أكد مصدر طبي وشهود أمس، مقتل 17 مدنياً على الأقل في مقديشو بمعارك بالمدفعية الثقيلة اندلعت الليلة قبل الماضية، بين مقاتلي حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المتمردة والقوات الحكومية المدعومة من قوات الاتحاد الأفريقي. في حين قضت محكمة بالسجن عامين بحق ثلاثة جنود أوغنديين مشاركين في القوات الأفريقية لحفظ السلام في الصومال، بعد ادانتهم بإصابة مدنيين في العاصمة الصومالية في نوفمبر 2010، في أول حكم يصدر ضد أعضاء في القوة الأفريقية بهذه البلاد المضطربة. وذكر موظف في جهاز الاسعاف بمقديشو يدعى حسن محمد أن عدد الضحايا المؤكدين حتى الساعة بلغ 17، قضى 11 منهم مساء الثلاثاء والستة الباقون قتلوا بقصف مدفعي ليل الثلاثاء الأربعاء. وأضاف أن سيارات الاسعاف نقلت أيضاً 30 جريحاً.
من جانب آخر، أفاد مسؤولون بأن الجنود الأوغنديين الثلاثة أدينوا بحادثتي إطلاق نار على مدنيين في مقديشو في أكتوبر 2010 ويناير الماضي، وتم ابعادهم لقضاء العقوبة في بلادهم. وقال قائد القوة الأفريقية في الصومال الجنرال ناثان ماجيشا أمس، “هذه الحوداث المؤسفة، قد تم التحقيق فيها بشكل دقيق بمساعدة الشرطة المدينة والسلطات الطبية”. وأضاف بقوله أن الجنود المتهمين واجهوا الإجراءات القانوينة.. وقد تمت ادانتهم.. العقوبة توضح أن أي فعل جراء الاهمال أو التقصير وعدم المسؤولية، لن يتم التسامح معه أو العفو عنها.
عدد اليوم
