كشف الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان أن وزارة الأشغال تقوم بتنفيذ مشروعين جديدين في عجمان هما تقاطع شارع الشيخ زايد وإنشاء المركز الثقافي الجديد وذلك بتكلفة 300 مليون درهم . وقال إن مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ زايد تبلغ تكلفته الإجمالية 250 مليون درهم وسيتم تنفيذه قريبا، أما إنشاء المركز الثقافي الجديد فتبلغ تكلفته 50 مليون درهم وسيتم البدء فيه خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. وأضاف أن هناك مشروعا “مهما جدا” تنفذه البلدية بالتعاون مع شركة الصرف الصحي في عجمان هو مشروع معالجة الصرف الصحي ومد خطوط الري الخاصة بالمزارع والذي سيحول كثيرا من مناطق ومزارع عجمان إلى مروج خضراء، متوقعاً الانتهاء منه خلال أسابيع قليلة. وأشار إلى أن هناك تعاقدا بين البلدية وشركة الصرف الصحي للاستفادة من المياه المعالجة في ري المزروعات التجميلية، لافتا إلى أن الشركة واجهت تحديات في الوصول إلى معايير عالمية في معالجة المياه لتكون صالحة للري، وأنه لا يمكن لومها، فالتغيرات التي طرأت على عجمان بدخول مصانع جديدة غيرت معها نوعية المياه التي يتم معالجتها. كما أشار إلى أن مشروع الصرف الصحي في الإمارة هو أول مشروع بنية تحتية في الخليج بشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي، وأول مشروع يحصل على تقييم ألف ماينس من قبل “موديز، وستاندرز آند بورز”، وأن ذلك التقييم كان حافزاً لبذل الجهود في المشروع ومدعاة للفخر له بشكل شخصي . ولفت إلى أن مشاريع عجمان التي تم الإعلان عنها في السنوات الماضية تسير وفق خطتها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي العهد رئيس المجلس التنفيذي، مشيرا إلى إنه تم الانتهاء من افتتاح جسري وشارع الشيخ مكتوم منذ فترة قريبة بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليون درهم، حيث بدا العمل في المشروع العام 2008.
وأوضح أن الدعم الحكومي السنوي للبلدية لم يتوقف أو يخفض، بل مازال متواصلاً كما كان من قبل، وأن دائرة البلدية والتخطيط تابعت استكمال مشاريعها التي بدأت بها قبل الأزمة، وقد ساعدت الأزمة في تخفيض الميزانيات المخصصة لهذه المشاريع، ففي الماضي كانت تكلفة مشروع ما تصل إلى 150 مليون درهم انخفضت مع الأزمة لتصل في الوقت الراهن إلى 100 مليون، وبذلك تمت الاستفادة فعلياً من انخفاض أسعار المواد الأولية عالمياً.
عدد اليوم
