«بيت دوت كوم»: الإمارات أكبر سوق للتوظيف في منطقة الشرق الأوسط

يوسف العربي (دبي) - تصدرت الإمارات أسواق المنطقة في مجال التوظيف حيث حلت في المركز الأول من حيث توفير الوظائف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، بحسب موقع “بيت كوم” المتخصص في التوظيف. وتوقع ربيع عطايا المدير التنفيذي لموقع “بيت كوم” أن يسجل سوق الوظائف في الإمارات نموا بنسبة 35% خلال العام 2012” وفق دراسات الموقع الإلكتروني الأكبر في مجال توفير الوظائف. وأضاف عطايا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي أمس أن عدد السير الذاتية التي سجلها موقع بيت دوت كوم بنهاية الشهر الماضي تجاوز نحو 500 ألف سيرة، لافتاً إلى أن هذا العدد يزيد بمتوسط يومي يصل إلى نحو 7000 سيرة، ونحو 2,5 مليون سيرة سنويا. وأوضح أن”عدد الشركات التي تعلن وتسوق وظائفها عبر الموقع بلغت حتي نهاية الشهر الماضي نحو 40 ألف شركة وفرت من خلال الموقع نحو 100 ألف وظيفة”، مشيراً إلى أن أغلب هذه الشركات يأتي من المنطقة وتوفر فرصها للمنطقة إذ تستحوذ المنطقة على نحو 35 ألف شركة من إجمالي عدد الشركات. وأوضح أن القطاع الخاص يستحوذ على نحو 70% من إجمالي سوق الوظائف في الدولة ، فيما يشكل القطاع الحكومي نحو 30%. واحتفل الموقع الالكتروني بمرور 12 عاما على تأسيسه حيث بات اكبر موقع في منطقة الشرق الأوسط متخصص في البحث عن الوظائف وتم الكشف عن التصميم الجديد للموقع. وشمل التعديل الحديث الذي طرأ على الموقع تطوير العديد من الخيارات الموجودة من قبل، بالإضافة إلى تقديم الكثير من الخصائص الجديدة مثل، تطبيق خاص بالهاتف المحمول والقدرة على إعادة صياغة تصميم السيرة الذاتية، وكذلك القيام بتتبّع بحث جديد عن وظيفة وأدوات تحليل السيرة الذاتية. وقال عطايا”نمتلك خبرة تمتد لأكثر من عقد من الزمن، ما يتيح لنا أن نقتبس من النجاحات التي تحققت في الماضي، ونترجمها إلى مستقبل واعد. ومن خلال تلبية المتطلبات المهنية والشخصية للباحثين عن عمل من جهة وأرباب العمل من جهة أخرى، تمكنا من علامة تجارية سابقة لعصرها تتصدر طليعة قطاع التوظيف”. وتساهم المكانة التي تبوأتها العلامة التجارية (Bayt.com) والخصائص المتقدمة التي توفرها في تعزيز قدرتها على مساعدة الجيل القادم من المهنيين على إيجاد أفضل فرص العمل وتحقيق مستوى حياة أفضل لأنفسهم نتيجة لذلك. ويوفر الموقع الإلكتروني الرائد منصة شاملة ومتكاملة تحرص على تلبية متطلبات الباحثين عن عمل من جهة، وتعزيز مستوى جودة الخدمات المقدمة لهم من جهة أخرى، حتى يبقى وفياً للقيم التي أخذها على عاتقه، والتي أتاحت له على الدوام تقديم أعلى مستويات الجودة لكافة الأطراف المعنية. وانطلاقاً من كونه المنبر الذي دأب منذ نشأته على رسم ملامح قطاع التوظيف في الشرق الأوسط، عكف القيمون عليه ليكون في وضع أفضل من أي وقت مضى لتـأمين احتياجات التدريب المهني للجيل القادم من المهنيين الباحثين عن عمل وأرباب العمل.