الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التخصيب عبر الأنابيب يزيد فرص التوائم

التخصيب عبر الأنابيب يزيد فرص التوائم
17 مارس 2011 20:02
تزايد الإقبال على علاجات التخصيب بالأنابيب كثيراً في السنوات القليلة الماضية من قبل الأزواج الذين يعانون من صعوبات أو مشكلات في الإخصاب الطبيعي. وتقول جمعية التناسل المسعَف بالتكنولوجيا في الولايات المتحدة إن نسبة نجاح عمليات التخصيب بالأنابيب تبلغ 41,4? لدى النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 35 سنةً. وقد أظهرت أحدث البيانات التي جرى تحليلها بالولايات المتحدة الأميركية أن معدل حياة مواليد التخصيب بالأنابيب لم يتغير كثيراً ما بين سنتي 2008 و2009. إذ سجل سنة 2008 نسبة 41,3? في صفوف النساء أقل من 35 سنةً. وهذا ما اعتُبر بحد ذاته تقدماً لا بأس به بالمقارنة مع نسب السنوات السابقة (37,5? سنة 2003 لدى نساء من نفس الفئة العمرية: أقل من 35 سنةً). وتتراجع معدلات النجاح كلما تقدمت النساء في العمر. ففي سنة 2009، كانت نسبة نجاح عمليات التخصيب بالأنابيب لدى النساء ما بين 35 و37 سنةًً 31,7?، بينما لم تتعد 22,3? لدى النساء ما بين 38 و 40 سنةً، و12,6? في صفوف النساء ما بين 41 و42 سنةً. وترتفع احتمالات المواليد التوائم كلما زاد عدد المضغ المحولة. وقبل سنوات مضت، طالبت جمعية التناسل المسعَف بالتكنولوجيا الأطباءَ والمرضى بتقييد عدد تحويلات المُضغ إلى النساء صغيرات السن اللاتي يتمتعن بصحة جيدة نظراً لأن فرص حملهن تكون مرتفعة في الأصل ولا تستدعي نقل أكثر من مُضغة واحدة. لكن يبدو أن نداء الجمعية لم يجد آذاناً صاغيةً. إذ لم تتعد نسبة النساء اللاتي اخترن نقل مضغة واحدة 7,2? سنة 2007، و5,2? سنة 2008، و0,7? فقط سنة 2001. وكان متوسط عدد المُضغ المنقولة إلى أرحام النساء الراغبات في الإنجاب بالأنابيب في الفئات العمرية مجتمعةً عام 2009 مضغتين اثنتين، مقارنةً مع 2,6 مضغةً عام 2003. وبلغت نسبة عيش المواليد التوائم للنساء الأقل من 35 سنةً 32,9?، وهي النسبة التي لم تشهد تغيراً يُذكر منذ سنة 2003. أما نسبة التوائم الثلاثة في صفوف نفس الفئة العمرية، فبلغت 1,6? في عام 2009 مقارنةً بنسبة 6,4? سنة 2003. وكانت أغلب الحالات التي يلجأ فيها الأزواج إلى استخدام تقنية التخصيب بالأنابيب بسبب عدم خصوبة الرجال، وذلك بنسبة 17?. أما قلة عدد البُويضات التي تنتشر أكثر لدى النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 35 عاماً، فشكلت 15? من الحالات، بينما كانت 12? من الحالات بسبب عدم خصوبة غير قابلة للتفسير. وفيما يخص معدل المرضى الذين اختيروا من أجل تشخيص جيني ما قبل زرع المُضغة والتي يتم خلالها إخضاع خلية من المضغة للفحص والمسح بغرض التأكد من خلوها من الاضطرابات الجينية والوراثية، فبلغ 4? سنة 2009. عن “لوس أنجلوس تايمز”
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©