إنشاء مكاتب لتنظيم سيارات الأجرة في أنحاء الدولة سهّل على الكثيرين التنقل بأسعارٍ في متناول الجميع كما أن حجز المركبات أصبح أكثر يُسراً وتنظيماً، بينما يستغلُ كثير من السائقات حاجة الناس في طلب مبالغ هائلة!
أصبحت هذه المهنة مُنتشرة لدى الكثيرين خاصة «النساء» اللاتي يأخذنها كمهنة يجمعنَ من خلالها المال وليس في ذلك حرَج، ولكن المشكلة في المبالغ الهائلة التي يُطالبن بها وكُل تطلب المبلغ الذي تراه مناسباً.
تنامت هذه المشكلة في الآونة الأخيرة ويزداد تناميها مع بداية العام الدراسي، حيث يسعى الأهالي الذين لا يتمكنون من توصيل أبنائهم أو الذين يدرس أبناؤهم في مناطق بعيدة إلى البحث عمن يوصلهم بتكلفةٍ أقل.
أقترح إنشاء مكاتب لتنظيم هذه المهنة العشوائية، كما تم تنظيم مكاتب سيارات الأجرة، حيث سيُحقق ذلك النفع للطرفين السائقة عن طريق توفير مهنة لها تحميها من البحث عن مهنٍ أخرى وتوفر لها فرص العيش، وكذلك المحتاج للتنقل، وتحدد المكاتب مبالغ ثابتة بشكلٍ معقول كما يتم إصدار رخصة لهذه المهنة حتى تكون قانونية.
نوف سالم - العين