دعا مدافعون عن حقوق الإنسان أمس الأول المجتمع الدولي إلى حماية عناصر منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة المقيمين في العراق والذين اعتقل عدد منهم الأسبوع الفائت، موضحين أنهم مهددون بالترحيل إلى وطنهم الأم. في حين نفت الحكومة العراقية منعها دخول إمدادات الغذاء والمياه والدواء إلى معسكر أشرف.
وقالت المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب ونائب الرئيس اللجنة الاستشارية لحقوق الانسان في الأمم المتحــــــدة جان زيجــــلر خــــــلال مؤتمر صحفي إنهم يخشون أن تتم إعادة 35 شخصاً من مجاهدي خلق اعتقلوا الأسبوع الفائت في معسكر أشرف، إلى إيران حيث قد يتم إعدامهم. وقال الأمين العام للمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب إريك سوتاس إن المعارضين الإيرانيين الموقوفين مهددون بـ»عمليات إعدام من دون محاكمة» في حال إعادتهم إلى بلادهم، مضيفا «حصل نوع من التقصير غير المفهوم من جانب الهيئات الدولية على اختلاف مستوياتها». وتابع «ينبغي إرساء نظام لحماية المعسكرات»، مبديا خشيته من وقوع حوادث جديدة. وقال سوتاس أيضا إن «الوسيلة الأكثر عملانية تقضي بأن يتحمل الأميركيون مسؤولياتهم ويتدخلوا مجددا لضمان حمايتهم»، داعيا إلى نقل هذه الحماية «إلى قوة دولية» بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق. وعلق جان زيجلر «هذا معيب، يجب أن تخجل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مما قاما به». من جهتـــه نفى المتحـــــدث باســــــم الحكومة العــــــراقية عــــلي الدباغ تقارير من ســـــكان معسكر أشرف الذين ينتمـــــون لمجـ اهدي خلق أن تكون قوات الأمن العراقية منعت دخول إمدادات الغذاء والمياه إلى المعسكر لمدة عشرة أيام على الأقل. وأكد أن هذا غير صحيح وأن بغداد لم تمنع إمدادات الغذاء والدواء لكنها تمنع مواد البناء مثل الإسمنت والحديد
عدد اليوم
