استغل أنجوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر فرصة فوز “العميد” على الشباب، والاطمئنان رسمياً على بقاء الفريق بدوري المحترفين، ليقيم مشواره مع العميد، ويكشف عن أهداف وطموحات الموسم المقبل، بعد الفترة الصعبة التي عاشها، حيث قال: “اليوم انتهت مهمتي التي حضرت من أجلها لقيادة النصر، حيث نجحت في إنقاذه من شبح الهبوط، وضمان البقاء في دوري الأضواء، وبالتالي أنجزت البند الأهم في عقدي مع الفريق”.
وأضاف أن المرحلة المقبلة يجب أن تختلف تماماً، عما عاشه مع النصر خلال الأشهر الماضية، معتبراً أن فرقة “العميد” تملك إمكانات المنافسة على المراكز المتقدمة في الترتيب، وليس تفادي الهبوط.
وأشار إلى أن بعض أصدقائه سألوه عن سبب قبوله مهمة قيادة النصر، وهو في وضعية صعبة، فأجابهم بأنه وجد العوامل التي تساعد على النجاح، أبرزها مساندة إدارة النادي، والتفاف الجماهير، وتواجد نخبة من اللاعبين المواطنين والأجانب الذين يملكون مؤهلات جيدة، بالإضافة إلى إيمانه بقدرة النصر على تجاوز المرحلة الصعبة.
وكشف انجوس أنه سيعقد اجتماعاً مع إدارة نادي النصر خلال الأيام المقبلة لوضع استراتيجية العمل في المرحلة المقبلة، وسبل توفير الأجواء المناسبة للفريق، حتى يقدم المستوى المطلوب منه، ويتواجد في وضعيات أفضل بالدوري.
وأكد أنه يرفض قيادة فريق ينافس على تفادي الهبوط في الموسم المقبل، لذلك يجب من الآن دراسة احتياجات “الأزرق”، على مستوى دعم الفريق، بعدد من المواطنين في المراكز المطلوبة، إلى جانب التعاقد مع بعض الأجانب الذين يخدمون الفريق، وفقاً لطموحاته.
استراتيجية موحدة
كما أشار إلى أنه سوف يطلب توحيد العمل بين فريقي الرديف والأول، والاهتمام بالعمل في المراحل السنية، حتى يتم وضع استراتيجية موحدة، تساعد الفريق الأول على الاستفادة من العناصر الصاعدة بالشكل المطلوب.
وقال أنجوس إنه سوف يشرف شخصياً على العمل بفريق الرديف، لأنه الممول الأول للفريق، وحتى يقدر على المنافسة بجدية على المراكز المتقدمة في الدوري.
واعتبر أنجوس أن تنسيق النادي في استراتيجية العمل بالمراحل السنية والرديف وتهيئة الأجواء الإيجابية، يساعدان على بذل جهد مضاعف، وتقديم كل ما يملك في سبيل أن يحقق “الأزرق” طموحاته.
وأضاف: أنه لن يسمح بتكرار ما حدث للنصر في الموسم المقبل، حيث جاء إلى “فرقة العميد” بحثاً عن مستقبل أفضل، وترك بصمة، حيث اعتبر أن “الأزرق” يملك مؤهلات المنافسة على المراكز المتقدمة، وبالتالي فإن العمل الجدي المبكر وتدعيم الفريق بالعناصر التي يحتاجها، يضمن في المرحلة المقبلة المنافسة من اجل الألقاب وليس لتفادي الهبوط، ورفض أنجوس الكشف عن النقاط السلبية التي عرفها خلال قيادته للفريق، مفضلاً عرضها على إدارة النادي، حتى تتخذ القرارات المناسبة.
مباراة صعبة
وفي حديثه عن لقاء الشباب الذي ضمن على إثره البقاء رسمياً في الأضواء، اعترف أنجوس بصعوبة المباراة، خاصة أن فريقه كان مطالباً بالفوز، والظفر بالنقاط الثلاث من أجل الابتعاد عن خطر الهبوط، وقال إن فريقه كان أفضل انتشاراً داخل الملعب، وصنع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، استغل منها ثلاث فرص، وسجل أهدافاً في توقيت مناسب.
وأضاف أن النصر حقق تطوراً في طريقة لعبه من خلال التسجيل خلال الفترات التي يسطر فيها على الكرة، وخلال الضغط الذي يفرضه على المنافس، الأمر الذي جعله يشعر براحة كبيرة، لما تحقق في طريقة لعب العميد.
وأكد أن بعض اللاعبين لم يظهروا أمس الأول بمستواهم المعروف، إلا أنهم يعدون ركائز أساسية في الفريق، مشيراً إلى أن أنور ديبا لم يشارك في التدريبات لخمسة أيام، الأمر الذي جعله خارج التشكيلة الأساسية، بينما أشرك أندريه دياز منذ البداية، وكل منهما قدم المردود المنتظر منه، وساعدا الفريق لتحقيق الفوز.
أما فيما يخص أداء الإكوادوري تينيريو فشكر أنجوس اللاعب على المستوى المتميز الذي يقدمه والدور الكبير الذي يساهم به في سبيل إعادة النصر إلى مستواه، وإخراجه من الوضعية الصعبة، مشيداً بمستواه الفني والمكانة التي يحظى بها داخل الفريق وعلاقته المتميزة مع زملائه والجماهير.
1016 متفرجاً في المباراة
دبي (الاتحاد) - لم تشهد مباراة النصر والشباب حضوراً جماهيرياً كبيراً، نظراً لغياب الرهان الحقيقي في اللقاء، وتواجد في المدرجات 1016 متفرجاً فقط أغلبهم من جماهير النصر لحاجة الفريق إلى النقاط الثلاث لضمان البقاء رسمياً في دوري المحترفين.
جماهير “الجوارح” تطالب بإبعاد المدرب
دبي (الاتحاد) - احتجت جماهير الشباب على المدرب البرازيلي بوناميجو وحملته مسؤولية الخسارة أمام النصر أمس الأول، حيث تعالت الصيحات والهتافات، بسبب عدم نجاح المدرب في الاستفادة من اللاعبين بالشكل الجيد، خاصة أن العديد من العناصر البديلة تملك مؤهلات أفضل من الذين أشركهم في المباراة.
وطالبت الجماهير بإبعاد بوناميجو عن الجهاز الفني، خاصة أن الجميع لم يستسغ إلى الآن خسارة نهائي الكأس بطريقة ساذجة، حرمت الفريق من لقب ثمين كان بإمكانه إنقاذ الموسم وإدخال الفرحة في صفوف أنصار القلعة الخضراء.
عدد اليوم
