نفي عمرو خالد ما تردد عن كونه صديقا لعلاء مبارك، وإنما كانت العلاقة أنه يحضر فقط دروسه الدينية، بحسب صحيفة "الوفد" المصرية.
وقال خالد إنه عانى كثيرا من حالة التتبع والتربص من قبل النظام السابق، وتلقى تهديدات بالقتل أثناء تواجده بلبنان، بعد أن رفضت العديد من الدول قبول وجوده إرضاء لمصر.
وأكد أن جميع القوى السياسية تقف الآن في طوابير الخلافة، ولا تنظر الى الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي وصلت اليه مصر، وأن استمرار الصراع بين القوى سيدخل مصر في مرحلة خطيرة من التدهور الاقتصادي والتهديد بثورة أخرى.
واتهم خالد العديد من وسائل الإعلام بالإثارة والتفريق واتباع أسلوب عدم الحيادية والعمل علي إشعال الخلافات بين القوى، موجها رسالة إلى الاعلاميين قائلا: اتقوا الله في مصر.