الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أم القيوين تحتاج إلى رصف أكثر من 50 كيلومتراً في الطرق الداخلية

أم القيوين تحتاج إلى رصف أكثر من 50 كيلومتراً في الطرق الداخلية
4 مايو 2010 01:19
أكد المهندس نائل العوضي رئيس قسم الطرق بدائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين، أن الدائرة انتهت من تحديد عدد الأحياء السكنية التي تحتاج إلى رصف طرق جديدة، حيث قدرت بأكثر من 50 كيلومترا كاحتياجات الإمارة في الوقت الراهن. جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله في سرعة إنشاء شبكة طرق متكاملة للقاطنين في المناطق الشعبية بأم القيوين، وحرص سموه على تخفيف معاناة المواطنين في تلك المناطق، ورفع مستوى معيشتهم من خلال تطوير الطرق الداخلية وربطها بالشبكة الرئيسة. وأضاف العوضي أن الطرق الجديدة التي تحتاجها الإمارة تتركز في مناطق سكنية مختلفة منها منطقة النيفه والسويحات 1، والسويحات 2، ومنطقة السلمة بلوك (7)، وجزء من منطقة الراعفة، بالإضافة إلى مشروع 60 مسكناً في أم القيوين، الذي تنفذه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية. وأوضح رئيس قسم الطرق بدائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين، أن المناطق الشعبية التي تم تحديدها، تعتبر مناطق حديثة التطور، وتضم أعدادا كبيرة من المواطنين، وأن معظمها تفتقر للطرق الداخلية. ولفت إلى أن الدائرة تدرس أيضاً احتياجات المناطق السكنية الأخرى في الإمارة، من طرق داخلية جديدة، بالإضافة إلى إحلال بعض الشوارع القديمة، التي أصبحت غير قادرة على استيعاب أعداد المركبات المتزايد بصورة مستمرة. وقال العوضي إن الدائرة نفذت مؤخراً طرقا داخلية جديدة لمنطقة السلمة في بلوك (6.5.4)، وذلك بطول بلغ أكثر من 30 كيلومترا، لافتاً إلى أن الدائرة تعمل حالياً على إنهاء طريق الهبوب الواصل بشارع الشيخ زايد باتجاه طريق فلج المعلا، والذي يبلغ طوله كيلومترين. وذكر أن منطقة السلمة بلوك (7) تحتاج إلى رصف طرق داخلية جديدة بطول 20 كيلومترا، ومشروع 60 مسكناً التابع لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية يحتاج إلى 4 كيلومترات، فيما توزعت باقي الكيلومترات على الأحياء السكنية الأخرى في أم القيوين. وأشار العوضي إلى إنه تم تحديد أيضاً بعض شوارع أم القيوين التي تحتاج إلى إحلال، نتيجة انتهاء العمر الافتراضي لها، بالإضافة إلى تأثرها بالعوامل الطبيعية، ومنها شارع الشيخ احمد بن راشد بطول 5 كيلومترات، والشيخ راشد بن سعيد بطول 5 كيلومترات، إضافة إلى شارع أبوبكر الصديق 3 كيلومترات. وقال إن إحلال بعض الشوارع في الإمارة يأتي كمرحلة أولى لاستبدالها بطرق جديدة، لافتاً إلى أن الدائرة قامت بصيانة معظم الشوارع في الإمارة، والتي ظهرت بها حفر، نتيجة تأثرها بالأمطار، حيث تم قطع الإسفلت واستبداله بآخر. وأكد العوضي أن إنشاء طرق جديد في الأحياء السكنية بأم القيوين، سيسهل على المواطنين والمقيمين عملية التنقل والوصول إلى الأماكن التي يرغبون فيها، كما أن وجود الطرق ستساهم في إبراز المظهر الحضاري للمناطق السكنية في الإمارة. وقال المواطن محمد سلطان من سكان أم القيوين، إن الحكومة منحته أرضا سكنية في منطقة النيفه بالإمارة، وإنه سيقوم ببناء منزله في تلك المنطقة، إلا أن صعوبة الوصول إلى الموقع، نتيجة الكثبان الرملية، وعدم وجود طرق داخلية معبدة، أدى إلى تأخره في البناء. وأشار إلى أن معظم أصحاب شركات المقاولات في الإمارة، يطالبون الملاك برسوم إضافية لتسوية الطريق المؤدي إلى موقع الأرض، وذلك لتسهيل عملية وصول المركبات الخاصة بالشركة. وأكد المواطن ماجد سعيد آل علي من قاطني أم القيوين، أنه يسكن في منطقة السلمة، التي تعتبر من المناطق الحديثة، وتشهد تطورا عمرانيا، إلا أن بعض أجزاء المنطقة تفتقر للطرق الداخلية، مشيرا الى أنه يجد صعوبة في الوصول إلى مقر سكنه. وقال إن إنشاء شبكة طرق داخلية في الشعبيات الحديثة، سيساهم في سهولة تنقل المواطنين بين الشوارع، والوصول إلى الأماكن التي يرغبون فيها. وأضاف أن عدم توفر طرق داخلية في المناطق السكنية، أدى إلى انتشار الغبار والأتربة، بالإضافة إلى تضرر المركبات نتيجة عدم تسوية الطريق. ولفت المواطن عبيد حميد من قاطني منطقة السلمة بأم القيوين، الى أن معظم المواطنين قاموا ببناء منازلهم في مناطق حديثة بالإمارة، ومنها منطقة السلمة التي تكتظ حالياً بالسكان، وتشهد تطورا عمرانيا، لافتاً إلى أن السلمة مقسمة إلى سبعة أقسام، وبعضها ليس بها طرق داخلية. وأشار إلى أن عدد المناطق السكنية الحديثة في أم القيوين بدأت في التزايد، نظراً لكثرة أعداد المواطنين في الإمارة، وبالتالي فإنها تحتاج إلى تطوير خدماتها لتخفيف معاناة المواطنين، وتسهيل عملية التنقل في الأحياء السكنية.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©