الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إيطاليا تخشى الاستسلام في المفاوضات الرومانية

إيطاليا تخشى الاستسلام في المفاوضات الرومانية
13 يونيو 2008 01:02
تواجه إيطاليا بطلة العالم خطر الخروج المبكر إذا لم تتدارك نفسها عندما تواجه رومانيا في زيوريخ اليوم في إطار منافسات المجموعة الثالثة من كأس أوروبا ،2008 واستهلت إيطاليا مشوارها في البطولة القارية في أسوأ طريقة ممكنة بسقوطها المذل أمام هولندا صفر-3 لتتعرض لأقسى هزيمة لها في بطولة كبرى منذ سقوطها أمام البرازيل في نهائي مونديال مكسيكو عام 1971 (1-4)· غير أن ايطاليا تملك تقليداً في استعدادة توازنها بعد بداية سيئة كما حصل معها في مونديال 1994 في الولايات المتحدة عندما خسرت مباراتها الأولى أمام جمهورية ايرلندا قبل أن تبلغ النهائي وتخسر امام البرازيل بركلات الترجيح· وكان مدرب ايطاليا الحالي روبرتو دونادوني فرداً في منتخب عام ،1994 وقد طالب لاعبيه بنسيان الخسارة القاسية أمام هولندا والتركيز عل المباراتين المقبلتين امام رومانيا وفرنسا في 17 يونيو الحالي· وقال دونادوني: ''لقد نجحنا في تخطي خسارتنا في مونديال 1994 بالطريقة الوحيدة التي يعرفها المنتخب الإيطالي وهي العمل والرغبة وتدارك الأخطاء التي ارتكبناها، وعلينا أن نكرر هذا الأمر في مواجهة رومانيا''· ومن المتوقع أن يلجأ دونادوني الى إجراء تعديلات جذرية على تشكيلته لمواجهة رومانيا، وأغلب الظن أنه سيشرك المهاجيمن لوكا توني وانطونيو كاسانو جنباً الى جنب، على أن يلعب المخضرم اليساندرو دل بييرو ورائهما· وكان كاسانو ودل بييرو حركا الجبهة الهجومية بشكل كبير بعد نزولهما منتصف الشوط الثاني من دون ان يتمكنا من تقليص الفارق· ومن المتوقع أيضاً أن يستبعد دونادوني الظهير كريستيانو بانوتشي ويشرك فابيو جروسو مكانه، وايضاً قلب الدفاع ماركو ماتيراتزي ويشرك جورجيو تشيليني مكانه· ويقول زاميروتا: ''نريد أن نمحي البداية السيئة التي حققناها، والجميع تركيزه عال من اجل الفوز الذي نحتاج اليه ضد رومانيا''· في المقابل، اعتبر لوكا توني أن فريقه خسر معركة، ولم يخسر الحرب، في الإشارة الى سقوط بلاده امام هولندا صفر-3 في الجولة الاولى، وقال توني: ''قدمنا مباراة سيئة أمام هولندا، لكن النتيجة كانت قاسية، لا أعتقد أن النتيجة عكست مجريات اللعب تماماً لأن الفارق لم يكن كبيراً بين المنتخبين، لم نصبح سيئين بين ليلة وضحاها''، وتابع: ''على أي حال، فقد خسرنا المعركة الاولى، ويبقى أن نفوز بالحرب في النهاية''· وأوضح ''نتفهم تماما الانتقادات التي تعرضنا لها، لكن مدربنا روبرتو دونادوني تعرض للجلد من الصحافة، وهذا لا يجوز، سنحاول ان نفوز في مباراتنا المقبلة من أجله لانه لا يستحق ما تعرض له''، وتابع: ''تعتمد رومانيا اسلوباً دفاعياً بحتاً، وعلينا ان نجد الحلول لكي نصل الى المرمى، الأمر لن يكون سهلاً، وبالتالي علينا أن نتحلى بالصبر''· وقال: ''لا بديل لنا عن الفوز واعرف جيداً أن الجميع يعول علي لتسجيل الأهداف، لكنني في مونديال 2006 لم اسجل سوى هدفين وتوجنا ابطالاً للعالم، واذا تكرر الأمر سيكون مثالياً بالنسبة الي''، وختم: ''الأولوية ليس ان أسجل، بل ان نفوز على رومانيا حتى ولو تمكن جانلويجي بوفوف (الحارس) من التسجيل فلا مشكلة لدي على الإطلاق''· في