السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دراسة حول تحرش الخدم جنسياً بالأطفال

4 مايو 2010 01:15
كشفت د. موزة العبار رئيسة قسم الدراسات والبحوث العلمية بجمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي عن بدء القسم بإعداد دراسة ميدانية متخصصة حول التحرش الجنسي ضد الأطفال في الأسر الإماراتية من جانب الخدم. ولفتت إلى أن ظاهرة العنف ليست مقتصرة على فئة أو طبقة معينة بل هي ظاهرة تطال كل المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء. وقالت ان الأطفال على الأخص يتعرضون للعنف من قبل الوالدين أو الخدم أو المدرسين او الاقارب، مؤكدة أن أشكال العنف تتفاوت مابين اعتداء وأذى جسدي واعتداء جنسي وإهمال. وبينت العبار أن الاعتداء الجنسي ضد الأطفال الذي عادة يبدأ بالتحرش يؤثر سلبيا على الطفل أو الطفلة بصور عدة، مشيرة إلى أن متابعتها على هذا الجانب كشفت لها عن ورود العديد من حالات التحرش الجنسي إلى مراكز الشرطة والمستشفيات ومراكز الدعم الاجتماعي في الدولة مما دفعها إلى البدء في إعداد دراسة ميدانية شاملة حول المشكلة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها. وبينت ان الدراسة ركزت على التعرف على حجم مشكلة التحرش الجنسي بالأطفال في الأسر الإماراتية عن طريق الخدم وأشكاله ورصد الأسباب المؤدية أو المهيئة للتحرش مع تقديم المقترحات والتوصيات التي تقي الأبناء من التحرش أو تساهم في حل المشكلة. وأوضحت انه تم إعداد استبانة بحث تضمنت عدة أسئلة حول حجم المشكلة وخصائص الأطفال التي تتم عليهم ممارسات التحرش وخصائص الخدم الذين يمارسون التحرش ضد الأطفال وكيفية تصرف الوالدين عند اكتشاف حالة تحرش والجهات التي يلجأون إليها والإجراءات التي تتخذ من الجهات المسؤولة عند اكتشاف حالة تحرش والنتائج المترتبة على التحرش واقتراحات الأسر والإعلام والمدارس والمؤسسات المعنية سواء أمنية أو صحية أو غيرها في هذه المشكلة . وقالت ان الدراسة تعتمد على الاستطلاع والمسح المجتمعي بأسلوب العينة والحصر الشامل وتطبق الدراسة على إمارة دبي بشكل خاص والإمارات بوجه عام حيث يبلغ حجم العينة 100 أسرة إضافة إلى الحصر الشامل لجميع الأسر التي أبلغت عن حالة من حالات التحرش الجنسي. على صعيد متصل، واصلت جمعية توعية ورعاية الأحداث حملة التوعية التي بدأتها منذ بداية مارس الماضي وتستمر لمدة عام لتوعية طلبة وطالبات المدارس حول التحرش الجنسي، حيث تقام محاضرات متخصصة في هذا الشأن إضافة إلى التوعية بأخطار التدخين ورفقاء السوء والعنف بوجه عام.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©