الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وضع 11 نائباً ألمانياً من أصول تركية تحت حماية الشرطة

وضع 11 نائباً ألمانياً من أصول تركية تحت حماية الشرطة
12 يونيو 2016 23:45
عواصم (وكالات) أكدت مصادر برلمانية في برلين أن الشرطة تتولى منذ أمس الأول، حماية 11 نائباً من أصل تركي تلقوا تهديدات بالقتل، بعد تأييدهم قرار البرلمان الألماني «البوندستاج»، الاعتراف بإبادة الأرمن في عهد الدولة العثمانية، وهو القرار الذي أغضب أنقرة ودفع الرئيس طيب رجب أردوغان، لاتهام النواب المعنيين بدعم «الإرهاب» في إشارة إلى «حزب العمال الكردستاني»، مقترحاً فحصاً مخبرياً للدماء التي تجري في عروقهم. وأبلغ أحد النواب الموضوعين تحت حماية الشرطة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته، بقوله «الحماية بدأ تطبيقها السبت بعد محادثات أمنية مع الشرطة الاتحادية». وذكرت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج» الألمانية أمس، أن القرار اتخذ بتمديد وضع حراسة أمنية خاصة على النواب المهددين بعد اجتماع في وقت متأخر أمس الأول مع شرطة برلين والشرطة الاتحادية. ورفضت متحدثة باسم الشرطة تقديم تفاصيل عن التهديدات، إلا أنها قالت إن إجراءات الشرطة مناسبة لضمان سلامة النواب. ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية توماس دي ميزير قوله «إن التهديدات ضد النواب من ذوي الأصول التركية غير مقبولة، وسوف تتخذ إجراءات أمنية بناء على ذلك». وكان زعيم حزب «الخضر» جيم أوزديمير، وهو ألماني من أصل تركي، أحد المشرعين الذي تقدموا باقتراح في البرلمان الألماني من أجل إصدار قرار يصف مقتل الأرمن في تركيا عامي 1915 و1916 بأنه إبادة جماعية. وتم تعزيز الحراسة على أوزديمير الشهر الحالي بعد تلقيه تهديدات بالقتل. من جهتها، جددت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، انتقاد السياسة الداخلية لتركيا، قائلة: «هناك تطورات في تركيا تقلقنا بشدة مثل القيود المفروضة على حرية الإعلام أو إهانة حقوق الإنسان والأقليات أو طريقة التعامل مع البرلمانيين». وتابعت فون دير لاين قائلة «إن الشراكة يجب أن تصمد أمام ممارسة الانتقاد المتبادل وأن تتوافر بها قدرة أيضاً على تحمل اختلافات الرأي»، مشيدة بالإسهام الذي تقوم به أنقرة في استقبال اللاجئين. على صعيد أعمال العنف في تركيا، لقي شخص واحد حتفه وأصيب آخر بانفجار وسط مدينة إسطنبول التركية أمس، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. وقالت قناة «سي إن إن ترك» التلفزيونية، إن فرق الطوارئ عثرت على جثة بائع متجول في موقع الانفجار في مبنى سكني بحي جيهانجير الراقي. وقالت القناة إن من السابق لأوانه تحديد سبب الانفجار، الذي أشعل حريقاً في شقة غير مأهولة بالسكان، إلا أن وسائل إعلام أخرى رجحت أن يكون الانفجار ناجما عن تسرب غاز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©