توزيع جوائز الصحافة العربية و"الاتحاد" تنفرد بثلاث منها

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كرّم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام، اليوم الثلاثاء، الفائزين بـ "جائزة الصحافة العربية" للعام 2017 ضمن مختلف فئاتها وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مدينة جميرا تزامنا مع ختام الدورة السادسة عشرة لـ "منتدى الإعلام العربي"، المنصة الإعلامية الأهم والأكبر على مستوى العالم العربي. حضر الحفل سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، وسعادة منى غانم المري، رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الصحافة العربية ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية وكبار الكُتَّاب والمفكرين وصُنّاع الرأي ورموز العمل الثقافي العربي وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة. وكرم سمو الشيخ مكتوم بن محمد آل مكتوم، صحيفة «سبق» الإلكترونية السعودية بجائزة الصحافة الذكية وسلم جائزة «العمود الصحافي» إلى الكاتب الإماراتي ناصر الظاهري من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية. كما سلم سموه جائزة «شخصية العام الإعلامية» للكاتب والإعلامي اللبناني غسان شربل، رئيس تحرير «الشرق الأوسط». وكانت فئة الصحافة السياسية من نصيب الصحافي مختار شعيب، من صحيفة «الأهرام» المصرية ونشر تحت عنوان «الفكر المتطرف والإرهاب في العالم». وفاز بفئة الصحافة الاستقصائية الصحافي عماد عبدالحميد عن عمل بعنوان «الخريف العربي يعيد أمراضاً منقرضة والإمارات تحتاط بـ3 تدابير»، من صحيفة «البيان» الإماراتية. أما جائزة الصحافة الثقافية، فذهبت للصحافيين أحمد فرحات من صحيفة «الاتحاد» عن مقال تحت عنوان «عبدالله العروي.. ضرورة فكريَّة عالميَّة» ومحمد شعير عن موضوع بعنوان «مخطوطات نجيب محفوظ» من صحيفة «أخبار الأدب» المصرية. وفي جائزة الصحافة الاقتصادية، فاز الزميل بسام عبدالسميع، من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية عن ملف تقدم به بعنوان «الطاقة النووية بين المخاوف ومتطلبات التنمية الاقتصادية». ومنحت فئة الصحافة الإنسانية للصحافي محمد الراجي، من صحيفة «هسبريس» الإلكترونية عن موضوع «مغربيات يهربن البضائع بمعبر باب سبتة.. العبودية تغتال الأنوثة». وكانت جائزة الصحافة التخصصية من نصيب موضوع بعنوان: «ذاكرة العرب المنهوبة» قدمه العزب الطيب طاهر، من مجلة «الأهرام» العربي. أما جائزة الحوار الصحفي، ففاز بها أحمد هاشم عاشور من صحيفة «الإمارات اليوم». وفي فئة الصحافة الرياضية، فاز الصحفي محمود شوقي، من «مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية» عن موضوعه: «هروب شباب مصريين إلى أوروبا بأوراق لاعبين مكفوفين». وذهبت جائزة أفضل صورة صحفية للمصور الصحافي الفلسطيني جعفر شتيه من الوكالة الفرنسية للأنباء. أما جائزة الرسم الكاريكاتيري، فكانت من نصيب الرسام أمجد رسمي من صحيفة «الشرق الأوسط». أما الفائزون بفئة الصحافة العربية للشباب فهم: محمد أبو ضيف، من صحيفة «الوطن» المصرية، وآلاء أبو عيشة، من صحيفة «فلسطين»، ومصطفى حسني من صحيفة «المصري اليوم». وكان نادي دبي للصحافة، الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، قد كشف في شهر أبريل الماضي عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة في دورتها السادسة عشرة. وكشف نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد العالمية، أن عدد المشاركين في الجائزة هذا العام سجل ارتفاعاً ملحوظاً ضمن مختلف الفئات في دورتها السادسة عشرة، حيث وصل عدد الأعمال التي تم تسلمها 5.931 عملاً، ويعد هذا الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في عام 1999، حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد الأعمال المشاركة هذا العام (6%)، في مؤشر واضح على اكتساب الجائزة أهمية أكبر على مستوى الوطن العربي. وأعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن أسماء 44 مرشحاً لنيل الجائزة في دورتها الحالية. وقال نادي دبي للصحافة آنذاك في بيان «ضمت القائمة أسماء صحفية متميزة من مختلف أنحاء الوطن العربي ومن خارجه، إلى جانب مؤسسات صحفية مرشحة للفوز ضمن فئة الصحافة الذكية».