المقابل أكدت رومانيا أنها لن تكون جسراً تعبر عليه المنتخبات الأخرى ضمن المجموعة الحديدية من خلال انتزاعها التعادل السلبي مع فرنسا، وقال مهاجم المنتخب دانيال نيكولاي: ''أكدت هزيمة ايطاليا امام هولندا أن الحاق الخسارة بالمنتخب الاول ممكن، وبالتالي سنحاول أن نفوز عليهم واخراجهم من البطولة''· أما ظهير أيمن نادي خيتافي الاسباني كوزمين كونترا فاعتبر أن فريقه يخوض المباراة باعصاب هادئة خلافاً للإيطاليين، وقال: ''الضغوطات على الإيطاليين لأنهم مطالبون بالفوز، لأن عدم ذلك سيعني عودتهم الى ديارهم، أما نحن فاذا لم ننخسر رفهذا يعني أننا نملك فرصة كبيرة لبلوغ ربع النهائي''· وفي المجموعة ذاتها، تلتقي هولندا المنتشية بفوزها الكبير على ايطاليا مع فرنسا التي قدمت اداء مخيباً للآمال ضد رومانيا، وذلك في مدينة برن السويسرية، وحذر مدرب هولندا لاعبيه من مغبة اعتبارهم قاموا بالصعب ويبقى تحقيق السهل، وقال: ''لا اعتبر أن فريقي أصبح مرشحاً بمجرد فوزه الكبير على ايطاليا، لكي يصبح فريقي مرشحاً لإحراز اللقب يجب ان نلعب اكثر من مباراة بمستوى واحد، الطريق ما زال طويلاً''· وأضاف: ''حققنا هذه النتيجة الكبيرة ضد ايطاليا لأن معظم اللاعبين اصبحوا اكثر خبرة منذ مونديال ،''2006 وأوضح: ''كل مباراة تتطلب تكتيكياً مختلفاً، وستكون الأمور معقدة في مواجهة فرنسا لأنها أثبتت أنها فريق عريق في السنوات العشر الاخيرة''· ولم يكن أحد يتوقع ظهور هولندا بهذا المستوى الرائع خصوصاً أنها استهلت المباراة من دون جناحيها اريين روبن الذي سيغيب ايضاً ضد فرنسا وربن فان بيرسي الذي شارك في ربع الساعة الاخير، لكن المنتخب ''البرتقالي'' خالف التوقعات تماما وقدم كرة هجومية رائعة والحق بالايطاليين خسارة تاريخية· ومن المتوقع أن يجري مدرب فرنسا ريمون دومينيك تغييرات على تشكيلته التي خاضت المباراة الاولى وتحديداً في خط الهجوم، حيث يتوقع مشاركة مهاجم برشلونة تييري هنري الذي تعافى من إصابة في ساقه، على حساب مهاجم ليون كريم بنزيمة الذي لم يقدم مستواه المعهود وقد يكون سقط في امتحان الرهبة كونه يخوض أول بطولة كبيرة له· وقد يعود الى صفوف المنتخب أيضاً قائده باتريك فييرا الذي لم يخض المبارايت الثلاث التجريبية قبل انطلاق البطولة الحالية، ويعاني المنتخب الفرنسي من عقم هجومي، حيث سجل 4 أهداف فقط في مبارياته الست الاخيرة، في المقابل لم يدخل مرماه أي هدف في الدقائق الـ320 الاخيرة· واعتبر دومينيك أن المعادلة بسيطة أمام فريقه، وهي الفوز في المباراتين المقبلتين على هولندا وايطاليا، وقال في هذا الصدد: ''يجب أن نستعيد توازننا والتركيز على المباراة ضد هولندا، أمامنا 6 نقاط، ويجب أن نحصل عليها، ستكون المنافسة شديدة جداً، ونعلم ذلك منذ البداية''· شنايدر عملاق جديد نيقوسيا (ا ف ب)- فجأة لم يعد البرتغالي كريستيانو رونالدو مرشحاً منفرداً لنيل جائزة الكرة الذهبية المخصصة لأفضل لاعب في العالم، فبعد ليلة برتقالية طحن فيها المنتخب الهولندي بطلة العالم إيطاليا ظهر اسم لاعب الوسط ويسلي شنايدر ليدخل بقوة على لائحة المنافسين القلائل لرونالدو· لقد برز رونالدو مع ناديه مانشستر يونايتد الانجليزي محرزاً اللقب تلو الآخر في الموسم المنصرم كان آخرها دوري ابطال اوروبا في موسكو على حساب تشيلسي، ويعتبر المراقبون أن فوزه