الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

1024 بحثاً صحياً إماراتياً لتحسين الرعاية الصحية نشرت عالمياً

1024 بحثاً صحياً إماراتياً لتحسين الرعاية الصحية نشرت عالمياً
6 ابريل 2018 00:51
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أنه تم إعداد ونشر 1024 بحثاً صحياً متنوعاً، نشرت خلال 10 سنوات في مختلف المجلات الطبية والصحية العالمية، مثل (PubMed)، وتتنوع هذه الأبحاث ما بين مقالة علمية، وورقة بحثية أو دراسة سريرية، مؤكدة أن هذه الأبحاث قامت بدور كبير في تنمية الموهبة البحثية، ودعم البحوث العلمية في مختلف مجالات الطب والصحة، وذلك وفقاً لأعلى المعايير والمتطلبات العالمية والوطنية، بهدف تحسين الرعاية الطبية والصحية للمجتمع داخل دولة الإمارات العربية المتحدة والارتقاء بها إلى أعلى المستويات. وقالت عليا حربي، مديرة مركز الإحصاء والأبحاث في الوزارة، لـ«الاتحاد»: «حرصت الهيئات العلمية والطبية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة على إجراء الأبحاث والدراسات في مختلف مواضيع الصحة والطب ذات الأهمية والأولوية مثل الأمراض السائدة، حيث جاءت الدراسات الدوائية في المرتبة الأولى بعدد 49 بحثاً، تلتها في المرتبة الثانية كل من بحوث إصابات الأمراض المعدية (السارية)، بعدد 46 بحثاً». وأضافت: «في المرتبة الرابعة مرض السكري، الذي أجري بخصوصه 40 بحثاً مستقلاً، ثم التغذية بنفس عدد البحوث، وبعدهما بحوث الصحة النفسية والعقلية بعدد 37 بحثاً، تلتها أمراض الفم واللثة بـ34 بحثاً، وأمراض القلب والشرايين بنحو 32 بحثاً، بعدها وفي نفس المرتبة الأمراض الجينية وصحة الأم والطفل، حيث أجري لكل تخصص 28 بحثاً». وأشارت حربي، إلى أن هذه التخصصات الطبية حظيت بالاهتمام الأكبر، لكون خطورتها مشتركة بين جميع دول العالم، وتعتبر من أكثر الأسباب الرئيسية المسببة للوفاة في مختلف دول العالم بما فيها دولة الإمارات، فضلاً عن انتشارها وتواجدها بشكل واضح في المجتمع المحلي. وذكرت أن العديد من الهيئات العلمية والطبية الوطنية في دولة الإمارات ساهمت بدعم وإجراء الأبحاث الصحية والطبية، حيث يوجد نحو عشر هيئات كانت لها المساهمة الأكبر في نشر هذه الأوراق البحثية تتنوع ما بين جامعات حكومية وخاصة، ومستشفيات حكومية وخاصة ومراكز الأبحاث المتخصصة. وأفادت حربي، بأن جامعة الإمارات في مدينة العين، تصدرت الجهات المقدمة للبحوث الصحية، حيث أجرت بمفردها 248 بحثاً خلال السنوات العشر الأخيرة، وهو ما يعادل 24.2% من إجمالي 1024 بحثاً أنجزت ونشرت خلال الفترة المذكورة، وفي المرتبة الثانية جامعة الشارقة بعدد 73 بحثاً صحياً بنسبة 7.1%، ثم مستشفى توام في العين بعدد 45 بحثاً بنسبة 4.4%، وفي المرتبة الرابعة جامعة الخليج الطبية في عجمان بعدد 41 بحثاً بنسبة 4%، وفي المرتبة التالية مستشفى الشيخ خليفة في أبوظبي، التي نشرت 32 بحثاً بنسبة 3.1% من الإجمالي. وأكدت أن دولة الإمارات شهدت زيادة كبيرة في تطور ونمو مجال البحث الصحي والطبي في مختلف مؤسسات الدولة والهيئات العلمية والطبية الوطنية وبين المختصين والعاملين في المجال الطبي والصحي، حيث أدى ذلك إلى زيادة عدد الأوراق البحثية المنشورة، حيث كان عدد الأبحاث في العام 2007 نحو 35 بحثاً صحياً، لتصل إلى 142 بحثاً في العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت 305.7%. ولفتت إلى أنه مع تزايد عدد الأبحاث الصحية والطبية التي تجري في دولة الإمارات العربية المتحدة تدريجياً، فإن نشر وإتاحة هذه الأبحاث على مختلف المواقع والمنصات الإلكترونية سيدعم إمكانية الوصول إليها واستخدامها على المستوى المحلي والعالمي من قبل الباحثين والمختصين في المجال الطبي والعلمي. وأكدت أهمية دور قسم الأبحاث في مركز الإحصاء والبحوث، الذي أنشئ بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، في إنشاء أول بنك متخصص في الأبحاث الصحية في دولة الإمارات، في منتصف عام 2016، حيث كان لهما دور بارز، في تنمية الموهبة البحثية، ودعم البحوث العلمية في مختلف مجالات الطب والصحة، وذلك وفقاً لأعلى المعايير والمتطلبات العالمية والوطنية، منوهة إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع البحثية العلمية خلال السنوات الماضية وذلك على المستوى المحلي للوزارة، أو على المستوى الوطني مثل المسح الصحي الوطني. وأوضحت أن بنك الأبحاث عبارة عن منصة واحدة لجميع الباحثين، وذلك للتسهيل عليهم للوصول إلى جميع البحوث التي أجريت داخل دولة الإمارات، التي تتعلق بالموضوعات الرئيسية. وقالت: «يمكن للباحثين والأطباء ببساطة التصفح داخل هذا البنك واستعراض المنشورات التي تمت في غضون سنة محددة من معهد أو مركز أبحاث محدد (مثل الجامعات والمستشفيات)، حيث يمكن للباحثين أيضاً البحث في البنك عن طريق كلمات مفاتيح محددة (مثل مرض السكري والتدخين) للحصول على قائمة بجميع الأوراق البحثية أو الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع. ويحتوي بنك الأبحاث على العديد من خيارات البحث وفقاً للكلمات الرئيسية أو موضوع البحث أو سنة النشر أو اسم المرض».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©