قال شهود إن انفجارا وقع في مسجد في ميناء كيسمايو بجنوب الصومال أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة المزيد من المصلين أمس الأول.
وقال أحمد يوسف الذي كان داخل المسجد وقت وقوع الانفجار متحدثا عبر الهاتف “كنا نؤدي الصلاة عندما ضرب المسجد شيء نعتقد أنه قنبلة يدوية”. وكان هذا ثالث هجوم يستهدف مسجدا بالصومال في غضون أسبوع.
وقتل لغم أرضي شخصا خارج مسجد بالعاصمة مقديشو يوم الثلاثاء وقتل انفجاران بمسجد على مقربة السبت حوالي 40 شخصا وأصابا عشرات آخرين.
وهجمات المساجد التي وقعت في الأيام السبعة الماضية ظاهرة جديدة في بلد يشهد أعمال عنف وفوضى منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد سياد بري في عام 1991.
ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء هجوم السبت، رغم أن السكان يشتبهون في أنه قد يكون ناجما عن اقتتال داخلي بين الجماعتين المتمردتين اللتين تحاولان الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.
إلى ذلك، أدانت جامعة الدول العربية الاعتداء على المدنيين الذي شهدته الصومال مؤخرا ودعت الأطراف الصومالية إلى وقف كافة أشكال القتال والعنف. وحثت الجامعة العربية في بيان صدر أمس الأول الأطراف الصومالية على اتخاذ الحوار سبيلا وحيدا لحل الخلافات من دون فرض شروط مسبقة لتجنيب البلاد والشعب الصومالي المزيد من الويلات وإعطاء الفرصة لوطنهم ليتحرك نحو الاستقرار.
وأشار البيان إلى أن جامعة الدول العربية تتابع بكل أسف الأحداث التي شهدتها الساحة الصومالية وما أسفرت عنه مقتل وإصابة العشرات من الضحايا.
عدد اليوم
