«الوطني للوثائق والبحوث» يستقبل وفوداً من أميركا وأستراليا

قام وفد من أكاديمية ويست بوينت العسكرية الأميركية بزيارة إلى مقرّ المركز الوطني للوثائق والبحوث ، وذلك بالتنسيق بين المركز والمجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية. واستقبل المركز أيضاً كوردن شييرز مدير دار ميلينيوم للطباعة والنشر في أستراليا. وشملت زيارة وفد الأكاديمية العسكرية الأميركية مشروع المتحف في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مقرّ المركز، حيث استمع الضيوف إلى شرح مفصل عن المتحف وما يحتويه من شاشات عرض كبرى، وبرامج تفاعلية، وأساليب جذابة تجعل الزائر أكثر قرباً من تاريخ ووثائق دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكثر معرفة واطلاعاً على دور المركز الوطني للوثائق والبحوث في توثيقه لذاكرة الوطن. وشهد الوفد فيلماً وثائقياً عن التاريخ السياسي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ عصور مبكرة، و اطلع على أهم أنشطة المركز، ومهامه في حفظ الوثائق بأشكالها التقليدية والإلكترونية في أرشيفاته العالمية، وثمّن عالياً دور المركز في الحفاظ على التراث الوثائقي، وفي تقديم خدماته الأرشيفية والوثائقية والبحثية المتميزة للمستفيدين. كما تعرّف على أهم إداراته وأقسامه والتقنيات الحديثة والمتطورة التي يستخدمها، وعلى إصداراته العلمية التي تدور في مجال اهتماماته. واستهدف المجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية من هذه الزيارة إطلاع الضيوف على النجاح الذي حققه التحوّل الاقتصادي في الإمارات على الصعد الثقافية والإنسانية والإنمائية، وهذا ما توثقه وتؤكده الوثائق التي تحفل بها أرشيفات المركز. يذكر أن الأكاديمية العسكرية الأميركية مؤسسة فيدرالية أميركية تختص بتدريس العلوم العسكرية، وتوجد في منطقة ويست بوينت بولاية نيويورك، وتعتبر من أقدم الأكاديميات العسكرية الأميركية؛ إذ تأسست عام 1802. وأما المجلس الوطني للعلاقات العربية- الأميركية فقد تأسس عام1983، وهو منظمة أميركية غير نفعية، تهدف إلى تحسين وتطوير المعرفة والفهم الأميركي للعالم العربي ودول الشرق الأوسط والدول الإسلامية من خلال تبادل الخبرات والبرامج التعليمية. على صعيد آخر استقبل المركز الوطني للوثائق والبحوث كوردن شييرز مدير دار ميلينيوم الذي أطلع إدارة المركز وإدارة مكتبة الإمارات في المركز على الأطلس العملاق للعالم EARTH والذي سوف تطبع منه الدار واحداً وثلاثين نسخة فقط، وذلك في الوقت الذي يعرض فيه نسخة من الحجم الكبير لهذا الأطلس- وهي الطبعة التي سبقت طبعة الأطلس العملاق- في إحدى قاعات القراءة بالمركز.