلعب بحذر في الشوط الأول، فضلاً عن تميز لاعبيه في الوسط والدفاع، وهي كلها تجعل لقاء اليوم صعباً على الجزيرة، ولم يتحقق الفوز بشكل كامل”. وعن نتيجة الفوز العريض، قال براجا “أعتقد أن فوز الجزيرة كان منطقياً، ونجحنا في التسجيل في الوقت المناسب، خاصة في الشوط الثاني، وقد لا يعرف الكثيرون، أننا ركزنا خلال التدريبات على استغلال الكرات الثابتة أمام المرمى، وهو ما تحقق، وتمكن الفريق من التسجيل منها، أرى أنها نتيجة عادلة لأننا كنا الأفضل”. وقال براجا: “كانت هناك دوافع كبيرة للجزيرة في الاستمرار على المنافسة حتى الرمق الأخير، بينما كانت دوافع الأهلي أقل، خاصة بعدما ضمن البقاء بالدوري والابتعاد عن منطقة الخطر”. وتحدث مدرب الجزيرة عن شكل الصراع خلال الجولتين الأخيرتين من الدوري، وقال “نحن في سباق القمة، وكل جولة تمر تصبح الأمور أصعب، ونحن من وضعنا أنفسنا في هذا الموقف، لأننا خسرنا نقاطاً بشكل غريب وفي مباريات غير متوقعة، فيما استفاد الوحدة من سقوطنا، وتمكن من الحفاظ على اتساع الفارق”. وعن مصيره خلال الفترة المقبلة بعدما تردد عن رغبته في الرحيل، وتلقيه العروض الخارجية، خاصة أنه لم يحقق بطولة مع الجزيرة، قال “لا يزال عقدي سارياً مع الجزيرة لموسم مقبل، أنا سعيد للعمل هنا مع الجزيرة، وأقوم بعملي على أكمل وجه، كما أن عائلتي لا تمانع في أن أكمل عملي هنا في الإمارات، وتزورني بين الحين والآخر، وأنا ملتزم بعقدي، وهناك علاقة احترام متبادل بيني وبين الإدارة واللاعبين وحالياً لا يوجد أي تفكير في الرحيل من جانبي”. وعن السقوط في الأمتار الأخيرة، وما الذي يحتاج إليه الفريق لتحقيق بطولة، خاصة أن ما يحدث هذا الموسم تكرر خلال المواسم الخمسة الأخيرة، قال براجا: “لا أريد الحديث عن السنوات الخمس الأخيرة، بل حدثوني عن هذا الموسم، وأعتقد أن أكثر من سبب وراء دخولنا في هذه المواقف، وأننا أضعنا نقاطاً، لا يجب أن تضيع، وإذا نظرنا لمشوارنا بالدوري، فقد فزنا مرتين على كل من الأهلي والنصر والشباب، وفزنا مرة على الوحدة، وخسرنا أمامه مرة ووفق هذا المشوار، كان يجب أن نكون الأول، خاصة أننا كنا أفضل من بقية المنافسين في الدور الأول تقريباً”. الجماهير الحمراء تطالب النابودة بالتدخل لإنقاذ «الفرسان» العبيدي: الإرهاق وتوقيت الأهداف وراء الخسارة الثقيلة دبي (الاتحاد) - خرجت جماهير الأهلي حزينة لخسارة فريقها بالأربعة مقابل هدفين أمام الجزيرة، في مباراة لم يقدم فيها “الفرسان” الأداء المقنع ليعود شبح الهزائم والنتائج السلبية، يخيم على القلعة الحمراء، وهو ما دفع عددا من الجماهير التي حضرت المباراة لانتظار رئيس مجلس الإدارة الجديد خارج الملعب والالتفاف حوله، ومطالبته بإنقاذ الفرسان، وضمان عدم تكرار سيناريو الموسم الجاري، خلال فترة الإعداد المقبلة للموسم المقبل، وطالبت الجماهير بضرورة التعاقد مع لاعبين بصفقات “سوبر” سواء من اللاعبين الأجانب أو المواطنين للموسم المقبل، حتى يعود الفريق سريعاً إلى منصات التتويج، خاصة أنه بطل أول نسخة لدوري المحترفين، ولا تزال جماهير الأهلي تمني النفس بمواصلة المنافسة على مراكز متقدمة أملاً في الحصول على مقعد بدوري الأبطال الآسيوي الموسم المقبل. ومن جانبه رد النابودة على مطالب الجماهير، ووعدها بأن ينافس الأهلي الموسم المقبل، كما طالبها بالصبر على الفريق، ومساندته في آخر جولتين من