الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قيادات إعلامية تشيد بمواقف الإمارات الثابتة في دعم فلسطين

قيادات إعلامية تشيد بمواقف الإمارات الثابتة في دعم فلسطين
6 ابريل 2018 00:00
محمود خليل (دبي) تركت قصيدتا «كونوا مع الحق» و«زايد أبي الأكبر» من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله، وغناهما بأداء راق المطرب الإماراتي حسين الجسمي خلال حفل توزيع الجوائز على الفائزين بجائزة الصحافة العربية أصداء واسعة بين جمهور منتدى الإعلام العربي في دورته السابعة عشرة. وأعرب عدد كبير من القيادات الإعلامية العربية والمحلية ممن تحدثوا مع «الاتحاد» عن تقديرهم الكبير للمواقف العروبية الثابتة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتزامه بقضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس، حيث إن أغنية «كونوا مع الحق» عبرت عن المواقف الإماراتية المبدئية الثابتة منذ عقود إزاء القضية الفلسطينية والقدس. ورأوا أن سموه لم يتوان يوما عن استذكار مناقب الشيخ زايد في كل مناسبة، معتبرين أن القصيدتين تتكاملان وتترابطان في شخص المغفور له الشيخ زايد، الذي كان من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، وقد واصل أبناؤه هذا الموقف القومي الكبير. وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة المصرية للاستعلامات: «إن القصيدتين متصلتان من حيث تناولهما الشيخ زايد باني أكبر وأقوى وحدة عربية تحققت بولادة دولة الإمارات، وقضيتي فلسطين والقدس اللتين تحتاجان للوحدة العربية لتحريرهما»، مشددا على أن فلسطين لم تغب يوما قيد أنملة عن اهتمام ودعم المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة رحمه الله، وواصل أبناء الشيخ زايد رحمه الله، وحكام الإمارات ذات الموقف، بحيث ظلت فلسطين كما كانت منذ عهد الوالد دائمة الحضور في فكرهم وتفكيرهم ومجالسهم المحلية والاتحادية وفي المحافل الدولية، متتبعين أدق تفاصيلها وآخر مستجداتها، مؤمنين بأنها «قضية عربية مقدّسة» وهي مسؤولية كل العرب في بذل التضحيات من أجل استعادة الأرض السليبة. وقال هاني نقشبندي رئيس تحرير مجلتي «المجلة» و«سيدتي» السابق: «إن تخصيص أغنية عن القدس وفلسطين في حدث عربي كبير جاء ليؤكد على عمق عروبة دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى أنها تضع منذ زمن طويل ولغاية الساعة فلسطين والقدس على رأس أولوياتها، منوها إلى أن تقديم هذه الأغنية التي هي من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وبصوت الفنان الكبير حسين الجسمي يعد من أهم الأحداث وأبرزها التي شهدها منتدى الإعلام العربي. وأضاف أن هذه الأغنية من أشعار سموه عبرت عن عروبة دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها المبدئي الثابت للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، منوها أن الأغنية شكلت رسالة إماراتية خالصة للأمة العربية بأهمية القضية الفلسطينية وعدالتها وخصوصا أن عرضها تم من خلال أكبر منبر إعلامي عربي. ولفت إلى أن أغنية «زايد أبي الأكبر» لها صلة قوية بأغنية «كونوا مع الحق»، ولاسيما أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لم يترك مناسبة أو منبرا على مستوى العالم إلا وأكد منه على التمسك بالحق المشروع للفلسطينيين في وجه العدو الصهيوني الغاشم وموقف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الفلسطينيين. واعتبر الكاتب الصحفي شاكر نوري الفائز بجائزة الصحافة العربية عن فئة الحوار أن عرض الأغنيتين لفتة كبيرة لتؤكد على موقف دولة الإمارات ودعمها وتأييدها لشعب فلسطين في نضاله العادل ضد قوى البغي والعدوان لأنه لا يمكن إقرار السلام في الشرق الأوسط طالما أن شعب فلسطين قد حرم من حقوقه وأرض أجداده، وطالما لم تتراجع «إسرائيل» عن أطماعها التوسعية بالاستيلاء على الأراضي العربية بالحرب والعدوان. وبين أن نظم قصيدة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لفلسطين والقدس وتقديمها في مثل هذا الحدث الإعلامي العربي الكبير يعبر بجلاء عن الاهتمام الكبير الذي تبديه دولة الإمارات بالقضية الفلسطينية. وقال: «إن هذه المبادرة القومية الأصيلة التي تسير على خطى الشيخ زايد تؤكد الموقف الثابت للإمارات من القضية الفلسطينية»، مبينا أن المبادرة أدخلت الفرحة والبهجة في قلوب الإعلاميين العرب والنخب المثقفة. وأضاف: إن موقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الداعم للقضية الفلسطينية لم يتوقف فقط عند الدفاع عنها باللسان، بل تجاوز ذلك إلى البحث عن الخلاص والتحرير، معتبراً إياها القضية الجوهرية في الشرق الأوسط ولا يمكن إحلال السلام فيه إلا بانسحاب «إسرائيل» من الأراضي العربية المحتلة واستعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين. بدوره قال ياسر رزق رئيس مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم المصرية: «إن أغنية كونوا مع الحق جاءت في وقت شهدت أروقة المنتدى جدلا بين بعض الرؤى حول القضية الفلسطينية والقدس، بحيث أكدت، وهي من كلمات زعيم عربي كبير، على عروبة الإمارات والانتماء العربي الأصيل لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم»، لافتا أن القضية الفلسطينية والقدس طالما كانت قبلة العرب والمسلمين وهي دائما في قلب ووجدان الأمة العربية وقادتها المخلصين. وتابع أما قصيدة «أبي زايد الأكبر» فكان أكثر ما فيها من تأثير بالنفس البشرية ما جاء بالشطر القائل أبي الأكبر قبل أبي، حيث سلطت القصيدة الضوء على حجم المشاعر الفياضة بالمحبة والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وحكام وشعب دولة الإمارات لقائد كبير، حيث تتزامن هذه القصيدة مع مئوية ميلاده التي ستحييها الإمارات الشهر المقبل. من جانبه قال رائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج: «إن فلسطين كانت شغل الإمارات الشاغل وقضيتها الأولى منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث بذلت الدولة في سبيل قضية العرب المركزية الغالي والنفيس، ولم تتخل عن نصرتها أو تتوانَ عن دعمها». وأضاف: «إن نظم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قصيدة لفلسطين والقدس بعنوان «كونوا مع الحق» يؤكد على الموقف الثابت والمبدئي لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بدعم وتأييد الشعب الفلسطيني». وأضاف: لقد أظهرت كلمات القصيدة التي أداها بطريقة رائعة الفنان حسين الجسمي أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة والتأييد المادي والمعنوي، فيما دعت إلى تخليصه من الاحتلال الجاثم وأن لا يقف العالم موقف المتفرّج على مآسي هذا الشعب إحقاقا لحقه. وتابع أن «كلمات القصيدة تحفز العالم بأسره أن يعمل يداً واحدة لنصرة هذا الشعب على قوى القهر والطغيان، حتى يتمكن من انتزاع حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©