بجائزة الكرة الذهبية هو مسألة وقت، في حين كان شنايدر عنصراً فاعلاً في فوز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني خصوصاً في بداية الموسم· لقد كان سنايدر المهندس الرئيس لتحطيم حائط الدفاع الإيطالي الذي تفسخ بثلاثية فان نيستلروي وشنايدر نفسه وفان برونكهورست، فاعتبر اللاعب الموهوب أن هدفه الثاني ''يجب أن يدرس في مدارس الكرة''، وهو أحرز جائزة افضل لاعب في اللقاء· بدا التفاهم واضحاً بين سنايدر وزميله في ريال مدريد فان نيستلروي، ليطبق أبناء البلاد المنخفضة ''كرة شاملة'' عصرية جعلها المدرب فان باستن روعة كروية وصورة منقحة في القرن الحادي والعشرين لعصر كرويف الذهبي في سبعينيات القرن الماضي· لم يتمكن شنايدر، الذي احتفل بعيد ميلاده الرابع والعشرين في ليلة الفوز على الطليان، من لعب دوره الحقيقي والذي يرغب به في المنتخب الى أن اشرك فان باستن اورلاندو انجيلار ونايجل دي يونج في مركز الوسط المساك، فأتاح حرية لا توصف لسنايدر في خطة 4-2-3-1 كان له فيها حصة الجبهة اليسرى مقابل الجبهة اليمنى التي أوكلت لديرك كويت· يحتار المدافعون والحراس من اين سيطلق سنايدر تسديداته، بقدمه اليسرى أم باليمنى، ومن أي مسافة، فهو قادر على إرسال صواريخ موجهة الى زوايا دقيقة في مرمى الخصم، وهذا اما أظهره في مباراة ايطاليا عندما لعب الهدف الاول لفان نيستلروي بيسراه، وسجل الثاني في مرمى بوفون بيمناه، قبل أن يلعب الكرة الحاسمة لفان برونكهورست· قدما شنايدر لا تزالان على الارض، فهو يعرف أنه ''لا وقت للاحتفال الآن، فبحال خسرنا امام فرنسا اليوم نعود لنقطة الصفر''، وكثيرون يشبهون النجم الجديد بفان باستن عندما قاد هولندا الى لقبها القاري الوحيد عام 1988 وكان مثله بعمر الرابعة والعشرين رغم اختلاف مركزيهما على ارض الملعب، واللافت أيضاً أن مدينة اوترخت هي مسقط رأس النجمين· حقق شنايدر نجاحات اللاعبين الكبار، فبعد الدوري الهولندي (2004) وكاس هولندا (2006 و2007) مع اياكس فتح النادي الملكي الاسباني ابوابه له مقابل 27 مليون يورو في اغسطس ·2007 يريد شنايدر أن يلعب دور المهاجم المساعد لفان نيستلروي مثلما يفعل في ريال مدريد، لكن المنافسة موجودة من رافاييل فان در فارت وروبن فان بيرسي، وهي مشكلة ''إيجايبة'' للمدرب فان باستن نظراً لوفرة اللاعبين المفاتيح في تشكيلته· لم يكن المشوار الأخير للاعب اياكس السابق جيداً خلال مونديال 2006 إذ لعب امام المدافعين فلم يكن اداؤه خارقاً كما المنتخب الهولندي، لكنه اصبح الآن اكثر خبرة من خلال المشوار الذي أمضاه مع العملاق الاسباني، لكن امام منتخبات كايطاليا وفرنسا التي سيواجهها اليوم ''يجب ان نفكر بالدفاع ايضاً، رغم أننا لسنا من الفرق التي تعتمد الهجمات المرتدة''، وهو يعتبر أن الأخطاء أمام بطل العالم ووصيفه تكون قاتلة ولا ترحم· كوالياريلا السلاح السري لبطل العالم للخروج من الأسر يقوسيا (ا ف ب)- هل استنفد المدرب الإيطالي روبرتو دونادوني جميع أسلحته بعد الخسارة المذلة امام هولندا صفر-،3 وهل سيستسلم للصحافة المحلية ويقلب تشكيلته رأساً على عقب في المباراة الثانية أمام رومانيا اليوم؟ أسماء كثيرة طرحت، فمن اليساندرو دل بييرو وانطونيو كاسانو ودانييلي دي روسي وصولاً الى النجم المجهول فابيو كوالياريلا، فهل سيخالف دونادوني التوقعات مجدداً ويلجأ الى كوالياريلا ليكون سلاحَ إيطاليا السري في مباريات الأزرق الباقية؟ ''أعطيناه المجال كي يعبر عن نفسه، لم يتعرض للضغط، ولم نكن نتوقع منه أي شيء''، هكذا برر بيبي ماروتا مدير عام فريق سمبدوريا نجاح فابيو كوالياريلا موسم 2006-2007 عندما سجل 14 هدفاً بطرق استعراضية مختلفة، قبل ان يبيع فريقه حصته الى اودينيزي الذي امتلك بطاقة اللاعب كاملة· كان اسم فابيو كوالياريلا مرادفاً للنجاح في الموسمين الماضيين، فتحول من لاعب متنقل بين أندية الدرجتين الثانية والثالثة الى ''جوكر'' المنتخب الايطالي، إذ يفترض ان يلعب دوراً رئيساً في كأس أوروبا 2008 انتقل كوالياريلا من مسقط رأسه ''كاستيلاماري دي ستابيا'' المحاذية لمدينة نابولي الجنوبية الى تورينو، وهو بعمر الـ،13 فكان الهاتف رفيقه الدائم كي يتواصل مع والديه ليخففا من وحدة الولد المغترب· ذاق اليافع مر الغربة، فاتصل مرة باهله الثالثة صباحاً وعيناه غارقتان في الدموع يبحث عن الحنان، فعرضت عليه الوالدة الدعم الفوري في حال أراد العودة لكنف العائلة، لكن إصراره لبلوغ النجومية أوصله الى الفريق الاول بعد ثلاث سنوات مع تورينو، قبل ان يتنقل بمرارة بين ناديي فلورنتيا فيولا في الدرجة الثانية وكييتي في الدرجة الثالثة حيث استعاد حاسته التهديفية مسجلا 17 اصابة· عاد كوالياريلا ليصعد السلم درجة درجة، فأعاده تورينو الى صفوفه بعد ان سقط الفريق الى الدرجة الثانية، ففرض نفسه مهاجماً اساسياً مسجلاً 8 أهداف، لكن أزمة مالية دفعت الـ''غراناتا'' الى التخلي عنه لمصلحة اسكولي باتفاق شراكة على بطاقته· للمرة الاولى خاض موسماً كاملاً مع اسكولي عام ،2006 لكن الاخير أراد ان يتخلص منه بسرعة فنقله الى سمبدوريا· لم يكن اللاعب يتوقع ان يجد مكاناً اساسياً في تشكيلة سمبدوريا، بيد أن ايقاف نجم الفريق فرانشيسكو فلاكي لضلوعه في فضيحة مراهنات، وتراجع مستوى فابيو باتساني دفعتاه ليشارك في جميع مباريات فريقه، أمضى كوالياريلا موسماً ناجحاً مع نادي مدينة جنوة فسجل 13 هدفاً في ''سيري آ'' رغم نفيه على الجناح من قبل المدرب والتر نوفيلينو، لتنتهي فترة ضياع بطاقته بين ناديين، ويوقع على كشوفات اودينيزي احد الفرق المتوسطة في الدوري الايطالي، بعد ان كانت الترشيحات قد حصرت انتقاله بين مانشستر يونايتد وارسنال الانجليزيين· رضخ مدرب المنتخب روبرتو دونادوني لضغط الصحافة المتواصل، فاستدعى كوالياريلا لمواجهة ليتوانيا خارج أرضه ضمن تصفيات كاس اوروبا 2008 وفيها سجل هدفين رائعين من خارج المنطقة حسم بهما اللقاء، الاول بتسديدة صاروخية بيسراه، والثاني بيمناه من كرة نصف طائرة انفجرت في سقف الشباك، ليوقع بعدها هدفه الدولي الثالث في مباراة ودية امام البرتغال· حافظ كوالياريلا (25 عاماً) على تواضعه رغم سعي بعض الأندية الكبيرة لضمه، وتخطى مجدداً حاجز عشرة اهداف مع اودينيزي الموسم الماضي (سجل 11 هدفاً)، ''عندما تغادر ارض الملعب، يجب ان يكون حذاؤك أبيض اللون من كثرة الركض على خط الملعب''، أمثولة تلقفها جيداً كوالياريلا من لويجي كاريللي مدرب الشباب في تورينو، ولا يزال يمارسها حتى اليوم عندما يتحول من الأطراف الى مشارف المنطقة، مطلقاً العنان لتسديداته التي لا تصد· هنري جاهز لقيادة هجوم الديوك شاتيل سان دوني (د ب أ)- يأمل المهاجم الفرنسي