«التنمية الاجتماعية» في خورفكان يطلق مبادرة «مشورة وحكمة» لرعاية المسنين

أطلق مركز التنمية الاجتماعية في خورفكان صباح أمس مبادرة “مشورة وحكمة” والتي تستهدف أسر المسنين، وذلك من أجل توعيتهم وتثقيفهم في كيفية التعامل مع المسن والاهتمام به في جوانب مختلفة بالتنسيق مع نادي سيدات خورفكان. وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة من أجل توفير أفضل السبل لرعاية المسنين وكبار السن وإشعارهم بكل مظاهر الحب والعناية. وتهدف مبادرة “حكمة ومشورة” إلى إظهار وإبراز قيمة المسنين وأهميتهم في الأسرة من خلال تعريف الأطفال والشباب وأولياء الأمور بواجباتهم نحو المسنين وكبار السن عامة والوالدين خاصة. وبدأ برنامج الحفل بكلمة مريم مراد نائبة مديرة مركز التنمية الاجتماعية استعرضت فيها الاهتمام بالمسن سواء في الجانبين النفسي أو الاجتماعي عبر التواصل معه ودمجه في المجتمع والترويح عن نفسه عن طريق الزيارات الأسرية، إضافة إلى البرامج التوعوية. وأعقب ذلك عرض مسرحي بعنوان “مجتمعنا أمانة” قدمته طالبات مدرسة البحر للتعليم الأساسي ح1، إضافة إلى نشيد “أين أبنائي؟”. من جانبها، قالت مريم مراد نائبة مدير المركز إن فكرة المبادرة جاءت انطلاقاً من اهتمام الدولة بالمسنين ودعت إلى رد الجميل إليهم ورفع قدرهم، وذلك بمحاولة تقديم جميع أشكال الدعم والمساعدة مؤكدة على ما يأمرنا به ديننا الحنيف من الإحسان إلى الوالدين والمسنين ورعايتهم ومعاملتهم بالرحمة وتقديم المساعدة لهم. وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي لهذه المبادرة والتي تستمر حتى نهاية العام الحالي هو تفعيل الدمج المجتمعي وتطوير أساليب الرعاية والتأهيل لكبار السن عبر إبراز أهمية وجود المسنين بين أفراد الأسرة باعتبارهم قوة وسنداً لهذه الأسرة. وأشارت إلى وجود عدد من الأهداف الفرعية منها إبراز شخصية المسن وأهميته في الأسرة والاستفادة من خبرته وحكمته، وحث المواطنين من كافة الفئات على رعاية المسنين وتربية الصغار والنشء على الخصال والقيم التي تحض على ذلك وغرسها في نفوسهم، إضافة إلى إدخال البهجة والسرور في نفس المسن في هذه السن التي يكون أحوج فيها للمزيد من التفاف الناس حوله، والقضاء على الفجوة بين جيل الآباء والأجداد وبين جيل الأبناء. ونوهت إلى ما يتخلل المبادرة من أنشطة وبرامج تتضمن حوارات ولقاءات متنوعة وزيارات ميدانية للمسنين، فضلاً عن توفير عيادة طبية فحص طبي لأمراض الشيخوخة بصفة دائمة.