ذكر مصدر في جامعة الازهر في غزة وشهود عيان أن قوة من جهاز الأمن الداخلي والشرطة التابعين لللحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة “حماس”، اقتحمت الجامعة أمس واشتبكت بالايدي مع طلاب كانوا يتظاهرون داخل الحرم الجامعي للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقال شاهد عيان “إن عدداً من طلاب الكتلة الاسلامية التابعة للحركة وأفراداً من جهاز الامن الداخلي والشرطة التابعين للحكومة المقالة اعتدوا بالضرب المبرح على الطلاب والطالبات الذين كانوا يتظاهرون داخل الحرم الجامعي ضد الانقسام، وكانوا يحاولون الخروج إلا أن العناصر الامنية والشرطة منعتهم من ذلك”. وقال “مصدر في الجامعة “إن مسلحين بلباس مدني ورجال شرطة اقتحموا الجامعة وأغلقوا جميع مداخلها واعتدوا بالضرب المبرح على عشرات الطلاب والطالبات”.
وقال رئيس وأعضاء مجلس الجامعة في بيان أصدروه بهذا الشأن “نستنكر قيام عدد من طلبة الكتلة الإسلامية وعناصر أمنية بلباس مدني بالاعتداء الجسدي على العديد من طلبة الجامعة ومحاولتهم كذلك اقتحام كلية الطب لاعتقال عدد من طلبة الجامعة”. وأضافوا “نؤكد رفضنا المطلق لحصار قوات الشرطة والامن التابعة لحركة حماس مداخل وبوابات الجامعة الرئيسية ومنع الدخول والخروج للطلاب والعاملين. كما نؤكد رفض لغة التهديد والوعيد لإدارة الجامعة وموظفيها وطلبتها”.
غير أن سلطات “حماس” نفت اي علاقة لها بما جرى. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة إيهاب الغصين “إن هذا الكلام غير صحيح، وما حدث مشكلة بين طلاب الجامعة انفسهم”.
عدد اليوم