الدوري، مما أدى لانتهاء الأزمة سريعا وامتصاص حماس وغضب الجماهير التي خرجت ثائرة على الخسارة الثقيلة. وعلى الجانب الآخر توجهت نفس الجماهير للمدرب التشيكي إيفان هاشيك وطالبته بالعودة، وأكد هاشيك أسفه لخسارة الفريق، وقال إن الأهلي لا يزال يملك مقومات المنافسة وبقوة محلياً وخارجياً، خلال الفترة المقبلة، ورفض هاشيك الحديث عن سير المباراة حتى لا يفهم ذلك على أنه انتقاد للجهاز الفني الذي يقوده مساعده السابق نور الدين العبيدي، ولكنه عاد ليؤكد أن الأخير قاد الفريق بصورة طيبة خاصة خلال المباريات الأخيرة. وعلى الجانب الآخر أبدى التونسي نور الدين العبيدي مدرب الأهلي حزنه على الخسارة برباعية أمام الجزيرة، معللاً الخسارة الثقيلة بالإرهاق الذي أصاب معظم اللاعبين من ضغط المباريات، وتعدد المشاركات ما بين دوري الأبطال الآسيوي والدوري المحلي، وقال مدرب الأهلي “لعبنا مباراة جيدة في ظل الإمكانيات، وبخاصة الشوط الثاني الذي شهد عودة الأهلي وتسجيله هدفين ولكن لم يسعف الحظ اللاعبين، وهذا لا يقلل من حجم وقدرات فريق الجزيرة أحد الفرق المتصارعة على القمة، والذي يملك ترسانة من اللاعبين المتميزين”. وأكد العبيدي أن الأهلي كان قريباً من العودة للمباراة مع بداية الشوط الثاني الذي شهد تسجيل الهدف الأول، وإضاعة أكثر من فرصة كانت كفيلة بتغيير سيناريو اللقاء، إلا أن الجزيرة عاد ليسجل في وقت قاتل، كان فيه الأهلي في أوج اندفاعه للتعويض، مما أسهم في إصابة اللاعبين بالإحباط وتسلل حالة من انعدام الثقة والقدرة على العودة مجدداً أمام الجزيرة الذي يملك لاعبين أصحاب خبرات وقدرات فنية متميزة. وقال العبيدي “بعد تسجيل الهدف الأول كانت الظروف مهيأة لإدراك التعادل، والعودة لأجواء المباراة، ولكن جاء الهدف الثالث للجزيرة في وقت قاتل ليقضي على آخر أمل، ويعيد الفريق للمربع الأول، ويدخل اللاعبين في شبه حالة إحباط، على الرغم من التعليمات الفنية المشددة التي منحتها للاعبين بين الشوطين بضرورة التركيز وعدم الاهتزاز حتى لو تلقينا هدفا، مع ضرورة المبادرة بالتسجيل للعودة للمباراة وعدم منح الجزيرة الفرصة للسيطرة على وسط الملعب، ولكن غاب التوفيق عن الأهلي في فرصتين محققتين وكان من الممكن أن يتغير سيناريو المباراة لو نجح اللاعبون في ترجمتهما إلى هدفين”. وفيما يتعلق بتحسن الأداء خاصة خلال الشوط الثاني، على الرغم من الهزيمة، قال العبيدي “بالفعل كان الأهلي أفضل خلال الشوط الثاني، خاصة بعدما دفعنا بفيصل خليل فضلاً عن القيام بتغييرات تكتيكية داخل الملعب وتغيير الأوضاع، ولكن تأثر اللاعبون بهدف الجزيرة الثالث، وعلى الرغم من ذلك عاد الأهلي، ولكن في نهاية المباراة التي شهدت تسجيل هدف ثانٍ أيضاً”. وفيما يتعلق بالأخطاء الدفاعية بالنسبة للفريق، خاصة أن الأهداف التي سجلها الجزيرة كانت من أخطاء فردية لدفاع الأهلي، قال “الهزيمة يتحملها الفريق ككل ومثلما يتحمل الفريق ككل الفوز، لا أحب أن أحمل خطا المسؤولية دون آخر”. ولفت العبيدي إلى أن المباريات الأخيرة بالدوري عادة ما تشهد أداءً أفضل من معظم الفرق رغبة بإنهاء الموسم في ترتيب متقدم، فضلاً عن اشتعال المنافسة سواء على القمة أو بين فرق القاع، كما أن هناك فرق الوسط التي تسعى إلى احتلال مركز يمكنها من اللعب بدوري الأبطال خلال الموسم المقبل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©