مراد المصري (دبي)
يدرس نادي النصر مقترحاً لتطوير ملعب «حميد الطاير»، من أجل استضافة مباريات الرديف الموسم المقبل، وذلك في ضوء إمكانية إقامة هذه المباريات على الملعب الذي سبق أن استضاف سابقاً مباريات ضمت أندية عالمية في بطولة حمدان بن محمد الدولية للشباب.
وتأتي هذه الخطوة مع إقامة النصر مباريات الفريق الأول خارج ملعبه الموسم المقبل، بسبب أعمال تطوير استاد آل مكتوم لاستضافة مباريات أمم آسيا 2019، حيث يتوقع أن يلعب مبارياته إما في النادي الأهلي وإما نادي دبي، وإن كان «الفرسان» الأقرب حالياً لهذا الخيار.
ويتوقع أن تساهم التعديلات المتوقعة على ملعب «حميد الطاير» في قدرته على احتضان مباريات الرديف، مع توافر الأرضية المطابقة للمعايير، ووجود غالبية العناصر التي تتطلبها هذه المسابقة.
وتم اعتماد خطة تطوير استاد آل مكتوم في النصر، واستاد مكتوم بن راشد في نادي الشباب، حيث يبدأ العمل في الأول من يونيو المقبل، وذلك بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي، حيث ستتطلب مراحل التطوير عدم إقامة مباريات عليهما طوال الموسم المقبل، على أن يتمكن الفريقان من العودة إلى ملعبيهما في موسم 2018-2019، علماً بأن الاتحاد الآسيوي حدد موعد تسليم الملاعب قبل 6 أشهر من انطلاق بطولة أمم آسيا، لكن المساعي تتجه نحو إنجاز كل عمليات التطوير بحلول يونيو 2018، لكي يتسنى للنصر والشباب خوض منافسات الموسم بعد المقبل عليهما.
على صعيد آخر، عقدت اللجنة المكلفة الإعداد للمباراة النهائية في نادي النصر مساء أمس الأول، أول اجتماعاتها برئاسة عبد الله بوعميم المدير التنفيذي لشركة النصر لكرة القدم، وبحضور جميع الأعضاء.
في بداية الاجتماع، رحب رئيس اللجنة بالأعضاء، ونقل إليهم تحيات مجلس إدارة النادي، وتوصياته لتسخير كل الإمكانات لجمهور العميد خلال مباراة نهائي كأس رئيس الدولة.
وتطرق الاجتماع الأول إلى خطة العمل اللوجستية والبروتوكول والاستثمار والأمن والإعلام والتنسيق العام وتوضيح مهام أعضاء اللجنة، على أن يتم عرض خطة العمل والتكلفة وأي مقترحات أو مبادرات جديدة في الاجتماعات المقبلة.
وتضم اللجنة محمد كاهور نائباً للرئيس، والأعضاء: محمود العوضي، مهدي أحمد، ربيع حطوم، وليد عبدالرحمن، محمد مبارك، موسى العلي، أسماء ماجد، نوف حمزة، ومحمد صلاح الدين مقرراً للجنة.
عدد اليوم