الدولي تييري هنري العودةَ لتدعيم هجوم منتخب بلاده خلال المباراة الصعبة أمام المنتخب الهولندي، وقال ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي إن هنري يبدو حالياً أنه استعاد لياقته العالية· وغاب هنري عن المباراة الأولى بسبب الإصابة في الفخذ، ففشل الفريق في تقديم ما يستحق الذكر خلال المباراة التي جرت بمدينة زيوريخ السويسرية، ولكن هنري- نجم أرسنال الانجليزي سابقاً وبرشلونة الإسباني حالياً- استعاد عافيته استعداداً لخوض أول مباراة له في ''يورو ·''2008 ولعب هنري وزميله باتريك فييرا العائد من الإصابة أيضاً المباراة الودية التي استمرت 45 دقيقة فقط أمام فريق للشباب بمنطقة شاتيل سان دوني· وأكد أداء فييرا في هذه المباراة أنه في طريق العودة للمنتخب بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به في عضلة الفخذ، وقد يكون مستعداً لخوض المباراة ضمن التشكيل الأساسي· وغاب فييرا عن الملاعب منذ 30 مايو الماضي بسبب تمزق جزئي في عضلة الفخذ، ولم يشارك في أي من المباريات الودية الثلاث التي خاضها الفريق استعدادا لـ''يورو ،''2008 ولكن ترددت تأكيدات في في بداية الأسبوع الحالي بأنه قريب من العودة لصفوف الفريق· أما ماتيو فلاميني الذي استدعاه دومينيك تحسبا لاستبعاد فييرا من القائمة فترك معسكر الفريق مما يدل أيضاً على أن دومينيك يعتمد على عودة فييرا بعد تعافيه من الإصابة· وأوضح دومينيك أنه يفكر فقط في إجراء أربعة تغييرات في مراكز الفريق، مشيراً إلى أن مستوى فييرا وهنري تطور بشكل عادي، وأضاف ''لعب فييرا وهنري الـ45 دقيقة كاملة في المباراة التدريبية دون أن يعاني أي منهما من أي مشكلة، مستواهما يتطور، وسنرى موقفهما يوم الجمعة''· وستكون عودة كل من فييرا وهنري مهمة للغاية ودفعة قوية للمنتخب الفرنسي الذي يواجه الآن منافسين قويين هما المنتخب الهولندي، إنه لن يضحي بالاستقرار الدفاعي لفريقه من أجل مضاعفة القوة الهجومية للفريق رغم مطالبة وليام جالاس مدافع الفريق بعدم توخي الحذر الشديد· وكانت المباراة الودية استعداداً جيداً لكل من هنري وفييرا ونجح هنري في تسجيل هدف وحيد، لكنه شارك في صناعة معظم الأهداف الاخرى ليفوز فريقه في النهاية بسباعية أمام فريق من الشباب تحت 18 عاماً· وقال جالاس إن عودة هنري ستساهم في رفع مستوى الفريق، وأضاف أن الجميع يعرفون مهارات هنري جيداً، وأضاف: ''مع أسلوب أدائه نستطيع لعب الكرات الطولية، إنه أسلوب آخر وسيسمح للفريق اللعب في المساحات الخالية بشكل أكبر، وربما يكون ذلك جيداً أمام هولندا''· ولم يشارك جالاس في المباراة التدريبية حيث دفع فيها دومينيك باللاعبين الذين لم يشاركوا في التشكيل الأساسي أمام رومانيا· وأكد اللاعب سمير نصري الذي شارك في الشوط الثاني فقط أمام رومانيا أحقيته باللعب في التشكيل الأساسي أمام هولندا حيث سجل هدفين في المباراة الودية وجاء الهدفان إثر تمريرتين من هنري، أما باقي الأهداف فحملت توقيع باتريس إيفرا ولاسانا ديارا وسيدني جوفو وبافيتمبي جوميس· ويشعر المنتخب الفرنسي بأنه يخوض فعاليات يورو 2008 في وطنه، حيث يقيم الفريق في منطقة ناطقة باللغة الفرنسية في سويسرا، كما تطوع نحو 2000 شاب لتقديم المساندة والدعم والتشجيع للمنتخب الفرنسي·
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©